سياسية

قوات مشار تهاجم مشارف جوبا وتستولى على أسلحة حكومية


هاجمت قوات المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان التى يقودها الدكتور رياك مشار مشارف العاصمة جوبا حيث استولت في عملية عسكرية سريعة على معدات عسكرية من القوات الحكومية ، وبحسب مصدر لـ(الإنتباهة) فان الهجوم وقع بمنطقة (جك بوينت) على طريق (جبل كجور) الذي يؤدى للعاصمة، في المقابل اعترفت جوبا ان تبادلا لاطلاق النار وقع واستمر عدة ساعات في نفس المنطقة لكن المتحدث باسم الجيش قلل من الهجوم وانهم سوف يحققون فيه ، وفي سياق متصل اعلن نائب والي اعالى النيل السابق اللواء جون ايفو مونتو انشقاقه عن حكومة سلفا كير وانضمامه الى رياك مشار. وعمل اللواء جون مستشارا أمنياً سابقاً للوالي كما انه من القيادات المعروفة في منطقة المابان حيث يخضع تحت رايته العديد من مواطني المابان الذين يعتبرونه من القيادات الكبرى في البلاد ، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. تصاعد الهجمات على المدنيين هاجم مسلحون مجهولون قافلة لنقل الوقود كانت على طريق (نمولي – جوبا) مما ادى لاحتراق الشحنة البترولية بالكامل كما ادى الحادث لمقتل عدد من المدنيين صادف وجود سياراتهم بالقرب من الشحنة، وعلى ذات الطريق اطلق مسلح النار على بص سفري مما ادى لمقتل شخص واصابة احد إطارت البص التى تضررت بسبب الهجوم ، وفي ولاية غرب الاستوائية ايضاً لقى موظف بمنظمة وورلد فيشن سلفيانو قارسيانو بمدينة يامبيو مصرعه وثلاثة من افراد اسرته اثر اطلاق النار عليهم من قبل مجهولين بمنزلهم بيامبيو، فيما قتل ثلاثة اشخاص آخرين فى مواقع متفرقة بمدينة يامبيو، واكد جاكسون ايزيكل وزير الحكم المحلى مقتل قارسيانو وزوجته واثنين من أبنائه من قبل مجهولين، مبينا ان السلطات بيامبيو ألقت القبض على عدد من المتهمين ومازال التحقيق جاريا للتوصل الى الجاني، هذا وكشف ايزيكل عن مقتل ثلاثة اشخاص آخرين خلال الاسبوع الاخير بيامبيو من قبل مجهولين. في منطقة (كوبيتا) بولاية شرق الإستوائية لقي ثلاثة أطفال مصرعهم، وإصابة آخر بجروح خطيرة، إثر إطلاق نار من قبل شرطي على منزلهم بمنطقة كبويتا الشمالية ، حيث أكد وزير الاعلام والمتحدث باسم الحكومة جوسفين ناكورو، أن شرطياً قام بإطلاق نار على منزل أحد الأسر بمقاطعة كوبيتا الشمالية مما تسبب في إصابة أربعة أطفال أعمارهم أقل من (19) عاماً تم نقلهم إلى المستشفى ثلاثة منهم توفوا متأثرين بجراحهم في الحال، مبيناً أن السلطات تمكنت من إلقاء القبض على الشرطي والتحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث. أما في الطريق الرابط بين مقاطعة دوك وتويج الشرقية بولاية جونقلي لقي مواطن مصرعه واصيب آخر في الطريق الرابط اثر هجوم مسلح شنه مجهولون على عربة نقل، وأوضح محافظ مقاطعة تويج الشرقية بجونقلي داو اكوي جركوج ان عربة نقل تقل مواطنين في طريقها لمقاطعة دوك تعرضت لهجوم مسلح من قبل مجرمين مما ادى الى مقتل مواطن واصيب آخر بجروح خطيرة نقل على اثرها لتلقي العلاج بمستشفى المقاطعة، زاعماً ان منفذي الهجوم قدموا من مقاطعة اورور المجاورة لتويج الشرقية وتلك الحادثة الثالثة منذ بداية هذا الشهر. انشقاق بالفرقة الأولى وقع انشقاق بالفرقة الاولى للجيش الشعبي بولاية أعالى النيل التى يطلق عليها لقب (الجاموس) التى تقع بحامية الرنك ، مما اصاب الاهلي بالمدينة بالهلع ، وبحسب شهود عيان فان الحادثة ادت لنزوح جماعي الى شمال الرنك، يشار