اسحق احمد فضل الله

قـــامـــــــوس


وحروب: > والمهمة .. مهمة هدم العالم الاسلامي.. التي تكتمل الآن في حروب سوريا وغيرها.. وتبدأ منذ السبعينيات. > ومذكرات مديري مخابرات امريكا تكشف هذا > وآخر فصولها هو (ابادة) حلب امس > ومجتمع: والمهمة.. مهمة تدمير المجتمع في السودان.. تبدأ منذ الثلاثينيات. > والانجليز لما وجدوا ان فتح (كاباريه) في السودان/ بداية لما بعدها/ مستحيل يصنعون شيئاً. > يصنعون قيادات المجتمع.. قيادات مشهورة جداً.. محترمة جداً .. ملحدة سراً جداً.. وكلهم أعضاء في المحفل الماسوني. > والملف الذي يضم اسماء الشخصيات هذه/ التي تدير السياسة والمجتمع وكل شيء/ يرقد الآن في مخازن (الداخلية).. محظوراً. > والملف هناك يقع عليه بروفيسور علي شمو عام 1970.. لما كان يطرد المحفل الماسوني من مقره الذي كان جزءاً من مبنى وزارة الاعلام. > الملف يجده تحت الأرض.. وفضائح (اعوذ بالله). > والملف لن يفتح لأنه يهدم نصف وجوه المجتمع السوداني.. ويهدم التاريخ الكاذب كله. > وإعلام: وامس نحدث انه عام 1968 لما كانت الصفوف تزدحم امام سينما كوليزيوم لمشاهدة مارلين مونرو (التي تعود سيرتها الاسبوع هذا) > كانت خطة هدم العالم كله.. وبالذات الاسلامي.. عن طريق الجنس تقطع شوطاً بعيداً هناك في الغرب. > شوط هناك.. ثم تتسلل الينا.. قطرة.. قطرة.. عن طريق مصر. فمصر كانت هي (صهريج) الثقافة الغربية الذي يسقي العالم العربي كله. > والصهريج يسقي كل احد بمقدار ماعونه. > مسرح: > فلما كان أهل ام درمان يزدحمون لمشاهدة نصف عري عند مارلين .. كانت لندن تشاهد مسرحيات شهيرة جداً (لا نستطيع ايراد اسمائها حتى لا يبحث عنها أحد). > وفي المسرحيات هذه وعلى المسرح مباشرة الممثلون يمارسون الجنس. > وناقد مسرحي ساخر يكتب ليقول > مشاهد الجنس كانت باردة.. لعل الممثلين اجهدوا انفسهم في البروفات!! > هذا للعامة.. ومصر حين تعجز عن نقل هذا تنقل مسرح العبث وهو ابن عم المسرح الانجليزي هذا. ولأنصاف المثقفين مسرحية (لا نورد اسمها) وفيها الديكور تمثال لعضو الرجل. > وفي نهاية المسرحية بطل الفيلم يحطم رؤوس الناس بالتمثال هذا. > اشارة الى مخطط تحطيم رأس العالم عن طريق الجنس. > ومثقفون: > وموجة مما يسمى التحليل النفسي. > وفرويد نبي التحليل النفسي يرد كل مرض وكل تصرف وكل عمل الى الجنس. > وان انت رفضت هذا.. العيون نظرت اليك آسفة لأنك.. لا مؤاخذة.. متخلف.. وبلدي!! > والفتاة لابسة الميني جوب تقول لزميلتها : الموضة السنة دي الشيزوفرانيا > والشيزوفرانيا مرض نفسي. وفي السينما بطل الفيلم يصرخ : انها تخونني مع زوجها!! > والجمهور يبكي تعاطفاً مع البطل ويلوم المرأة التي تخون حبيبها مع زوجها.. روح المجتمع كانت تصل هذا.. والمجتمع يظن انها الثقافة > وكتب: > وفي الروايات المثقفون أيامها يدمنون روايات مثل (دوريان جراي) > وفي الرواية.. الشاب الذي كان شديد الجمال ينظر الى صورته التي رسمها رسام بارع ثم يصرخ > لماذا اموت انا .. واتحلل .. وتبقى صورتي هذه خالدة لماذا.. لماذا؟ > ليت اني اعيش الف عام بأي ثمن.. بأي ثمن. > والشيطان يبرز اليه يسأله : هل تعني ما تقول؟ > وصفقة تتم بين الاثنين وفيها.. الشاب يبقى بشبابه وجماله لألف عام .. على ان يظل عابداً للشيطان. > واللوحة تحفظ في مكان مغلق.. > وكل ما تصنعه السنوات الألف من تجاعيد وأمراض ودمامل في الإنسان تظهر على اللوحة. > الغرب كان يعرف ما عنده وانه يبيع روحه للشيطان. > ورواية.. في الأيام ذاتها.. وأكثر فصاحة.. كانت تكتب في روسيا. > (وديستوفسكي).. أعظم كتاب روسيا.. > وربما العالم.. يكتب (الاخوة كارا مازوف) > وفي بعض فصولها.. المسيح عليه السلام يعود للارض.. > ويفاجأ بما في الكنائس الآن من اشياء ليست هي ما جاء به.. ويفاجأ بالقسيسين والذهب والكذب والبذخ.. > ( وعام 1985 مجلة التايم تحمل تحقيقاً يعترف فيه ثمانون بالمائة من رجال الكنائس بأنهم يمارسون الشذوذ الجنسي) والمسيح بعد ان يرى ما يرى يكشف عن انه المسيح. > ويرفض كل ما يرى و.. > ويطلب الإصلاح > وكبير القسيسين يجذبه ناحية ويقول له : انا اعرف انك المسيح (وكان صادقاً تماماً..) واعرف ان كل ما ترفضه هو شيء مرفوض.. وانه ليس هو الدين.. لكن .. ما الذي تعنيه بقولك (إصلاح).. من فضلك .. الناس مبسوطين كده.. دعهم في حالهم > تدرج: > الغرب والعالم غير الإسلامي .. الذي يودع الدين يجد انه لا شيء يمنعه من التهام العالم الاسلامي. > ويجد أن استخدام قاموس العالم الإسلامي ذاته يصلح سلاحاً كاملاً للمهمة.. فهم المسلمين الغريب للإسلام يصلح سلاحاً رائعاً ضدهم. > والعالم الإسلامي.. وفي بله عظيم.. مازال يستخدم قاموس.. الحجة والمنطق.. والحقوق.. والظلم و… صناعة البشر للمهمة هذه: > وفرنسا تعترف الأسبوع هذا بأنها عاملت الجزائريين الذين قاتلوا مع جيشها ضد أهلهم في الجزائر.. معاملة مهينة. > (من يبقى في الجزائر.. ممن كان يقاتل مع الجيش الفرنسي ضد اهله.. قتله المواطنون. > ومن هاجر الى فرنسا حجزته فرنسا في معسكرات مثل حظائر الخنازير).. فرنسا تعترف امس الأول بهذا. > غزو الغرب/ المرحلة الحديثة/ للعالم السلامي كان جنودها هم.. مواطنون من داخل كل بلد. > خمر للمثقفين: > والمهمة.. مهمة هدم العالم الإسلامي / وما يهمنا هنا هو السودان/ المهمة هذه تعرف أن مثقفين في العالم المسلم سوف يجدون.. ويعلمون الناس.. ان الاسلام قدم حلولاً رائعة لكل شيء. > والمهمة تعرف أنها لن تستطيع ان تجادل.. ان عرف المسلمون اسلامهم.. وما يخشاه الغرب يقع في السنوات الماضية. > عندها.. شيء يحدث. > ولعلهم يعيدون.. في هوليوود الآن.. انتاج فيلم (جذور). > الرواية التي كانت تدوي قبل ربع قرن ما فيها هو > الشاب المسلم.. والرواية حقيقية.. واسمه (كونتا كونتي) يختطف من زنجبار (الشاب هو جد المؤلف هيلي) > وهناك (.. في امريكا يمزقون جلده بالسياط حتى يقول ان اسمه (جون) المسيحي وليس كونتا كونتي.. المسلم. > والشاب يقاوم ويقاوم ثم ينهار. > والغرب الآن يمزق ظهر الدول المسلمة حتى تعلن أن .. المقاومة.. هي .. إرهاب.. إرهاب.. إرهاب.. إرهاب. > وأن منع هدم المجتمعات هو كبت لحقوق الإنسان. > وأن.. وأن.. وأن ومقاومة: > والجنون الذي يظن انه يضع العالم الاسلامي تحت حذائه يفاجأ بأنه (يبعث) الإسلام بالجنون هذا. > وغريب أنه في الأيام ذاتها.. أيام الصف أمام مارلين مونرو.. وأيام الانقلاب الشيوعي في الخرطوم.. كان شباب الحزب الشيوعي في جامعة كابول يمزقون المصحف ويرمون الصفحات من الطابق الثالث هناك. > المشهد يجعل خمسة من طلاب الجامعة الإسلاميين يجتمعون.. وعندهم مسدس واحد.. ويطلقون الثورة الأفغانية. > الثورة التي أنجبت كل الحركات الإسلامية المقاتلة الآن. > فصاحة: > وأروع ما في القاموس الآن هو أنه يتحدث بلغة الأحداث. > وكلها تقول إن مشهد طلاب كابول الخمسة يصنع ألف نسخة ضخمة في كل مكان. > والخدعة التي استمرت طويلاً (خدعة تسمية الأشياء بغير اسمائها) > تصل الآن الى النهاية. > ونعيد للأشياء أسماءها الحقيقية في هذا القاموس. > نسمي حتى يصبح للأحداث معناها الحقيقي.. وحتى نفهم. > والفهم هو القوة كلها

الانتباهة