صلاح احمد عبد الله

نايم عجبستان ..عامل نائب !!؟


*في بلدة عجبستان الصغيرة .. و في (جنوبها) تم انتخاب أحد شبابها ليمثلها .. أو حتى يمثل بها .. في أحد المجالس البرلمانية المنتشرة في ربوعها .. (بعضهم) حتى لو كانوا تحت لافتة المستقلين الأحرار .. إلا أنهم يعملون تحت لافتة شخصية إسمها (الإستغلال) .. لمصلحة (خاصة) تحت لبوس العام .. والأمر لا يحتاج منهم إلا لشوية حركات .. وقليل أول كثير من (لسان) طويل لزوم العلاقات العامة ..!!
*(نايم عجبستان) .. في منطقته (خور كبير) مغطى بطبقة ضخمة من الأسمنت .. به (فتحات) ويا ليتها لم تكن .. لأنها تخرج للسكان المجاورين لهذا الخور .. الكثير من الروائح الكريهة .. الناتجة من مياه الأمطار .. المختلطة بالنفايات .. المختلطة أيضاً بمياه الصرف الصحي .. المنسكبة من العديد من المنازل المطلة على هذا الخور (الشهير) .. مما ولد كميات (تجارية) من الذباب الأخضر السمين نهاراً .. والباعوض السمين أيضاً ليلاً .. ورغم أنها حشرة صغيرة .. إلا أنها (تدغلبت) من إمتصاص دماء السكان البسطاء هناك .. وكأن الحكومة لم يكفها ما أمتصت منه .. رغم التعب .. والأكل الكعب .. لكثيرين منهم ..!!
*لم يكتف (الخور) بما يحمله كما ذكرنا .. بل أنه غاسلي العربات والركشات .. جعلوه مكباً لمياه غسيلهم وزيوتهم .. وأحياناً (غسيلهم) هم أنفسهم .. كل ذلك يحدث جوار مسجد المنطقة الشهير .. جوار السوق الأشهر .. الذي أحتلته إحدى الجاليات الأجنبية .. تجارة .. وأكلاً وشرباً .. (وجنساً) ومخدرات حتى داخل الكثير من منازل المنطقة .. والأدهى أن المنطقة أصبحت سوقاً رائجاً لتجارة البشر .. وتهريبهم خارج الحدود .. وكل ذلك يتم تحت السمع والبصر للكثيرين ..!!
*الخور الشهير أصبح بجانب ذلك .. سكناً لكافة (هوام) الأرض .. التي تصبح وتمسى على أرض (المنطقة) .. خاصة كما ذكرنا سابقاً تلك الفئران ذات اللياقة البدنية العالية .. التي يفتقدها الكثيرون ..!!
*والسيد (نايم) .. أو نائب تلك المنطقة من أراضي عجبستان .. عنده علم كاف بما يدور هناك ..!! ذات مرة من ذات المرارات حاول أن يفعل شيئاً .. خاصة في تلك المنطقة سابقة الذكر .. أحضر أحد كبار المسؤولين ومعه (رهطاً) من التنفيذيين ,, كان معهم كاميرات صورت المشهد والزيارة على جزء كبير من المنطقة .. أكثر من شهرين منذ إنتهاء الزيارة .. وما زال الذباب يتوالد والباعوض يتكاثر والفئران تتناسل .. وتلك التجارة السرية في إزدياد .. تجارة بشر .. وجنس .. ومخدرات .. والكل يهيم في عوالمه ..!!
*والسيد نايم عجبستان .. الذي لأصبح نائباً .. وبعد أن ضرب أخماسه في أسداسه .. يبدو أنه قرر التفرغ لأعماله الخاصة .. ما بين المنزل وعلاقاته الإجتماعية .. والمزرعة .. والزيارات التبادلية مع كبار وأصحاب النفوذ .. ونرجو ألا ينسى أن لأهل (المنطقة) تلك في عجبستان رب يحميهم .. ويبدو أنهم خاب أملهم في هذا (النايم) الذي أصبح نائباً ..!؟!
*ونحن لا ندري .. هل السياسة .. أو حتى (النيابة) عن هذا الشعب أو من يمثلهم .. أو حتى من يمثل بهم .. تبيح (للبعض) أن يفعل ما يريد .. حتى لو ذات يوم عبر البحر الأحمر .. وزار تلك البقاع الطاهرة والمقدسة .. التي تجعل الدمع يسيل مدراراً .. والقلوب ترتجف لما فعلت .. وهي تتنسم عبق التاريخ الإسلامي المجيد .. وتقف بكل (أدب) الدنيا .. أمام قبر الرسول الكريم .. وتدعو له بأنه أدى الأمانة .. وبلغ الرسالة .. ونصح الأمة .. وجاهد في الله خير الجهاد ..!!
*هل هذا كله يمنع الإنسان بالصدح بالحقيقة .. واتخاذ ما يراه هناك قدوة هنا .. ويعود أكثر رقة وشفافية .. ليؤدي بكل صدق أمانة الرسالة التي أوكله الشعب عليها .. وإليها ..!؟!
*ونسأل الله .. أن يولي علينا دائماً .. خيارنا !؟!
*آمين يا رب ..

الجريدة