سياسية

المالية: الصين أكبر شريك استراتيجي للسودان


جددت وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي اهتمام الحكومة بتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع جمهورية الصين بوصفها أكبر شريك استراتيجي للسودان.

وأكد الأستاذ بدر الدين محمود وزير المالية ــ لدى لقائه يوم الأحد بمكتبه بزهاو جانج (Zhao Gang) نائب المدير العام لإدارة المساعدات الخارجية لوزارة التجارة الصينية والوفد المرافق له من كبار المسئولين ــ أكد أهمية دور السودان بحكم موقعه الاستراتيجي كمفتاح رئيس لدخول الصين لأفريقيا بجانب دوره في بناء علاقات التعاون الصيني العربي، داعياً لعقد اللجنة الوزارية المشتركة بين السودان والصين في أو قبل مطلع العام المقبل، معرباً عن أمله في تطوير فرص التعاون الاقتصادي المشترك في مجالات النفط، الزراعة والتعاون الصناعي. وقال نتطلع لامتداد التعاون ليشمل مجالات الموانئ البحرية والمناطق الإقتصادية الحرة والنقل البحري ، واستعرض الوزير المشروعات المقدمة من حكومة السودان وتمت الموافقة عليها من قبل الحكومة الصينية لتمويلها من المنح والقروض بدون فوائد ويبلغ عددها 22 مشروعاً شملت قطاعات الصحة ، التعليم ، المياه ، الزراعة والثروة الحيوانية ، ومشروع تأهيل قاعة الصداقة.

وأكد وزير المالية اهتمام الحكومة بتمويل القطاعات الإنتاجية إتساقاً مع أهداف البرنامج الخماسي وأهمها مشروعات الطاقة والإمداد الكهربائي للمشروعات الزراعية وزيادة إنتاج الطاقة لتطويرالإنتاجية ودعا لتسريع إنشاء مدينة متكاملة للإنتاج الحيواني والإهتمام بتسريع إنجاز مطار الخرطوم.

من جانبه أبان زهاوجانج أن زيارته للسودان تستهدف تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية في مجال المشروعات الممولة من الصين من المنح والقروض بدون فوائد ، مؤكداً اهتمام الحكومة الصينية بتعزيز علاقات التعاون الإقتصادي مع السودان ووعد بإكمال تمويل المشروعات المطروحة وفقاً لأولويات حكومة السودان، مشيراً لأهمية التنسيق المشترك لمعالجة المعوقات التي تعترض سير إنفاذ بعض المشروعات.
يذكر أن اللقاء تمَ بمشاركة وكيل التخطيط الاقتصادي والمدير العام للتعاون المالي الدولي.

سونا