سياسية

مصر ترفض مناقشة “حلايب” في اجتماعات البلدين بالقاهرة


رفض الجانب المصري طرح أو مناقشة قضية حلايب في أجندة اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين السودان ومصر والتي انطلقت في القاهرة أمس (الأحد)، بينما تمسك الوفد السوداني بمناقشة القضية، وقال عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان في القاهرة لـ(اليوم التالي): “السودان ملتزم التزاما كاملا بأهداف تعزيز العلاقة مع مصر ولكن هذا لا يعني بأي حال أن لا يواجه الجانب المصري بضرورات إزالة منغصات العلاقة وإزاحة الشوكة التي تطعن خاصرتها وإيجاد حل سلمي لها بدلا عن الإنكار لهذه المشكلة التي ليست طبيعتها وقفا على السودان ومصر”، وأضاف: “الوشائج التي تجمع بين البلدين تجعل من ذلك السعي أكثر إلحاحا عبر الحوار والتفاوض أو اللجوء للتحكيم”، مؤكدا أن إثارة وفد السودان لقضية حلايب “أكثر من موفقة وضرورية خلال اجتماعات اللجنة”.
وقال عبد الغني النعيم وكيل وزارة الخارجية رئيس الجانب السوداني في المباحثات إن الاجتماعات “تسير بخطوات براجماتية أكثر من أنها طموحات في الهواء”، منوها في حديث لـ(اليوم التالي) إلى أن الوفد يحاول قدر الإمكان أن يؤسس على ما هو ممكن، مؤكدا أنه ستتم مناقشة كافة الموضوعات التي تهم المواطن في البلدين، معلنا عن اجتماع اللجنة القنصلية بين البلدين في نوفمبر المقبل، معربا عن تفاؤله الكبير حيال أعمال هذه اللجنة.
من جهته أكد أحمد فضل مساعد وزير الخارجية المصري رئيس الجانب المصري أن هذه اللجنة تاريخية لانعقادها بعد خمس سنوات وعلى مستوى الرئيسين، وقال فضل لـ(اليوم التالي): نسعى دائما إلى طرح كل الأمور والمشكلات ويعنينا الحل قدر الإمكان وفي ظل الظروف العامة، مؤكدا أن كل الأمور مفتوحة بما يهم مصلحة الدولتين بشكل واضح ومباشر، مضيفا: “سوف نناقش موضوع إيقاف السودان استيراد الخضر والفواكه المصرية بشكل أخوي وفي إطار من المودة والصراحة والشفافية”، وتوقع المسؤول المصري نجاحا كبيرا لأعمال اللجنة.

اليوم التالي


‫4 تعليقات

  1. حسنا فعل الوفد السوداني باﻹصرار على طرح مشكلة حلايب، وعليه اﻹصرار على موقفه حتى لو اضطررنا لإيقاف كل تعاون مع الجانب المصري، هؤلاء لايفهمون إلا بالعصا..
    والسودان في غنى عن الحكومة المصرية..

  2. تجاوز الشارع السوداني حلايب وشلاتين والمطلب الان كل ارض النوبة .. من الذي جعل ارض النوبة ارض كوش العظيمة مصريةدد ارض ترهاقا وبعنخي ارض الكنداكات .. ارضنا ارض جدودنا اولا وقبل كل شيء .. لا نريد تكامل ولا تعاون قبل ان تسترد حقوقنا.

  3. فى حالة رفض الجانب المصرى مناقشة موضوع حلايب و شلاتين أقترح على الرئيس عمر البشير أن يلغى الزياره.

  4. أولاد الهرمة ديل همهم مصلحتهم وبس. شوف المسؤول بتاعهم همه فك الحظر عن منتجاتهم الزراعية الملوثة عشان تدخل بلدنا وبالدولار ونصاب بأمراض الكبد الوبائي وغيره من الامراضالتي تحملها تلك المنتجات المروية بقاذوراتهم من مياه الصرف الصحي.
    بالله ديل بشر. ديل بعتبرونا حيوانات.عليهم من الله اللعنة.
    لنرى ماذا سيفعل السودان. ان شاء الله بس ما ياكلوا بعقلكم حلاوة هؤلاء الابالسة