منوعات

مقابر بربر القديمة .. حديقة للأطفال


عرفها سكان المدينة بأنها كانت “مقابر”، رويدا رويدا استوت أرضها بفعل التضاريس، وشُيدّت عليها المباني، آخرها “حديقة الطفل”.
تتوسط “حديقة الطفل” التي تتبع لمنظمة الشهيد، مقابر بربر القديمة “جوار سوق المدينة”،وعندما سألنا الاهالي رجح بعضهم ان الامر يعود الحديث الذي اطلقه قبل فترة الأستاذ حسين خوجلي في برنامجه بقناة أم درمان؛ حينما قال : (ناس بربر يجوا هنا، ويتعالوا علينا، وأولادهم يأكلوا الايسكريم من عطبرة، ما يشوفوا بلدهم يصلحوها بالأول، وأنا عارف إنه في ناس ما بيرضوا هذا الحديث).

الحديقة التي لم تُفتتح بصفة رسمية، إلا أنها أصبحت قبلة للباحثين عن منفذ للترفيه، رغم تباين وجهات النظر بين مؤيد لها أو معارض لموقعها، روى القائمون على أمرها لـ(آخر لحظة)، عثورهم على جثة كأنها قُبرت قبل أيام، إذ لم يتأثر “الكفن” بالسنوات “الطوال”، لتحل مكان القبر “دورات مياه”.
واللافت في الأمر أن الأشجار “القليلة”؛ التي تم غرسها لم تنمو بصورة كثيفة، إذ يبدو عليها “الذبول”، الشيء الذي فسره البعض بأنه جاء بسبب إنتهاك “حرمة الموتى”.

صحيفة آخر لحظة