سياسية

وزير الخارجية: السودان لا يتطلع إلى مكافأة سياسية مقابل دوره في مكافحة الإرهاب وقضايا الإتجار بالبشر


اجرت فضائية الجزيرة حوارا مع وزير الخارجية البروفيسور ابراهيم غندور بمقر البعثة السودانية لدى الأمم المتحدة بنيويورك ، واجرى الحوار الصحافي البريطاني جيمس بايز حيث تطرق في اسئلته الى معظم القضايا المحلية السودانية بالإضافة الى جنوب السودان و العلاقات السودانية الأمريكية والأوربية.
وأوضح وزير الخارجية خلال الحوار أن السودان لا يتطلع الى جزاء او مكافأة سياسية مقابل دوره في مكافحة الإرهاب أو دوره في قضايا الهجرة غير المشروعة والإتجار بالبشر، مؤكدا أن حكومة السودان تقوم بهذه الأدوار انطلاقا من التزامها تجاه أمن و مصالح البلاد والإقليم وتجاه السلم والأمن الدوليين. وقال الوزير غندور “كل ما نريده علاقات طبيعية بيننا والدول الأخرى وأوروبا وأمريكا”.
وأجاب الوزير على عدد من الأسئلة حول الحوار الوطني ومتطلبات التداول السلمي للسلطة في السودان حيث قال غندور إن الرئيس البشير كان جادا للغاية في عدم الترشح للدورة الرئاسية 2015 إلا أن ضغوطا واجهته من المكتب القيادي للحزب ومن قادة بعض الدول في المنطقة يعتقدون أن خطورة الأوضاع فيها تستلزم استمراره.
وجدد غندور رفض السودان القاطع للتعامل مع ما يسمى بالمحكمة الجنائية، مؤكدا أن ذلك لم يعد موقفا للسودان وحده بل إن الأفارقة مجتمعين تأكدوا من استهدافها لقارتهم.
وفند البروفيسور ابراهيم غندور الإدعاءات الإعلامية باستخدام السودان لأسلحة كيميائية وشبهها بالأكاذيب التي اعتمدت عليها الولايات المتحدة الأمريكية في قصف مصنع الشفاء للأدوية ثم أقرت لاحقا بخطئها.
وعلق البروفيسور غندور على ما يثار حول تعرض النازحين لانتهاكات لحقوقهم، مؤكدا أن دولة مثل السودان تستضيف مليوني لاجئ ويجدون فيها الملاذ الآمن لا يمكن أن تخفق في توفير الأمن و الطمأنينة لمواطنيها.
وقال غندور في معرض إجابته حول استضافة السودان المؤقتة للزعيم الجنوبي رياك مشار إن رياك في الخرطوم للرعاية الصحية وسيغادر قريبا ولن يكون السودان معقلا لأي معارضة لدولة مجاورة، مشيرا في ذات الوقت إلي أن تبسيط القضية في انها صراع بين سلفا و مشار غير صحيح إطلاقا وأن اختزال الإشكاليات في أشخاصهم لن يفضي الى أي حل.

نيويورك 27-9-2016(سونا)


تعليق واحد

  1. لي مايتطلع ،!!!؟؟ يطلع ويطالب ماف حاجه ساكت اتعلمو السياسه ،وسيبو شغل الدروشة بتاعكم ده