سياسية

حركة دبجو: لم نتلق ما يفيد باطلاق سراح الأسرى لدى (العدل والمساواة)


قالت حركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو، يوم الأحد، إنها لم تتلقى ما يفيد باطلاق سراح أسراها لدى حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم.

وبحسب تسريبات فإن “العدل والمساواة” أوفت يوم الأحد بوعودها وأفرجت عن الأسرى التسعة المتبقين من مجموعة منشقة تم أسرها في العام 2013. وتجري ترتيبات لنقل الأسرى إلى الخرطوم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأسبوع المقبل.

واعتقلت حركة جبريل في مايو 2013 عددا من المنشقين الموقعين على اتفاق سلام الدوحة وهم في طريقهم إلى السودان عبر تشاد، بعد حادثة أسفرت عن مقتل رئيس الحركة المنشقة محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية.

وقال نهار عثمان نهار المستشار السياسي لحركة العدل والمساواة ـ فصيل دبجو، إن الحركة لم تتلقى حتى الآن ما يفيد باطلاق سراح أسراها، وأكد أنهم على اتصال بمجموعتين من الأسرى في جنوب السودان، احداها تتلقى العلاج في مستشفى أويل والأخرى في معسكر لحركة جبريل.

وأفاد نهار “سودان تربيون” قائلا: “الأسرى الآن في جنوب السودان.. حتى الآن هم في يد حركة العدل والمساواة”. وزاد “سمعنا أن هناك ترتيبات لاطلاق سراحهم، لكن ليس لدينا معلومة موثقة حتى الآن”.

وأشار إلى أنه ووفقا للمعلومات التي لديهم فإن أوضاع الأسرى الذين بحوزة حركة العدل والمساواة، تحسنت كثيرا مقارنة بظروف احتجازهم السابقة.

ويتوقع أن يشمل الإفراج عن الأسرى: الطيب خميس، علي وافي بشار، علي غلو، يس عبد الله زكريا، وعادل محجوب حسين (طيارة)، على أن يتم إرسال الأربعة الباقين لتلقي العلاج بمستشفى أويل وهم: ابراهيم زريبة، محمد علي محمدين، صلاح حامد إسماعيل الولي، ومحمد أبكر إدريس (جورج).

وأعلنت حركة العدل والمساواة في سبتمبر الماضي إطلاق سراح أسرى ومحتجزين لديها، استجابة لمناشدات من قيادات الطرق الصوفية ورجال الإدارة الأهلية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومجموعة سائحون وشخصيات وطنية.

وأفادت حركة دبجو في وقت سابق بأن لديها 9 رهائن حاليا في سجون “العدل والمساواة” في جنوب السودان، من جملة 18 رهينة، تمكن 8 منهم من الفرار والوصول الى البلاد، بينما أطلق جبريل الرهينة أحمد إسماعيل عبيد في مطلع العام 2015 بعد أن فقد بصره.

وقررت “العدل والمساواة” اطلاق سراح الأسرى لديها قبيل إعلان الرئيس عمر البشير، في سبتمبر الفائت، النظر في إطلاق سراح الأسرى من الحركات المسلحة، والإفراج عن الأطفال الذين تم أسرهم في معركة (قوز دنقو) بجنوب دارفور قبل أكثر من عامين.

سودان تربيون