سياسية

“علماء السودان” تدعو لاحتواء التطرف والانحراف الفكري


جددت هيئة علماء السودان دعوتها الرامية إلى احتواء مشكلة التطرف الديني والانحرافات الفكرية التي بدأت تنمو بصورة متسارعة في المجتمعات الإسلامية، وشددت ضرورة الاهتمام بالمنهج الإسلامي الوسطي في مواجهة هذه التحديات بتحقيق مبادئ الشورى والعدالة.

وأكد رئيس الهيئة أ.د. محمد عثمان صالح لوكالة الأنباء السودانية، الإثنين، أهمية تأهيل الدعاة في مجال العلوم الشرعية للتعاطي مع المشكلات المعاصرة لمجتمعاتهم.

وأشار إلى خطورة التطرف المذهبي باعتبار أنه يمكن أن يؤدي إلى صراع طوائف في الديانة الواحدة.

ودعا إلى حشد الإرادة الجماعية لأمة الإسلام في مواجهة هذه التحديات والاهتمام بشريحة الشباب بالاستجابة لمطالبهم المشروعة.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. الحمد لله القوي المتين ، والصلاة والسلام على من بعث بالسيف رحمة للعالمين ، أما بعد:
    يقول الله عز وجل: ” قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قومٍ مؤمنين)
    ويقول نبيه عليه الصلاة والسلام : ” بُعثت بين يدي الساعة بالسيف…الخ”
    وإن المتأمل لكلام الله عز وجل وسيرة نبيه عليه الصلاة والسلام ونهج الصحابة الكرام يدرك أن دين الإسلام لم يكن يوماً يحرض على التبعية للكافرين والإنبطاح للمشركين ، بل الإسلام يحرض على القتال في سبيل الله ورفع راية الدين وتحكيم الشرع بين الناس ، هذا غير التحريض على نشر الرعب والارهاب بين اعداء الملة.
    ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ‏( ﺃﻣﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻬﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻳﻘﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﻳﺆﺗﻮﺍ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻋﺼﻤﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺩﻣﺎﺀﻫﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﺇﻻ ﺑﺤﻖ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻭﺣﺴﺎﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‏) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭ ﻣﺴﻠﻢ
    وقال تعالى: ” ﻗﺎﺗﻠﻮﺍ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻣﻮﻥ ﻣﺎ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻻ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻭﺗﻮﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻄﻮﺍ ﺍﻟﺠﺰﻳﺔ ﻋﻦ ﻳﺪ ﻭﻫﻢ ﺻﺎﻏﺮﻭﻥ”
    وقال صلى الله عليه وسلم: ” نُصِرتُ بالرعب مسيرة شهر”
    وكذلك لا ننسى قصص الصحابة رضي الله عنهم المليئة بالقتل والتنكيل بأعداء الدين ، ومن ابرزها قصة معركة أليس نهر الدم عندما قام خالد بذبح 70000 من أسرى الكفار بل حتى من أتاه مستسلماً قام بذبحه ، وقصة خالد مع مالك بن نويرة ، حيث قام خالد بذبح مالك ثم وضع رأسه مع حجرين وطهى عليهم الطعام ، وغير ذلك من تحريقه للكفار والمرتدين ، فديننا يحضنا على الإرهاب والإرعاب للكافرين ، فلا يأتين جاهل ليروج لنا نسخة ممسوخة من الاسلام باسم الوسطية ، فديننا دين القتال ، من اعجبه فهذا دين الله ، ومن لم يعجبه فليضرب رأسه بالحائط.