منوعات

كيف أتزوج حبيبي وزميلي المتزوج ؟..ساعدوني!


كشفت المصلحة الاجتماعية المصرية أميمة السيد عن قضية فتاة ثلاثينية مصرية تعمل في مكان مرموق وعشقت زميلها في العمل وهو متزوج ولديه أبناء.

تقول السيدة المصرية وفق ما نشره موقع المصريون : أنا فى حيرة ومحتاجة للمساعدة ضروري .. أنا شابة فى أوائل الثلاثينات من عمري وأعمل فى مكان مرموق.. على علاقة بزميل لي فى العمل منذ 6 سنوات، مع العلم أنه متزوج وعنده أولاد وأنا أحبه جداً وبرفض أي حد بيتقدم علشانه.. لكن هو مفيش أي نية من ناحيته للارتباط بى بشكل رسمي ..ولما أقول له على أي موضوع بيتخانق معايا ويقولي: مش عارف أعمل إيه! أنا عايزك وبحبك، ومش طايق مراتي بس انتي عارفة ظروفي أنا مش بكذب عليكِ، أنا قولتك كل حاجه من الأول …وبجد أنا تعبت ومش عارفة أعمل إيه؟! أرجوكِ ساعديني.

تعليق المصلحة الاجتماعية أميمة السيد : أختى..لابد وأن تدركين المعنى الحقيقى لنوايا هذا الشخص والتى تلمسينها بنفسك وهى أنه إنسان مخادع وغير جاد، ولكنك لا تريدين تصديقها أملاً منكِ فى أن يأخذ خطوة إيجابية لإرتباطاً رسمياً يخرج إلي النور بشرع الله تعالى ..هو شخص مريض يعجبه جداً أن تكون فى حياته معجبات ويراهن يقعن فى حبه غير زوجته ،ولكى يتقن دوره ويضمن إستمرار علاقته بهن لابد وأن يصطنع حبه لك ببراعة الأمر الذى يجعلك تصدقينه وتقتنعين تماماً أنك أنت من فى قلبه وليست زوجته..وبالتالى ترفضين كل فرصة للزواج وحياة مستقرة سعيدة مع رجل يحبك بصدق ويحترمك ويصونك.. هل هانت عليك نفسك وسمعتك وهان عليكِ عمرك إلى حد أن تصدقينه وأنت مغيبة 6 سنوات؟!!!

وإسمحي لى وسامحيني فى أن أقول لك صراحةً: إن كنتِ ترضين بإرادتك أن تصبحين كملكاً ليمين ذلك الشخص الملتوِ، فالتبقين معه فى تلك العلاقة الغير سوية..حبيبتى قطار العمر يجرى بكِ دون أن تشعرين، فى حين هو يعيش حياته مستمتعاً بكل ما فيها من زوجة وأولاد، وبكل أنانية منه يمنعك عن هذه العيشة ، ثم هو بلسانه من صارحك بعدم نيته فى الزواج منك، فماذا تنتظرين بعد إعترافه لكِ؟؟ أن تضيعين عمرك وشبابك وتضحين بفرصتك فى الأمومة من أجل من لا يستحقك ولا يقدرك، ثم تضحين معهم بسمعتك وسمعة أهلك ومكانتك المرموقة؟! لا غاليتي..الآن وفوراً لابد أن تبترى علاقتك به وأن تبتعدين عنه قدر الإمكان وكلامك معه يكون في أضيق الحدود وفيما يخص العمل فقط ، بل ويفضل لو كان باستطاعتك الانتقال إلي فرعٍ أخر..

وصدقيني لو أن هذا الشخص يحبك بالفعل لتمنى لكِ الخير ولم يعرضك أبداً للقيل والقال أو يضعك تحت كل هذا الضغط النفسى الذى أنتِ فيه الآن، وعلاجك الوحيد سيكون بقرار منكِ وعزيمة حقيقية على الابتعاد عنه نهائياً..

وصدقينى أيضاً أنه يوماً ما سيصبح إنساناً عادياً بالنسبة لكِ حين تعطي الفرصة لقلبك ومشاعرك أن تتوجه بشكل سليم فى الاتجاه الصحيح بما يرضي الله عز وجل مع شخص أخرمحترم يطلبك للزواج ..ووقتها فقط سوف تشعرين بالفارق بينهما.. أدعو الله أن يهديك لما فيه الخير وأن يرزق شباب وفتيات الأمة العفاف والستر ونعمة صلاح شريك الحياة.

المرصد