مقالات متنوعة

لطيفة اللوغاني : “إتيكيت مواجهة الرجل الخائن أبو عين زايغة”


قبل المقدمة أريد أن أوضِّح، أن هذا المقال، لكل زوجة صبوره معالجة، تريد ان تحافظ على بيتها.. أدرك تماماً أنها من أصعب اللحظات، مواجهة زوجك الخائن.. إحزني فهذا الطبيعي، لكن عزيزتي حاولي التظاهر بالقوة والبرود وتمالكي أعصابك لأجلك أولا.

1- أثناء النقاش تجنبي العصبية وكثرة العتاب، أعلم جيدا أنكِ منهارة، لكن الهدوء والصبر مطلوبان لحل المشكلة، وسيؤهلك ذلك لمزيد من الأفكار وبطريقة أفضل!

2- تمتعي بالسحر الأبيض وهو الاستماع الجيد، وأنت في قمة البرود مع تحكمك بملامح وجهك الجميل الهادئ، لكي يهابك، وتمنحيه فرصة أكبر ليتكلم ويقول كل ما بداخله، من دون خوف.. الخلاصة، كوني ذكية واهديه طُعْماً في حال تم الاعتراف بالخيانة.

3- ابتعدي عن الإلحاح “الحنة” والشك والغيرة !!
مثال: إذا خرج من المنزل لا تتصلي به فورا وبشكل دائم ومستمر، وتبدأ الاسئلة التحقيقية: ” وينك؟! ومع منو؟ اشقاعد اتسوي؟! ” كوني رزينة واتصلي في مواعيد معينة مثلا، واهمسي له بلطف، لا تتأخر لأن الأطفال كذا وكذا.. لن نتعشى إلا بحضورك.. أو قبل موعد عودته بقليل.. حياتي من فضلك أريد هذا الغرض من المكان الفلاني، المهم هنا تكون المتابعة من دون سيطرة أو تحكم، لأن الرجل بطبعه لا يرضى بالذل والانكسار، سواء اعترف أو لم يعترف بخيانته!

4- ابتعدي كل البعد عن تفتيش جهازه النقال، لأنه إذا لمحك، احتمال تواجهين ردة فعل غير متوقعة، حضرتك في غنى عنها!

5- لا تحاولين الاستمتاع بالنكد وتذكرينه بالموضوع دائما!

6- عزيزتي الزوجة اختيارك بمسامحة زوجك الخائن، وباعترافه بخطئه ليكسب ثقتك وحبك له مرة أخرى، أفضل بكثير من أن تكون ردة فعله سلبيه ويبرر تصرفه بأن هذه حياته وهو حر يعيشها كما يريد!؟ والاختيار يعتمد على ذكائك سيدتي!

7- ادع له بالهداية

ورسالة لك أيها الزوج الخائن، لا تقل بعد هذا التصرف الحكيم من زوجتك، أن المياه رجعت لمجاريها!!!

صحيح أن المياه تطفئ الحريق، لكنه يحرق الوجه إذا نزل على شكل دمعة مقهورة.. وإلى كل زوج مقبل على الزواج إما أن تدمر ظل الأنثى التي تعيش في خيالك وتعيش مع زوجتك، أو تعيش مع ظل الأنثى التي بخيالك وتدمر زوجتك! فمن الرجولة أنك لا تدمر أنثى لأجل أنثى!!

وإعلم سيدي أن الأنثى تخاف على الرجل، لأنها أمه، وتخاف منه، لأنها أخته، وتخاف من دونه لأنها ابنته، وتخاف عليه لأنها زوجته، أفلا تستحق أن تخاف الله فيها؟!