رياضية

واتفورد يعيد مانشستر يونايتد ومورينيو إلى فترة فان غال


تلقى مانشستر يونايتد ومديره الفني جوزيه مورينيو صدمة قوية وخسر أمام مضيفه واتفورد 1 -3 يوم الأحد ضمن منافسات المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وخسر يونايتد مباراة الأسبوع الماضي أمام غريمه مانشستر سيتي، وفي منتصف الأسبوع خسر بهدف أمام فينورد ضمن بطولة الدوري الأوروبي.
وافتتح إيتيان كابوي التسجيل لواتفورد في الدقيقة 34 ثم أدرك ماركوس راشفورد التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 62 قبل أن يسجل البديل خوان كاميلو زونيغا الهدف الثاني لواتفورد في الدقيقة 83 ويختتم زميله تروي دييني التسجيل بالهدف الثالث من ضربة جزاء في الثواني الأخيرة.
ورفع واتفورد رصيده إلى سبع نقاط بينما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند تسع نقاط بعد أن مني بالهزيمة الثانية له في الدوري ، لتتضاعف الضغوط على مورينيو.
وحقق واتفورد بذلك انتصاره الأول على مانشستر يونايتد خلال 30 عاما ، حيث كان الفوز الأخير في سبتمبر عام 1986 .

وتفوق مانشستر يونايتد في الاستحواذ نسبيا لكن واتفورد كان الأكثر تنظيما في خط الوسط على مدار شوطي المباراة والأسرع في بناء الهجمة كما تفوق في استغلال أخطاء المنافس.
لكن واتفورد خالف كل التوقعات وشكل منافسا قويا لمانشستر وكاد أن يتقدم عليه بأكثر من هدف في الشوط الأول ، لكنه اكتفى بهدف كابوي.
وفي الشوط الثاني نجح أصحاب الأرض في التعامل بالشكل الأمثل مع رد فعل مانشستر خلال الشوط الثاني ، واتخذ المدير الفني والتر ماتزالي القرار الصائب عندما دفع باللاعب زونيجا من مقعد البدلاء في الدقيقة 82 ليسجل الهدف الثاني من أول لمسة له في المباراة قبل أـن يختتم دييني التسجيل من ضربة جزاء في الوقت القاتل.
وبدأت المباراة بإيقاع لعب هادئ ووجه مانشستر يونايتد تركيزه خلال الدقائق الأولى لفرض أسلوبه سعيا لهز ثقة أصحاب الأرض ، كما اكتفى واتفورد في البداية بالتركيز على الجانب الدفاعي.
وفي الدقيقة العاشرة ، كاد واتفورد أن يفجر المفاجأة حيث سدد سيبستيان برودل كرة خطيرة برأسه أمام المرمى لم تكن بحاجة إلى أكثر من لمسة من تروي دييني كي تسكن الشباك لكنه لم يلحق بها.
وبعدها بدقيقتين ، أهدر أوديون إيجالو فرصة ذهبية لواتفورد ، حيث ارتكب الحارس ديفيد دي خيا وكريس سمولينج خطأ فادحا في إحباط محاولة ، لتصل الكرة إلى إيجالو أمام شباك خالية لكنه أخطأ في تصويب الكرة لتمر بجوار القائم.
واكتسب واتفورد دفعة معنوية واضحة وهدد مرمى دي خيا مجددا في الدقيقة 17 حيث تلقى دييني كرة عالية ارتقى لها ببراعة وسدد برأسه لكن دي خيا تألق في التصدي لها.
وجاء أول تهديد حقيقي لمرمى واتفورد في الدقيقة 22 إثر واحدة من انطلاقات راشفورد من الجهة اليمنى ، حيث مرر عرضية أخفق الدفاع في قطعها لتصل الكرة إلى إبراهيموفيتش المندفع من الخلف لكنه سددها بجوار القائم.
وتوقف للعب لنحو دقيقتين بسبب التحام قوي بالرأس بين أنتوني مارسيال لاعب مانشستر وداريل يانمات في الدقيقة 26 ، لكنهما واصلا اللعب.
ومع بداية آخر ربع الساعة الأخير من الشوط الأول ، رفع مانشستر يونايتد سرعة الإيقاع وكاد بول بوغبا أن يسجل هدفا ساحرا في الدقيقة 31 بكرة صاروخية سددها من خارج منطقة الجزاء بمسافة ، لكن الحظ عانده وتصدت لها العارضة.
وفي الدقيقة 34 ، وجه واتفورد صدمة لمانشستر وافتتح التسجيل عن طريق كابوي حيث تباطأ مارسيال في تشتيت الكرة على حدود منطقة الجزاء واستغل واتفورد سوء التمركز الدفاعي للاعبي مانشستر ، ليمرر يانمات عرضية إلى كابوي الذي صوب الكرة بقوة لترتطم بيد الحارس وتسكن الشباك.
وأجرى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر التبديل الأول في الدقيقة 38 حيث دفع بآشلي يانج بدلا من مارسيال الذي بدا يعاني من آلام الالتحام بالرأس.
وبدأ الشوط الثاني مختلفة ، حيث هاجم مانشستر بقوة بحثا عن هدف التعادل مبكرا ، لكن واتفورد توخى الحذر الشديد وفرض رقابة لصيقة على النجم إبراهيموفيتش إلى جانب الحد من خطورة راشفورد.
وأجرى والتر ماتزاري المدير الفني لواتفورد تبديله الأول في الدقيقة 51 حيث أشرك نور الدين امرابط بدلا من يانمات.
وبدا مانشستر يونايتد عاجزا عن إيجاد الحلول ولم يشكل على مرمى واتفورد الخطورة الكافية لإدراك التعادل.
ودفع مورينيو باللاعب خوان ماتا بدلا من أنطونيو فالنسيا في الدقيقة 62 .
وبعدها بثوان ، أدرك مانشستر التعادل عن طريق راشفورد حيث تبادل الكرة مع إبراهيموفيتش بمهارة ثم استغل خطأ في التشتيت من جانب دفاع واتفورد ليدفع بالكرة إلى داخل الشباك معلنا تعادل مانشستر 1 – 1 .
بعدها باتت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين وكاد إبراهيموفيتش أن يتقدم لمانشستر في الدقيقة 79 عندما تلقى كرة عالية من فيلايني وصوبها برأسه بقوة لكن الحارس تصدى لها ببراعة.
وجاء قرار ماتزاري في الدقيقة 82 بإشراك زونيجا الذي سجل هدف التقدم 2 -1 لواتفورد بأول لمسة له في المباراة ، حيث أرسل امرابط طولية إلى روبرتو بيرييرا الذي مرر عرضية لزونيجا ليصوب الكرة إلى داخل الشباك.
وسيطر التوتر شيئا ما على بعض عناصر مانشستر في الدقائق الأخيرة حتى تضاعفت محنة الفريق عندما حصل واتفورد على ضربة جزاء في الوقت القاتل بسبب الخشونة من جانب فيلايني ، وتقدم دييني لتنفيذ ضربة الجزاء مسجلا منها الهدف الثالث لتنتهي المباراة بفوز واتفورد 3 – 1

العربية نت