منوعات

لماذا ابكى مليونير صديقه وابن دفعته في جامعة الخرطوم؟ قصة فقير تحول لباشا


كنا نسكن مع بعضنا البعض في غرفة واحدة ..انا انور احمد عثمان من اسرة متعففة تحت خط الفقر ..والدي عامل بسيط ونسكن انا واخواني واخواتي في غرفة واحدة فقط .هكذا بدأ الدكتور السوداني أنور عثمان يحكي قصته مع صديقه المليونير المفتري التي وجدت ردود أفعال ومشاركة واسعة يوم الإثنين.

وحكى أنور بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين (التقينا في جامعة الخرطوم كمتفوقين في المراحل التعليمية منتصف السبعينات يجمعنا الفقر والتعفف مع الاخلاق العالية والتربية والفضيلة والسلوك القويم والعلم….كان يمتلك حذاءا واحدا وسفنجة وانا امتلك حذاء ونصف حذاء مهترئ ..تقاسمنا الحلو والمر مع بعضنا البعض واهتمت بنا الجامعة ملبسا ومشربا وعلاجا وسكنا ودعم شهري مادي كنا نرسله لاخواننا مساعدة منا لهم ف اعباء الحياة….وتفوقنا وتخرجنا من جامعة الخرطوم وتعاهدنا على المحبة الابدية في الله ).

وواصل دكتور أنور يحكي ما حدث (ذهب صديقي لبلاد البترول وانا ذهبت ورجعت بخفي حنين لظروف..وواصلت دراساتي العليا.. وهو واصل وكثرت امواله واملاكه واصبح من الاثرياء وسمعت بانه رجع البلد وذهبت لالقي اليه التحية وانا احمل معي علبة حلاوة ب 50جنيه ..وضربت جرس فيلته الفاخرة ووصلني صوت بسماعة الجرس …مين؟قلت له انا انور احمد عثمان صديق البيه وداير اسلم عليه …رد…انتظر…وبعد مدة ..وصلني الصوت قائلا …البيه بيقول ليك هو مشغول تعال ليهو بكرة …واعطيته العذر ..وحضرت بكرة كما قال ونفس الرد مع زيادة …البيه بيقول ليك مشغول وخت تلفونك بيتصل بيك ..اااه يا بيه …اااه ).

وختم أنور تدوينته على فيسبوك والتي وجدت تفاعل كبير من أصدقائه (يابيه…زمن….المعدن الاصيل لا يغيره المال..يابيه…زمن يا بيه…زمن ..شكرا يا بيه…..اتذكر عندما كنا نتقاسم سندوتش الجبنة واحضر لك الحليب عندما يفوتك عشاء السفرة…زمن يا بيه…معليش…(رجعت وفتحت علبة الحلاوة وانا باكلها ف الطريق وعيناي تسكب قطرات من الدمع).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


‫18 تعليقات

  1. والمال حسن جيد
    علي الفتي لكنه عارية

    جعل الله المال رمزا للدنيا فكل شهوات الدنيا يمكن ان تشتريها بمالك ولكن السعادة الحقيقية لا تشتري بالمال والصديق الوفي. لايشتري بالمال.وراحة البال لا تشتري بالمال.
    فهذا الرجل اذا تبين يجد انه اما ان يفارقه ماله (حكم الدنيا بالفناء ودوام الحال من المحال) او ان يفارقه هو قسرا بهادم اللذات ومفرق الجماعات.(الموت)

  2. عزيزي العالم الكبير الدكتور انور انت رمز من رموز السودان فمن يطلع هذا التافه الحقير وما اكثر من امثاله في هذا الزمن الغابر . وكل عام وانت والاسرة الكريمة بألف خير . اخوك (عماد الصائغ)

  3. ولا يهمك يا دكتور صديقك أو من كان صديقك استبدل الذهب بالصفيح هنيئا لك بأخلاق الرجال وتعسا له بالصفيح وهذا حال أصحاب المثل البقول الماليقتو في بيت أبوك بخلعك والمالقوهو كتار في البلد دي

  4. ولا يهمك يا دكتور هذا انسان غير اصيل
    والاصيل لا تغيره الثروة.

  5. الفهم قسم بس كان اولى ثم اولى ان تتواصل مع الذين كانو فى مستواك وممكن توالصلو اثيريا ولا انت صرمان وداير ليك منو شئ

  6. شايل ليك علبة حلاوة وعايز ترجع بيها الماضي . يا عمو أنور الرجل وضعو اختلف ويحتاج يستثمر كل دقيقة . وبعدين حكاية الذكريات الطويلة ومسيخة دي بتضيع الزمن في فارغة ومقدودة . تلقاك نايم ليك علي رأي وتلقاهو عرفك عايز شنو . رجل ذكي . بعدين الزول الزعلان ما بكون عندو نفس ياكل حلاوة . ماشاء الله عليك نفسك وشهيتك فاتحة .

