عالمية

مقتل العشرات بتدافع في مظاهرة ضد الحكومة الإثيوبية


قالت جماعة إثيوبية معارضة إن نحو 50 شخصا قتلوا في تدافع بعد مظاهرة ضد الحكومة خلال مهرجان أقيم جنوب العاصمة أديس أبابا، الأحد. حسب ما نقلت رويترز.

وحدث التدافع بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء لتفريق محتجين رددوا هتافات مناهضة للحكومة أثناء المهرجان الذي أقيم في بلدة بإقليم أوروميا جنوبي العاصمة.

وكان الآلاف قد احتشدوا لحضور مهرجان إريتشا السنوي في بلدة بيشوفتو التي تقع في منطقة شهدت احتجاجات متفرقة خلال العام الماضي.

وعادت الاحتجاجات مجددا إلى ولاية أورومو التي ظلت حتى وقت قريب من الولايات البعيدة عن المظاهرات.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، في وقت سابق من سبتمبر الماضي مقتل 23 نزيلا من المعارضة في حريق وقع في مجمع كيلينتو، بعدما كان بيانها الأول عن وفاة نزيل واحد فقط.

وأضافت الحكومة، في بيان مقتضب، بعد يومين من الحريق، أن شخصين آخرين قتلا بالرصاص أثناء محاولتهما الهرب من المجمع الواقع على أطراف العاصمة أديس أبابا.

وقال مؤتمر أورومو الاتحادي المعارض، إنه لم يتلق أي أخبار عن 6 من زعمائه ومن بينهم نائب رئيس المؤتمر بيكيلي جربا وجيجيني تافا الأمين العام المساعد، واللذين اعتقلا في ديسمبر للاشتباه بتحريضهما على الاحتجاجات.

وقالت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إنها تشعر بقلق عميق إزاء استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين. وذلك بعد ورود تقارير تفيد بأن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 400 متظاهر في يونيو.

واتسع نطاق الاحتجاجات العرقية في إثيوبيا، في الأيام الأخيرة، وكان حريق السجن هو الثاني بالقرب من العاصمة أديس ابابا.

وتقول جماعات معارضة، إن كثيرا من الجنود بدأوا يتركون الجيش والأمن وينضمون للمحتجين، لكن من الصعب التأكد من ذلك بسبب التعتيم الإعلامي وانقطاع الاتصالات عن تلك المناطق.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلامريم ديسالين، الأسبوع الماضي، إن حكومته ستنفذ إصلاحات “عميقة” وتعهد بمعالجة الشكاوى على الرغم من تحذيره من اتخاذ إجراءات إذا تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف.

سكاي نيوز