منوعات

قصة مؤثرة.. فتاة سورية تعبر الصحراء والبحر على كرسي متحرك لتصل أوروبا


قدّمت صحيفة “التايمز” البريطانية، قصة المراهقة السورية نجوان مصطفى، التي تحدت إعاقتها وهربت مع أختها من سوريا إلى أوروبا برغم أنها على كرسي متحرك.

ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، عن مقال للكاتبة فيونا ويلسون: أن “قصة نجوان المؤثرة تكشف عن مدى الخوف الذي واجهته في رحلتها؛ فضلاً عن التعب والإرهاق”.

وأضافت كاتبة المقال أن “نحو خمسة ملايين لاجئ سوري فروا من بلدهم منذ بدء الحرب فيها في عام 2011، من بينهم 1.1 استطاعوا الوصول إلى أوروبا، كما استقر 430 ألفاً منهم في ألمانيا”.

وأردفت أن “ربع عدد اللاجئين السوريين هم في عمر السابعة عشرة أو أقل”؛ مضيفة أن “نجوان هي واحدة منهم”.

وكانت قصة “نجوان” قد استحوذت على الكثير من التضامن العام الماضي عندما حاورها مراسل “بي بي سي” خلال عبورها على كرسي متحرك من صربيا إلى المجر مع أختها الصغرى.

وقالت “نجوان” حينها: إن “على المرء أن يحارب ليحصل على مبتغاه”؛ مضيفة “كانت رحلة للبحث عن حياة جديدة”.

وأشارت كاتبة المقال إلى أن ما جعل قصة نجوان فريدة من نوعها هو إصابتها بشلل دماغي منذ ولادتها؛ إلا أنها استطاعت القيام بهذه الرحلة بعد عبورها الرمال والجبال الوعرة والأمواج العاتية وهي على كرسي متحرك.

وأردفت الكاتبة أن قصة “نجوان” ترويها في كتاب بعنوان “نجوان: رحلة فتاة على كرسي متحرك من سوريا المثقلة بالجراح إلى الغرب”.

و”نجوان” هي طفلة من أصل 9 أبناء، وهي تنتمي لأسرة كردية، وكانت تعيش قبل الحرب مع عائلتها في حلب؛ بحسب كاتبة المقال.

وختمت كاتبة المقال بالقول: إن ” نجوان تعيش وتدرس اليوم في ألمانيا، وهي تحيا حياة عادية بعيدة عن القصف وتنظيم داعش”.

سبق