  7. هل انت فعلا تحمل درجة الدكتوراة اين الغرابة في هذا الموضوع. انسان مشغول وحتى من الناحية الشرعية له مطلق الحرية في أن يفتح لك الباب أو لا يفتحه لك. ثانيا هذا الرجل صار باشا بعرق جبينه ومن شقاء عمره وبتوفيق من الله أنا افتكرت الموضوع يتعلق بأغنياء الغفلة في زمن الغفلة ومن الهبرو ملو والله فعلا يا أنور لم تتغير منذ ان كنت في الجامعة واحلامك الفلسفية بصراحة لا أرى غرابة في هذا الموضوع حقيقة أنت من يجب معاتبته. شنو شايلك علبة حلاوة ما شيء تزور صدقيك. ما كان في داعي لعلبة الحلاوة. المهم اكل حلاوتك وما تكرر هذا السلوك لنه بصراحة الراجل معاه حق أن يستقبلك أو لا يستقبلك. دي حركات السودانيين وحسدهم الذي لا حدود له فهم يحسدون ويكرهون اصحاب النجاح مهما يكن. إذا اغتنيت بعرق جبينك فأنت محسود وإذا أغتنيت بالسرقة فأنت أيضا محسود. عالم وهم

  8. احتمال انت بتذكرو بالماضي الاليم. بعدين الراجل احتمال مشغول و الزول دا لو كان فاضي و يقابل اي زول ما كان بقى مليونير. انت احتمال قطعت اتصالك بيه من زمن الجامعة و احتمال اخر ممكن يكون حصل منك موقف خلى الراجل ينسى الماضي كلوووو. بعدين كلمة البيه نحن في السودان ما بنستعملوا. وضح اكتر عشان نحن الشمار كاتلنا ههههههههههههه

  9. اولا : كيلو الباسطه بقى بى 30 جنيه … ورينا الحلاوة ابو 50 دى نلقا علبتا وين !!

    وبعدين .. الوكت ده كلو متابع الراجل لغابة ما اغتنى وقروشو اتراكمت وبنى ليهو بيت .. حتى بعد داك ماشى تفتش تواصلو ..

    ختاما ادينا عنوان البيت .. وانا متاكد لو الواحد وصل دقه الجرس ناس البيت بيفتحو ليهو .. حتى لو الجناينى …

    قال جاهو صوت … قال …. وبعدين اختشى ياراجل شايل ليك علية حلاوة هدية ونفسك فيها …

    اى صوت زار بالامس خيالى ….

  10. والله كنت عايز اتعاطف معاك لكن التعليقات دي خلتني ابدل راي و اكلو راسي … الزول ده امكن في وضع ما دايرك تشوفه فيه امكن عيان عندو جزام و اللا درن و لا مصيبة زمان ما داير يعاديك ياخ …. يازول بتعاطف معاك صاحبك ده بخاف من مرتو … إنت احسن تقنص ليه برة البيت اطلع بالعربية خش فيه بالأحضان

  11. يا أنور زمن الجامعة انت كنت مروق و مدعوم من الاتحاد الاشتراكى بتاع نميرى و كنت راكب عربية و بيجيبوك في التلفزيون و تزوجت و طلقت و انت طالب و نحن زملاءك كنا ما بنقدر نشتري سفنجة.. نسيت كيف كنت بتجى قاشر و منفوخ وأنت ترغى في ندوات الاتحاد الاشتراكى تحت حماية أمن النميرى .. اذا صحت روايتك هذه فزميلك هذا ربما كان أحد ضحاياك غدرت به في ذلك ألزمن.. حاول تتذكر كويس…. انت قايل داك تاريخ بعيد ولا قايل زمايلك ما بيدخلو على النت

  12. ولا يهمك يادكتور .. هذه المشاهد تتكرر كثيراً والسبب غالباً فيها ( الحريم ) .. ظناً منها ان الدكتور جاء لياخذ اموالاً من زوجها لذلك تقوم بتوزيع كل من يأتي زائراً وللاسف الشديد الزوج ( يخضع ) لتعليمات ست البيت ومادام انه غني بالمال ففي هذه اللحظات ينسى الجميل كله بل يعامل اخوته وال بيته معاملة الغرباء..
    القلوب تمرض وتموت يادكتور .. وانت اغنى وأفضل منه مادام تفقدته ولم يستجب.. متعكم الله بالصحة والعافية

  13. انور انت انسان جميل وبرامجك درر المال زائل لكن العلم باقي