الى ان الفرقة الأولى كان يقودها اللواء استيفن بوى لكن خلافاته مع رئيس الاركان بول ملونق ادت لاعتقاله في سجن عسكري في جوبا. بيان بوث معرقل وصف المتحدث باسم زعيم المعارضة المسلحة جيمس قديت داك حديث المبعوث الامريكي دونالد بوث الى الكونغرس الامريكي بانه ليس من الحكمة عودة رياك مشار الى جوبا حاليا، وصفه بانه معرقل لعملية السلام في البلاد، وقال قديت ان حديث المبعوث الامريكي سوف يؤدى لانهيار اتفاق السلام لان عدم وجود مشار بجوبا يعني بان الاتفاق قد انهار. قيادي ينتقد سلفا كير فى بادرة هي الأولى من نوعها، انتقد قرنق دينق اقوير أحد أعيان الدينكا بدولة جنوب السودان والحاكم الاسبق لولاية شمال بحر الغزال، انتقد قرار رئيس جنوب السودان الادارى والقاضى بتقسيم البلاد الى (28) ولاية بدلا من (10) ولايات، وتساءل اقوير عن الاساس الذى بني عليه قرار الرئيس بزيادة عدد الولايات، مبينا ان الوضع الاقتصادى فى البلاد لا يسمح بذلك، وفى صعيد منفصل دعا قرنق دينق المجتمعات فى جنوب السودان بعدم تحميل مجتمع الدينكا بجنوب السودان، مسؤولية الأخطاء التى يرتكبها المسؤولون الحكوميون للقبيلة، باعتبار انهم افراد، فى اشارة الى رئيس الجمهورية سلفا كير المنحدر من الدينكا و مجلس كبار اعيان الدينكا الذي يلعب دورا كبيرا في تشكيل قرارات رئيس جنوب السودان، مضيفا انه كأحد اعيان مجتمع الدينكا قد حاول مرارا لقاء الرئيس سلفا كير لتقديم النصح، إلا انه فشل فى لقاء الرئيس. استقبال عادي استقبلت العاصمة الاثيوبية اديس ابابا النائب الاول المعين بدولة جنوب السودان تعبان دينق ماي استقبالا عاديا ولم يشارك فيه المسؤولون الاثيوبيون بمن فيهم وزير الخارجية الاثيوبي، وبحسب ما علمت (الإنتباهة) فان تعبان استقبله سفير دولة جنوب السودان في اديس ابابا، وشهدت العلاقات بين اثيوبيا ودولة جنوب السودان توتراً بسبب قيام مليشيات محسوبة على جوبا بالهجوم على مناطق النوير في اثيوبيا قبل عدة اشهر، هذا غير ان جوبا بدأت توجه أصابع الاتهام للسلطات الإثيوبية بالتورط في تدريب قوات مشار، مما قاد الأخيرة إلى إيقاف جميع رحلات الطيران التابعة للخطوط الإثيوبية إلى جنوب السودان. وبحسب بيان رسمي من جوبا فان زيارة تعبان تهدف إلى مناقشة تنفيذ اتفاقية السلام بجانب القضايا الاستراتيجية بين البلدين. ومن المقرر ان يلتقي تعبان، خلال الزيارة التي لم تحدد مدتها، رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين، الذي يشغل منصب رئيس الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيقاد)، في خطوة اعتبرها مراقبون سياسيون، بأنها تهدف إلى تخفيف حدة التوتر بين البلدين. وقال ايزيكيل لول جاتكوث، وزير النفط المرافق للوفد الحكومي، في تصريحات للصحفيين إن زيارة دينق قاي لإثيوبيا تهدف إلى مناقشة تنفيذ اتفاقية السلام (في جنوب السودان)، بجانب القضايا الاستراتيجية بين البلدين، كما ستتطرق المباحثات إلى بحث حركة التجارة والطرق والأمن والحدود والقضايا الإقليمية وتحسين الجوار بين بلاده ودولة إثيوبيا. المؤتمر الوطني ينتقد انتقد الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني بدولة جنوب السودان ماثيو مايور اعتماد عضوية جنوب السودان في دولة شرق اقريقيا، وقال مايور حسب صحفية (صوت الشعب) الناطقة بالعربية، إن انضمام جنوب السودان لهذه المنظومة لا يحل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، متهما بعض الأشخاص لم يسمهم بتشجيع