منوعات

عالم الفيزياء الأشهر: فضائيون سيتصلون بنا.. فاحذروا


حذر عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ من أي محاولة للتواصل مع كائنات فضائية من الممكن أنها تسكن كوننا، وهي ليست المرة الأولى التي يطلق فيها مثل هذه التحذيرات بشأن المخاطر التي قد يسببها ذلك الأمر.
وفي عام 2010 كان عالم الفيزياء الفلكية المشهور قد أطلق تحذيرا بـ “أن الأجانب الأذكياء مثل اللصوص الجشع، فهم يجوبون الكون بحثا عن موارد ينهبونها، وهم يسعون لقهر الكواكب واستعمارها”.
والآن يأتي مؤخرا ليكرر الخوف نفسه، في فيلم وثائقي بعنوان “الأماكن المفضلة لستيفن هوكينغ” تعرضه خدمة CuriosityStream للفيديو.
ويشرح هوكينع في الفيلم قائلا: “يوما ما ربما نتلقى إشارة من كوكب مثل كوكبنا هذا”، وكان يشير إلى كوكب خارج المجموعة الشمسية يسمى “Gliese 832c” يحتمل أن يكون شبيها للأرض لحد كبير، حيث يأخذ الكثير من خصائصها بحسب العلماء، ويفوق الأرض حجما بخمس مرات.
يرى العالم الفيزيائي “أن الإشارة قد تأتي من هناك، ولكن لابد من الحذر ثم الحذر من الرد عليهم إن هم اتصلوا بنا؛ أن نغامر بالرد عليهم، فالتعامل مع حضارة أكثر رقي منك قد يحول مصيرك إلى ما يشبه مأساة الهنود الحمر، وهم يواجهون عنف كولومبس في بلادهم أميركا”.
لكن ثمة من يرى أن ما يتكلم عنه هوكينغ مجرد هرطقات لا معنى لها، فالأمر لن يكون مخيفا كما يتصور الرجل أو خطرا، فهم يعتقدون أن أي حضارة متقدمة إذا قررت أن تأتي إلى الأرض، فلابد أنها تعرف بالبشر منذ عقود طويلة عبر إشارات الراديو والتلفزة التي أرسلت إلى الفضاء من قبل الإنسان منذ بداية القرن العشرين.
وتعتبر الكائنات الذكية أو الفضائية واحدة من الموضوعات المحببة أو مواقع التفكير المفضلة للرجل، حيث يحاول الفيلم الذي مدته 26 دقيقة وضع صورة مكبرة للكون من خلال رحلة يقوم بها هوكينغ إلى تلك العوالم.
ويأخذنا الفيلم في رحلة منذ الانفجار الكبير إلى مراحل كونية مختلفة إلى أن تحط السفينة الفضائية الافتراضية بالفيلم بالعالم الفيزيائي على الأرض في سانتا باربرا في كليفورنيا التي يطلق عليها هوكينع “موطني خارج الوطن”، مشيرا إلى أنه في عام 1974 كان معهد كليفورنيا للتكنولوجيا قد قدم وظيفة له، ويقول: “لقد ذهبت بلا تردد مع عائلتي إلى هناك، إلى عالم الشمس.. وكان عالما مختلفا عن كامبريدج حيث كنا نعيش تحت السماء الرمادية اللون.. لقد تجولت في العالم ولم أجد مكانا يتميز بالهدوء كهذا”.

العربية نت


تعليق واحد

  1. إقتباس
    ” ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﻫﻮﻛﻴﻨﻎ ﻣﺠﺮﺩ ﻫﺮﻃﻘﺎﺕ ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻬﺎ ، ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺨﻴﻔﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻭ ﺧﻄﺮﺍ ، ﻓﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ”
    *دعونا نناقش هذه النقطة من المقال ، اولاً الكوكب الذي اشار له هوكينغ يقع خارج المجموعة الشمسية ، اي انه يبعد ملايين السنين الضوئية عن الارض ، بمعنى آخر أنك اذا وجهت شعاع ليزري قوي(على سبيل المثال)فإنه يحتاج ملايين السنين ليصل الى ذلك الكوكب ، وهنا يكمن خطأهم في ظنهم ان الفضائيين ربما استلموا رسائلنا ، فهذا مستحيل ، السبب يكم في طبيعة الاشارات المرسلة (إشارات راديوية) وجميعنا يعلم ان الاشارة الراديوية بكل انواعها(am , FM,pm او غيرها) تتكون من اشارتين(message +carrier) اشارة الmessage: هي الرسالة المراد ارسالها (صوت ،صورة،كتابة…الخ)وغالباً ما يكون ترددها ضعيف لذلك يتم تضمينها داخل اشارة الحامل(carrier) التي تتميز بالتردد العالي ، وعند الاستقبال يتم استخلاص اشارة الرسالة مرة اخرى.
    المشكلة تكمن في ان سرعة الاشارة الراديوية بطيئة جداً مقارنة مع سرعة الضوء ، فإذا كان الضوء يحتاج ملايين السنين ليصل اليهم ، فكم تحتاج الاشارة الراديوية لتفعل ذلك؟ ربما مليارات السنين.
    تكمن نقطة ضعف اخرى وهي ان من عيوب الاشارة الراديوية هو ضعفها كلما زادت المسافة التي تريد قطعها ، لذلك يتم وضع محطات تقوية ، وتوجد مشكلة لا يوجد لها حل جذري حتى اليوم وهي مشكلة الضجيج(noise) وبالطبع ستكون الاشارة المرسلة عبر الفضاء معرضة لأشكال كثيرة من الضجيج التي تسبب تشويهها مثل الاشعاعات الكونية واشعة غاما ، بالاضافة للرياح الشمسية التي يمكنها تدمير الاشارة بالكامل.
    *من وجهة نظري ان البشر في هذه المرحلة لا يمكنهم الوصول للفضائيين ، وإن كان الفضائيين موجدين ، وكانوا اكثر تطوراً منا فربما هم الذين يتطيعون الوصول الينا (هذا إن وجدوا) .
    الحلول تكمن في اعادة دراسة النظرية النسبية ، واثبات صحتها من عدمه ، لانها ان صحت فسنستطيع التغلب على مشكلة المسافات والزمن ، وذلك بالتوسع في دراسة الثقوب السوداء ، وايجاد طرق للاستفادة منها.
    *آسف على الاطالة.