سياسية

مؤذنون وأئمة يقاضون مجلس الدعوة لنيل حقوقهم


وجه نواب بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم، المجلس الاعلى للدعوة والارشادة، باجراء دراسات لمعرفة اسباب التطرف والارهاب الفكري بالولاية، في وقت كشف النواب عن رفع أئمة ومؤذنين بلاغات ضد مجلس الدعوة منذ سنوات مطالبين بحقوقهم المادية ومرتباتهم، مشككين في قدرات اعضاء مجلس الذكر والذاكرين.
وأعلن النائب الشيخ طه حميدة الفكي خلال جلسة المجلس امس، عن وجود ما اسماه بالطامة الكبرى في اصدارات المجلس، لافتاً الى وجود اصدارة ورد فيها عبارة :(ان كل الاديان هي الاسلام) وقال انه طُبع على نفقات الولاية، ونوه الشيخ الى وجود مناطق طرفية بالولاية لم تصل اليها الدعوة، واضاف مخاطباً مجلس الدعوة (دي مسؤوليتكم امام الله). فيما طالب البرلماني عبدالقادر محمد زين بتفعيل القرار القاضي بتخصيص نسبة 2% من الخطط الاسكانية لصالح الاوقاف. كما اعتبر عبدالقادر ان استحقاقات الائمة لاتتناسب مع مهمتهم ويجب مراجعتها.

من جهته اقر رئيس المجلس الاعلى للدعوة والارشاد بولاية الخرطوم، جابر عويشة، بوجود قضايا ضد المجلس من قبل دعاة الريف، وقال في رده على تساؤلات النواب، إن قضية دعاة الريف قضية مزمنة، وأنهم تطوعوا لخدمة الدعوة وعند توقف الدعم لجأوا الى مكتب العمل، ونوه الى وجود قرارات من محكمة العمل بصرف استحقاقاتهم، واشار الى وفاء المجلس ب70% من الاستحقاقات، مشيرا الى أن الدعاة رفضوا التسويات، واضاف: (قانون العمل يعطيهم اكثر مما ينتج عن التسوية). وقال عويشة إن جملة الدعاة الذين تم تعينهم بلغ 940 شخصاً، بجانب 1200 داعية يتلقون دعماً، واقر بضعف اجور المؤذنين الذين تستخرج مرتباتهم من لجان المساجد، وتابع: “مافي مؤذن بياخد قروش من الدولة”.

صحيفة الجريدة