انضمام البلاد الى منظومة دول شرق افريقيا بدون دارسة، مضيفا ان جنوب السودان هو الطرف الخاسر فى تلك المنظومة واردف بالقول ان جنوب السودان بلد مستهلك لتلك الدول وليس لديه إنتاج داخلي فى الوقت الذي تعتمد فيه البلاد على النفط بشكل كامل، ودعا ماثيو مايور حكومة جنوب السودان بدعم الاقتصاد الوطني عبر زيادة مصادر الإنتاج الزراعي. مبادرة دينية أعلن عدد من ممثلي الطوائف المسيحية بولاية غرب بحر الغزال، عن مبادرة للتوسط بين الحكومة وحاملي السلاح بولاية واو الجديدة، وأوضح جون فابيانو مطران الكنيسة الخمسينية، في تصريح صحفي عقب إجتماع ضم ممثلي الطوائف الكنسية والحكومة بقصر الضيافة بمدينة واو أن ممثلي الطوائف قدموا تسعة مقترحات طالبوا فيها الحكومة بالإسراع في تلطيف الأجواء لإجراء عملية مصالحة وذلك بفتح المعابر والسماح لهم بالإتصال بحاملي السلاح، هذا إلى جانب قيام ندوات لإعادة بناء الثقة بين الشعب والجيش وذلك من خلال اعتذار من قبل الجيش، هذا وأعلن فابيانو قبول الحكومة للمقترح المقدم من الطوائف الكنيسة. يذكر أن ولاية غرب بحر الغزال شهدت توترات أمنية قرابة بسبب الصراعات بين الحكومة وحاملي السلاح الذين أعلنوا ولاءهم للمعارضة المسلحة، كما طالبت الكنيسة بالضغط على جوبا للسماح بتقديم المساعدات للمتأثرين بالحرب، وفي منحى منفصل، كشف الأمين العام لمجلس الكنائس جنوب السودان، جيمس أويت ناتاسيو، بأنهم طالبوا وفد المجتمع الدولي الذي زار جوبا مؤخرا، بالضغط على حكومة كير بالسماح للمنظمات الإنسانية العاملة في المجال الإنساني بتقديم المساعدات للمتأثرين بالحرب في جنوب السودان. وقال ناتاسيو انهم طالبوا وفد المجتمع الدولي الذي زار جوبا مؤخرا، بالضغط على الحكومة بقيادة كير للسماح للمنظمات الإنسانية العاملة في المجال الإنساني بتقديم المساعدات وبدون شروط، مضيفاً أن المتأثرين بالحرب في جنوب السودان يحتاجون لمساعدات لكن هنالك قيود مفروضة على المنظمات، هذا إلى جانب إنعدام الأمن في بعض المناطق، وذلك ما يحتاج تقديم تسهيلات من قبل الحكومة. الى جانب ذلك أكد أن مجلس الكنائس لم يرفض نشرة القوات الأقليمة إذا كانت بغرض حماية المواطنين لكن بتفويض واضح وبالمشاورة مع الحكومة في جوبا. فريق أممي بجوبا وصل فريق اممي يقوده اللواء الهولندي باتريك كاميرت للتحقيق في هجوم قوات سلفاكير على فندق (تيران) في جوبا ابان أحداث يوليو الماضي عندما هاجمت مليشيات (مثيانق انيور) الحكومية الفندق وقامت بقتل عدد من حملة الجنسية الامريكية واغتصاب موظفي الإغاثة، ومن المتوقع أن يقدم الفريق تقريره إلى الأمين العام خلال شهر واحد. ويتألف الفريق من خبراء عسكريين وشرطيين ومختصين بحقوق الإنسان والعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس بخلفيات قانونية. إطلاق سراح الياس ناشدت منظمات المجتمع المدني والمجتمع من ولاية غرب بحر الغزال الحكومة في جوبا باطلاق سراح الحاكم السابق لولاية واو اللواء الياس وايا ونائبه الجنرال اندريا دومينيك والمعتقلين سياسية أخرى المحتجزين من قبل جهاز الأمن الوطني كما حرموا من الاتصال بالمحامين او عائلاتهم. حظر الطائرات القديمة جدد وزير النقل في جنوب السودان حظره لاستخدام الطائرات القديمة في البلاد من أجل سلامة شعب جنوب السودان، وقال الوزير ان قراره يهدف ألا تكون البلاد مكباً لأي من الطائرات التي يفوق عمرها 20 عاماً كما انه لن يسمح لها بالعمل في جنوب السودان.

 

الانتباهة


تعليق واحد