سياسية

البشير يجدد الدعوة لمعارضيه للحاق بمبادرة الحوار الوطني


كرر الرئيس السوداني عمر البشير، الاثنين، دعوته للقوى السياسية المعارضة، والحركات المسلحة للانضمام إلي مبادرة الحوار الوطني، ونبذ الحرب.

وقال الرئيس عمر البشير الذي خاطب ختام مبادرة الحوار المجتمعي ، بالخرطوم إن السودان بات اليوم على أعتاب مرحلة الوئام والمحبة والسلام والتصالح الوطني.

وتسلم الرئيس عمر البشير وثيقة الحوار المجتمعي من اللجنة القومية للحوار برئاسة حسين سليمان أبوصالح ورؤساء اللجان القومية الستة.

وتعهد البشير بتنفيذ التوصيات واعتمادها كوثيقة أساسية في الوثيقة الوطنية الشاملة بعد إكمال الحوار الوطني السوداني في العاشر من أكتوبر المقبل، لأجل تحقيق السلم الوطني والمجتمعي.

وأشار إلى أن الوثيقة تمثل حصيلة توصيات الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي، فضلاً عن مخرجات إصلاح أجهزة الدولة.

وأضاف “الوثيقةُ الوطنية تشكل الركيزة الأساسية التي سنبنى عليها مستقبل البلاد بإقامة الدستور الدائم وتحقيق الاستقرار السياسي والنهضة الشاملة”.

وأكد البشير على استيعاب وثيقة الحوار المجتمعي كل أراء مكونات الشعب السوداني، من خلال مجهودات اللجان التي طافت كل ولايات السودان وخارجه، بغية تحقيق رؤية قومية مشتركة حول الغايات والأهداف المنشودة.

وأشار إلي أهمية الحوار المجتمعي كأحد المسارات الثلاثة التي أنتجها خطاب الوثبة في يناير من العام 2014 ، إضافة إلي المسار السياسي المتمثل في الحوار الوطني، ومسار إصلاح أجهزة الدولة.

وأوضح أن الوثيقة المجتمعية أتت شاملة في كل تفاصيلها، وتجاوزت كل نقاط الخلاف المجتمعي بالتوافق، وصولا إلي التعايش السلمى والمجتمعي.

وقال الرئيس البشير “إنها تجربة فريدة لم يشهدها السودان في تاريخه..هي تجربة سودانية خالصة في بناء الوطن، وأبرزت دور المجتمع في بناء الدولة، طرحت الحلول وعززت قيم السودانيين،والشعور الوطني ،والوحدة”.

من جهته قال رئيس اللجنة القومية للحوار المجتمعي حسين أبو صالح إن لجان الحوار توصلت إلي صيغة نهائية لوثيقة تصلح كعقد اجتماعي، وان كل المداولات والنقاشات في اللجان تم الوصول إليه بالتوافيق.

وكان الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، أطلق دعوته للحوار الوطني الشامل في أبريل من عام 2014 ، وانطلقت انطلاقة مبادرة الحوار المجتمعي الداعمة إلى مبادرة الحوار الوطني الشامل في أغسطس من ذات العام.

وشاركت في الحوار المجتمعي منظمات المجتمع المدني “أساتذة الجامعات، الطلاب، الشباب، المرأة، الطرق الصوفية والإدارة الأهلية.

سودان تربيون