عالمية

اختفاء بطاقات شحن الهواتف بمصر بعد قرار رفع أسعارها


سادت حالة من القلق بين الأهالي في مصر، بسبب اختفاء بطاقات شحن الهواتف للخطوط الثلاثة “موبينيل” و”اتصالات” و”فودافون”، خاصةً بعد قرار الحكومة المصرية بتطبيق الضريبة المضافة على تلك الكروت.

وانعكست تلك الحالة على مواقع التواصل الاجتماعي، فانتشر سؤال “هو حد لاقي كروت شحن؟”، بينما وجّه آخرون أسئلةً إلى شركات الاتصالات نفسها عن سبب اختفاء الكروت من الأسواق.

وقام الكثير من التجار بإخفاء البطاقات من السوق، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها، إذ وصل سعر الواحدة من فئة الـ 10 جنيهات إلى 12,5 وفي بعض المناطق تجاوز هذا الرقم، كما زادت البطاقات من فئة الـ 25 و50 و100 جنيه.
واتهم جهاز حماية المستهلك الحكومة بعدم مراقبة الأسواق والحد من ظواهر احتكار السلع.
وأكد مصدر مسؤول بالجهاز أن تطبيق قانون الضريبة المضافة على بطاقات شحن الموبايل الذي وافق عليه البرلمان مؤخراً من المفترض أن يتم تطبيقه مع بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، إلا أن التجار وبعض المسؤولين في شركات المحمول الثلاث هم من يقومون حالياً بتعطيش السوق من الكروت للاستفادة بفارق السعر، مشيراً إلى أن هذا الفارق سوف يدخل جيوبهم. وقال إن الزيادة المتوقعة 10% فقط بحيث يصل سعر البطاقة فئة الـ 10 جنيهات إلى 11 جنيهاً مع بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول.

وتوقع المصدر أن يستمر الوضع حتى بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول، معتبراً أن عدم مراقبة السوق من جانب الحكومة سوف يؤدي إلى اشتعال سوق الموبايل خلال الأيام المقبلة. وأضاف أنه من المتوقع أن يتم رفع سعر دقيقة خطوط الموبايل خلال الأيام المقبلة، وأيضاً إلغاء الاتصالات المجانية، الأمر الذي سيؤدي إلى الحد من اتصالات الأهالي.

كما شهدت محافظات الصعيد والوجه البحري ندرةً في الحصول على بطاقات الشحن، مقارنة بمحافظات القاهرة الكبرى (القاهرة – الجيزة – القليوبية) وبيعها بأكثر من قيمتها، بحجة أن التجار اشتروا كميات من الوكلاء بأسعار أعلى.

العربي الجديد