جرائم وحوادث

ري خضروات بمياه الصرف الصحي بالخرطوم


ضبطت إدارة المخالفات البيئية بالمجلس الأعلى للبيئة بولاية الخرطوم عدداً من المزارع بشرق النيل بولاية الخرطوم تسقي إنتاجها الزراعي من مياه الصرف الصحي غير المعالجة، وتم تدوين بلاغات ضد هذه المزارع بنيابة البيئة بناءً على تقارير المعمل والتي أثبتت وجود نسبة عالية من مادة تختصر بالـ(BOD)وصلت تقريباً وفقاً للتحاليل التي أجراها معمل المجلس إلى (1600)، فيما حددت المواصفات العالمية أن يكون الحد الأقصى للتلوث بهذه المادة وهي عبارة عن بكتيريا (7) فقط. ‏وعلمت (آخر لحظة ) أن أغلب هذه المزارع تقوم بزراعة (أب سبعين) والعجور وبعض الخضروات ويتم طرحها في الأسواق، في الأثناء أبلغ رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالخرطوم اللواء(م) عمر نمر (آخرلحظة) أنه تم ضبط عدد (6) تناكر تقوم بتفريغ محتواها من مياه الصرف الصحي بتلك المزارع، ووصف الأمر بأنه جهل من أصحاب المزارع، مشيراً إلى أن أصحاب المزارع يعتقدون أن مياه الصرف الصحي أسمدة طبيعية إلا أنه وفقاً لنمر فإن تلك المياه التي يتم تفريغها تقتل المحاصيل.

صحيفة آخر لحظة


‫4 تعليقات

  1. طيب يا سعادة اللواء عندي ليك معلومة هدية.. هناك تناكر صرف صحي بعضها تتبع للشرطة تقوم بتفريغ الصرف الصحي في شارع النيل أمدرمان غرب الأسفلت في المساحة الواقعة جوب الواحة شرق مربع 7 وشمال حي الشاطئ على بعد أمتار من منازلنا وليس بعيد من رئاسة محلية كرري التي أحطناها بالأمر ولم تفعل شيئا .. يتم التفريغ من فوق الأسفلت مباشرة.. عليك بإيقافهم قبل أن نوقفهم بأيدينا لأننا تضررنا وحدثت حالات صحية حرجة بهذا السبب وما لم يتوقف الأمر سنقاضي أطراف كثيرة.

  2. يا حسن انت ماك نصيح
    الجماعة ديل ما بحاسبوا بعض وبعتبروا الرتب والمناصب وعملهم بالاجهزة التنفيذية حصانة لهم وصك ليفعلوا ما يشائون
    يا حسن الحكومات الدكتاتورية وزبانيتهم يفهمون ويتجاوبون مع لغة واحدة فقط .. العنف
    اذا كنت قادرا على ايذائهم والحاق الضرر المادي والجسدي بهم وتشكيل تهديد لسلطتاتهم يستمعون لك وينفذون طلباتك وقد يعطوك منصب .. غير كدة انت نكرة بالنسبة لهم
    الحل الوحيد في حالتكم انتظار التانكر بالعكاكيز وضرب واستجوابه عن من ارسله السائق ومن معه حتى يفقد الوعي او يموت ثم الذهاب لمن ارسله وفعل نفس الشيئ .. هذه هي الطريقة الوحيدة غير كدة يا حسن لا تملكون غير الموت مرضا وغرقا في البراز الذي يصبونه عليكم