منوعات

لماذا ترفض النساء التعاطف مع أنجلينا جولي بشأن الانفصال عن براد بيت؟


اتفقت ملايين من النساء على عدم التعاطف مع النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، في قرارها بالانفصال عن النجم براد بيت، حيث تنظر إليها الكثير من النساء كشخصية ذكورية فانتازية كما تظهر في أفلامها.

ووصفت صحيفة “ميرور” البريطانية براد وأنجلينا بثنائي هوليوود المميز بعائلة كثيرة الأبناء وبثروة تقدر بـ300 مليون جنيه استرليني.

لكن عندما جاءت الأخبار الصادمة بأنّ أنجلينا جولي رفعت دعوى طلاق من براد بيت، كانت هناك شخصية واحدة أرادت الأوساط الفنية العالمية أن تعرف رأيها وهي النجمة الأمريكية جينيفر آنيستون الزوجة السابقة لبراد بيت.

وذكرت الصحيفة، أنه في خلال دقائق، أعلنت جينيفر انتصارها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أكدت مصادر أخرى أن بطلة المسلسل الأمريكي الشهير “الأصدقاء” وصفت ما حدث بأنه “العدالة”.

فعلى الرغم من مرور 11 عامًا، وعشرة أشهر على انتهاء زواج جينيفر وبراد، الذي استمر 5 أعوام، إلا أنّ نهاية علاقة براد وأنجلينا، مازالت توصف كنصر لفريق آنيستون، بغض النظر عن أنّ جين متزوجة حاليًا من الممثل والمخرج والسيناريست الأمريكي جاستن ثيروكس، الذي يصغرها في العمر.

وتساءلت الصحيفة، عن السبب الذي يجعل الناس يبدون متعاطفين أكثر مع قضية تعرّض جينيفر للخيانة من براد بيت، الواقعة التي مر عليها أكثر من 10 سنوات، فيما لم يهتموا بمشاعر أنجلينا، خاصة بعدما ذكر أن أحد أسباب طلبها للطلاق، هو خيانة براد بيت لها مع الممثلة الفرنسية، ماريون كوتيار.

وأجابت الصحيفة، بأن ملايين من النساء لا ينظرن لأنجلينا على أنها امرأة مثل كل السيدات يمكن أن يتأثرن بها، لذلك فإنهن لا يقدرن حتى الآن على التعاطف معها، وتعدّ بنظرهن شخصية ذكورية خيالية، على خلاف أنيستون التي تبدو أنثوية ورقيقة ومرهفة الحس، وتعاني ما تعانيه النساء الأخريات.

وتقول الصحيفة إن أنجلينا فقدت عذريتها في سن الرابعة عشر، وتعاطت المخدرات في سن العشرين، وكانت مزدوجة الجنس وتحب الصدام، وتميل أكثر للعمل مع نجوم موازين لها في الشهرة، لذلك عندما “اقتنصت” براد ليشاركها البطولة في فيلم السيد والسيدة سميث، لم يحتج الأمر وقتًا طويلاً ليتكون بسرعة كبيرة مع فريق آنيستون، فريق جولي الأكثر انتشارًا.

ورغم تغيّر صورة أنجلينا التي أصبحت أمًا وسفيرة للأمم المتحدة، إلا أنّ آراء النساء بها لم تتغير. ورغم أن النجمة أعلنت عن مرضها بالسرطان وإجرائها عملية استئصال الثدي لتشجيع السيدات على الفحص المبكر لاكتشاف المرض، فهذا لم يؤثر كثيرًا.

وترى الصحيفة، أنه بالطبع كل ذلك مجرد آراء ووجهات نظر، والقليل يعلم ما يدور خلف الأبواب المغلقة.

لكن مع الانتشار العالمي لموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بما يسمح للمعجبين أن يصدروا الأحكام على المشاهير، وأيًا كان ماحدث مع أنجلينا، فستظل بالنسبة للعديدين شخصية “ماليفشنت” الشريرة، أمام جينيفر “بيضاء الثلج”.

سكاي نيوز