عالمية

تورط تعبان في محاولة فاشلة لتصفية مشار


أكد المبعوث الأمريكي للسودان ولدولة الجنوب دونالد بوث, أنه ليس من الحكمة إعادة تعيين زعيم المعارضة الجنوبية د. رياك مشار المخلوع من منصب النائب الأول لرئيس الجنوب في منصبه مرة أخرى، إلا أنه حذر رئيس الجنوب سلفا كير ميارديت من احتكار السلطة في الجنوب. وشدد بوث خلال جلسة استماع حول اتفاق السلام في الجنوب في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس (فرعية إفريقيا ) أمس الأول, على ضرورة تنفيذ اتفاق السلام في الجنوب، وقال بوث إنه ليس من الحكمة عودة مشار لمنصبه، ولكن هذا ليس مبرراً لاحتكار سلفا للسلطة ولخنق أصوات المعارضة الجنوبية. تصفية اتهمت قيادات وأعيان للنوير في منطقة (قويت) بولاية الوحدة في دولة الجنوب, النائب الأول لرئيس الجنوب تعبان دينق, بالخيانة العظمى للنوير, متبرئين من خطوة خروجه على زعيم المعارضة الجنوبية رياك مشار، وفيما أعلنوا تأييدهم لمشار، اتهموا مليشيات تتبع لرئيس حكومة الجنوب سلفا كير بتنفيذ إبادة جماعية ضد قبيلة النوير لأكثر من عامين. وقال أبناء مقاطعة قويت (جيكانج) – مسقط رأس تعبان – في بيان تحصلت عليه (الإنتباهة), إن سلفا وأعوانه في مجلس أعيان الدينكا أجهضوا اتفاق السلام في الجنوب, وإنهم أصحاب الذراع الطويل في خلق المعاناة في كل الجنوب، واتهم البيان تعبان بالتورط في المحاولة الفاشلة لتصفية مشار عبر الدعم المادي، وتبرأ أعيان النوير من القادة العسكريين الذين انضموا لتعبان. قوات إضافية قررت بريطانيا إرسال قوات إضافية إلى جنوب السودان أمس، حسبما نشرت صحيفة (جارديان) البريطانية. وبحسب الصحيفة فإنه تم التوصل إلى هذا القرار عقب اتفاق بين الأمم المتحدة وحكومة جوبا، لتوفير قوة حماية إقليمية لتحقيق الأمن في جميع أنحاء العاصمة التي تشهد أعمال عنف وحالات اغتصاب جماعي منذ يوليو الماضي. ولفتت الصحيفة إلى أن مجلس الأمن الدولي وافق على نشر قوة مؤلفة من (4000) جندي في العاصمة جوبا بعد أيام من القتال الذي استخدمت فيه الدبابات وطائرات الهليكوبتر بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير وأنصار نائبه السابق ريك مشار، وعقب إعلان بريطانيا زيادة قواتها في جنوب السودان أمس، شكك مسؤولؤن مقربون من رئيس جنوب السودان سلفا كير في نوايا بريطانيا، معربين عن استيائهم من التدخل الغربي في الجنوب منذ عام 2011م، حيث كانت حينها قوات حفظ السلام قوامها (12000) جندي، وأضاف المسؤولون أن زيادة القوات (100) جندي بريطاني إضافي سينضمون إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في دولة الجنوب ليصل عددهم الإجمالي إلى نحو (400) جندي، قد يوقع البلاد في مستنقع سياسي وعسكري لا يمكن التنبؤ به، وتابعت الصحيفة أن القوة الجديدة المقترحة لا تفعل شيئًا لمساعدة ضحايا الجنوب من الحرب، ولا تساعدهم في محنتهم، وذلك في الوقت الذي حذرت فيه منظمة أطباء بلا حدود الشهر الماضي من أن عشرات الآلاف يفتقرون إلى الرعاية الصحية الأساسية. ومن جانبه قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، إن نشر الجنود الذين سينضمون إلى (300) جندي بريطاني في المنطقة قد يساعد على تقليل أعداد المهاجرين الفارين من الفقر والحرب في إفريقيا والشرق الأوسط ومنعهم من السفر إلى غرب أوروبا. جثث وجرحى لقي ما لايقل عن (8) أشخاص مصرعهم بينهم أجانب من دول يوغندا، إريتريا، وكينيا وإصابة العشرات أمس الأول، إثر تصادم عربتين بمنطقة بقيري في الطريق بين جوبا ونمولي المحاددة لدولة يوغندا. وأوضح شهود من موقع الحادث، أن عربتين إحداهما قادمة من جوبا متوجهة إلى العاصمة اليوغندية كمبالا وأخرى قادمة من كمبالا متوجهة إلي جوبا تصادمتا في منطقة بقيري بالقرب من مدينة نمولي، تسبب في مقتل أكثر من (8) أشخاص وإصابة العشرات بينهم أجانب وجنوبيون تم نقل الجثث والجرحى إلى مستشفى نمولي، وتوقع أحد الشهود في تصريح لراديو (تمازج)، ارتفاع أعداد القتلى نتيجة لوجود إصابات خطيرة وسط الجرحى، في الوقت الذي لم يتمكن راديو (تمازج) للاتصال بمستشفى نمولي للتأكد من الحصر الكلي للقتلى والجرحى. اشتباكات عنيفة اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الشعبي وقوات زعيم المعارضة رياك مشار، بمدينة الناصر بولاية أعالي النيل تسببت في نزوح الأهالي من المنطقة. واتهم وزير الإعلام بولاية (لات جور) بيتر هوث، قوات مشار بشن هجوم على مدينة الناصر، الشيء الذي أجبر قوات الجيش الشعبي للدخول معها في اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من ساعة. وأوضح هوث أن نحو أكثر من (200) من عناصر المعارضة المسلحة عبرت من منطقة فاقاك متوجهين إلى جونقلي, هم من هاجموا مدينة الناصر. مؤكداً أن الاشتباكات تسببت في وقوع خسائر في الأرواح من الجانبين ونزوح الأهالي قبل أن تتمكن قوات الجيش الشعبي من دحر قوات المعارضة من مدينة الناصر. من جهته رفض المتحدث باسم الجيش الشعبي العقيد لول رواي, الإدلاء بتصريحات حول الاشتباكات بمدينة الناصر.

الانتباهة


‫4 تعليقات

  1. أقول للأخوتنا فى جنوب السودان النسيان ليس الطريق الأمثل لمعايشة الحاضر ولكن يجب استصحاب الماضى وتقتيه من الانكسارات والمرارات والاهم تفادى اسبابها ارجو من القاده والساسه الجنوبيين قد وعى الدرس الى هنا كفايه من اجل المواطن الجنوبى دعوه ينعم بالأمن والاستقرار ويعيش حياه هنئه وكريمه والا ي قادة وساسة الجنوب التاريخ لم يرحمكم وشكرا