منوعات

بالفيديو.. حاخام يهودي: ندعو الرب أن يحفظ المساكين بمصر ورئيسهم السيسي


نشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحاخام يهودي يُدعى نير بن آرتسي، الذي يعد من الحاخامات الشرقيين البارزين، وهو يدعو ويبتهل من أجل بقاء عبدالفتاح السيسي ونظامه.

وقال نير بن آرتسي: “ندعو الرب في عليائه أن يحفظ المساكين في مصر ورئيسهم السيسي، وأنا أقول له من هنا: حافظ على نفسك، ولا تثق بمن هم في محيطك، فالكل يتآمر عليك، وهناك أيضا داعش في سيناء وحماس في غزة”.

وفي نهاية موعظة ألقاها في الكنيس الذي يديره في القدس المحتلة، “ابتهل” إلى الرب لكي تخدم التطورات المتلاحقة في المنطقة إسرائيل وشعبها، قائلا إن خطر داعش “بات في كل مكان، في كل دولة يوجد مليونا داعشي”، ودعا بن آرتسي الرب أن يفتك بالعرب “الذين يتآمرون على إسرائيل ويشوشون على شعبها”.

وأضاف: “ندعو أبونا في السماء أن يسلط زعماء هؤلاء على شعوبهم فيقتلوهم، وأن يسلط كل شعب على نفسه فيقتل بعضه بعضا، لكي يكفوا أذاهم عن إسرائيل وشعبها”، وطمأن بن آرتسي الحضور الذين كانوا يستمعون “للموعظة”، إلى أن ما يحدث في المنطقة عزز مكانة إسرائيل”، مكررا الدعاء بأن “تقود إسرائيل العالم”.

احذر حراسك

دعاء بن آرتسي، لم يكن الأول من نوعه، ففي 26 ديسمبر 2015، ,حذر الحاخام الإسرائيلي المثير للجدل نير بن آرتسي، عبدالفتاح السيسي من تعرضه لمحاولة اغتيال وشيكة، لكنه دعا السيسي هذه المرة للتحقق من حراسه الشخصيين، وألا يثق في أحد ممن حوله، جاء ذلك ضمن العظة الأسبوعية للحاخام “بن آرتسي” التي ينتظرها الآلاف من أتباعه داخل إسرائيل، ويتوقع خلالها أحداثًا يرى أنها ستحدث في إسرائيل والغرب وعدد من الدول العربية والإسلامية.

وقال بن آرتسي: “يخطط الإسلام المتطرف وداعش لتصفية السيسي، نصف سكان مصر جوعى لا يجدون الخبز، ستندلع هناك حرب تمتزج فيها كل الأديان والعشائر، ضد داعش والإسلام المتطرف الذي يسعى لإعادة مصر للبدائية والسيطرة عليها”، وتابع: “يا سيسي، احذر جيدًا ممن حولك، ولتتحقق أيضًا من حراسك الشخصيين، ليست هناك ثقة في أحد، أنت أفضل رئيس لمصر”.

ودعا الحاخام جميع اليهود لـ”العودة” لإسرائيل، وإدراك أن الشتات قد انتهى كي يأتي “الخلاص” ويظهر “المسيح” ويحكم العالم، لأن “الرب قد سأم العالم القديم الذي يسوده القتل والسرقة والخداع والفساد والزنا”.

اللافت أن بن آرتسي كان قد توقع الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين في مصر وعزل الرئيس السابق محمد مرسي أثناء وجوده في الحكم، كما سبق وتوقع هجمات 11 سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة الأميركية.

أهم معجزة حدثت لإسرائيل

وفي 8 مارس 2015م، اعتبر أبرز حاخامات المستوطنين اليهود في الضفة الغربية أن الأحداث الأخيرة الذي نفذها عبدالفتاح السيسي قد مثل بالنسبة لإسرائيل أهم “معجزة” في العقود الأخيرة، وقال الحاخام يوئيل بن نون، الذي يعد أهم مرجعيات التيار الديني الصهيوني أن أحداث 30 يونيو منع تحول مصر إلى عدو، مشددًا على أن استمرار حكم الرئيس السابق محمد مرسي كان يمكن أن يشكل مصدر إسناد خطير لحركة حماس وحركات المقاومة الفلسطينية الأخرى.

وفي مقال نشره موقع صحيفة “ميكور ريشون” اليمينية، أوضح “بن نون” أنه لولا 30/6 لتحولت سيناء إلى ساحة لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى على العمق الإسرائيلي، ولضاعفت حركة حماس من مخزونها من الصواريخ، وشدد “بن نون” على أن التعاون الأمني بين إسرائيل ومصر تعاظم في عهد السيسي بشكل غير مسبوق، سيما في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة.

وشدد بن نون، الذي يقطن مستوطنة “أفرات” المقامة على أراضٍ فلسطينية مصادرة في محيط بيت لحم، على أن السيسي عرض أن يساعد إسرائيل في التخلص من مشكلة اللاجئين الفلسطينيين واقترح أن يتم توطينهم في شمال سيناء، وأكد بن نون أن السيسي لعب دورًا بارزًا في حرمان حركة حماس من أية إنجازات خلال الحرب الأخيرة، موضحًا أن السيسي كان أقرب لإسرائيل من الأميركيين.

وأشاد بن نون بشن الأمن تحت إمرة السيسي حربًا لا هوادة فيها ضد التنظيمات الإسلامية في سيناء ونجاحه في وقف عمليات تهريب السلاح للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ناهيك عن قرار القضاء اعتبار حركة حماس حركة “إرهابية”، وذكر بن نون أن إسرائيل لعبت دورًا حاسمًا في إقناع الولايات المتحدة بالتعامل مع نظام السيسي، منوهًا إلى أن نتنياهو شخصيًا نجح في إقناع الإدارة الأمريكية في إرساء قواعد للتعاون بين واشنطن والقاهرة.

لمشاهدة الفيديو أضغـــــــــط هنــــــا

رصد