رأي ومقالات

ايلا كم أنا فخور بك ومعي كل موطني السودان


✍ كنا نسمع ونحن في بلاد الغربة عن ما آلت إليه مدني من إعادة لجمالها وأيامها زمان . بعد أن أهملت قصدا ليس غير . وحقيقة وجدنا مدني في أجمل أثوابها وبريق حللها، ورونقها مما أنعكس إيجابا وتجاوبا من جميع أهلها . لهذا الوالى . وأظنها لم تكتمل بعد .

✍ مدني هي صانعة السياسة والسياسيين وهي معلمة أبناء السودان في كل النضالات سياسيا ، وفكريا ، وعلميا ، وإجتماعيا ، وثقافيا ، ورياضيا، وهي حاضرة أم المشاريع في السودان ، وهي مدينة حرة الإرادة في كل الإنتماءات الحزبية والسياسية فطريا ، لم ولن تقدم حزبا أو سياسيا على وطنيتها وحبها لترابها ونيلها .

✍ إن موقف أهل مدني مع هذا الوالي الذي تبدو عليه الجدية لإعادة مجد مدني ، لدليل على أن مدني حرة الإرادة لا تكبلها الحزبية الضيقة ولا النظرة السياسية البغيضة ولا الإنتماءات المصلحية .

✍ الصورة الماثلة أمامي وشاهدتها بأمي عيني دليل على ما اقول حيث خرجت مدني زرافات ووحدانا كبارا وصغارا نساء ورجالا لاستقبال هذا الوالى وبعد البحث والسؤال وجدت أن اللجنة المنظمة ليس هي السبب في إخراج الناس من أعمالهم وبيوتهم وتجارتهم ومشاغلهم ومدارسهم نعم لا أنكر مجهوداتهم ولكن 70 % خرجوا طوع أنفسهم حتى أكتظت الشوارع بالناس وكلهم من تلقاء نفسه دون تصنع أو تكلف أو إكراه لماذا ؟

✍ لماذا ؟ لأنهم رأوا مدني الجمال والبهاء والنظافة والنظام والإهتمام والضبط والإنضباط ، رأوا مدني تعود من جديد ، رأوا مدني القديمة تستيقظ بكامل حلتها ، رأوا مدني وشوارعها ، وتخطيطها الجديد ونيلها الجميل يعود مبتسما يلاطف الأسر والأطفال فرحا بقدومهم بعد فراق طال .

✍ نعم رأوا رجلا يعمل ميدانيا يجوب الشوارع يتفقد المال العام ، رأوا أموالهم تتنزل على بيئتهم وطرقاتهم حتى أصبحت البيوت القديمة خجلى من هذا الجديد .

✍ سمع أهل مدني خطابه ، خطاب أعجب كل مستمع حاضرا أم غائبا ، سمعوا قول الحق ، سمعوا إعادة الخدمة المدنية من جديد ، سمعوا محاربة المفسدين وآكلي المال العام ، سمعوا إعادة المستشفيات وتأهيلها ، سمعوا إعادة المدارس من جديد بناء ، وتشييدا وسمعوا وسمعوا كل مايعيد مدني عاصمة حقيقية ليس لولاية الجزيرة فحسب بل السودان .

✍ ولماذا لا يصدقون وهم حضور وشهود على كل هذا التحول الجميل الذي طال مدني
ومن هنا أقول أهل مدني وكذلك أهل السودان جميعهم لايريدون جعجعة ولا ضجيجا دون عمل واقعي فالحزبية والإنتماء السياسي لا يصرفهم عما يحبون لتراب أوطانهم فيا ليت السياسيين وأهل الحقائب ولائية أو وزارية يعقلون ماذا نريد .ويكون مثل أيلا .

د حسبو بشير محمد إحمد الطيب


‫5 تعليقات

  1. ايلا جايبنوا الخرطوم سنه كم ؟

    فاسدين الخرطوم ايلا ماشي عليكم !!

  2. مرحبا به واليا لبخرطوم أو رئيسا قادما للجمهورية كأول رئيس من شرق السودان تعزيزا للوحدة وبثا للثقة في الهوامش.

  3. راجل ود رجال عينو مليانة وماكل حلال.ليه ماتجينى والى للشمالية مرحبا بك شوايقة ودناقلة وسكوت ومحس وحلفاويين

  4. ولماذا لا تعيرونه لنا دهرا ليجتمع حوله ابناء وطنى الاوفياء ونعطيكم باقان واليا على شمال السودان ليجمعكم على كلمة سواء

  5. أنجلينا…لك الود يا مخملية..نرحب بك أنت والية…لكن باقان خليه معاكم يبقبق لكم مع عرم عرمان