سياسية

عبد الواحد: 1500 شخص ضحايا الأسلحة الكيميائية في دارفور


قالت رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، إن عدد ضحايا الأسلحة الكيميائية بلغ نحو 1500 شخص، بحسب إحصائيات الحركة الميدانية في جبل مرة بدارفور، غربي السودان.

واتهمت منظمة العفو الدولية، الخميس الماضي، قوات الحكومة السودانية بقتل 200 ـ 250 شخص، بينهم أطفال ونساء، في هجمات استخدمت فيها أسلحة كيميائية في جبل مرة بدارفور، وهو ما نفاه الجيش السوداني، ووزارة الخارجية بشدة، وسط مطالبات للمعارضة وجهات دولية بإجراء تحقيق حول الاتهامات.

وأكد رئيس الحركة عبد الواحد محمد نور مقتل ألف أمرأة، وأكثر من 500 طفل، بسبب الهجمات بالأسلحة المحرمة دوليا، التي استخدمتها القوات الحكومية في الحرب على حركته.

وتابع: “أن منظمة العفو الدولية أجرت عملها الاستقصائي بشجاعة ونزاهة”.

وطالب عبد الواحد نور من دول السعودية وقطر وتركيا، بحسب صحيفة “القدس العربي” الصادرة الأثنين، الكف عن مساندتها لنظام الرئيس عمر البشير، وزاد قائلاً “إنه يقتل الشعب السوداني بالسلاح الكيميائي، ومن غير المقبول أخلاقيا ودينيا أن تسانده هذه الدول”.

وكشف عن إجرائه لقاءات مع مسؤوليين دوليين في اليومين الماضين في فرنسا، وكذلك لقائه بالمبعوث الأميركي للسودان دونالد بوث، ونقل لهم سعي حركته تغيير وإسقاط النظام وليس التفاوض معه، مطالبا المجتمع الدولي وعدة عواصم أوروبية بالدعم السياسي والدبلوماسي “من أجل الوصول إلى الهدف وتحقيق الحرية والسلام للشعب السوداني”.

وأكد أن التفاوض مع حكومة البشير مرفوض، “لأنها نظام ارتكب فظائع وجرائم ضد الإنسانية ومارس تطهيرا عرقيا ضد شعبنا في دارفور والنيل الأزرق وكردفان”.

وقطع بعدم وجود أية قنوات اتصال بين حركة تحرير السودان والحكومة السودانية، لأن هذا يعني الدخول في اللعبة السياسية.

وأضاف “نريد حلاً شاملا وتغييرا للنظام الحاكم في السودان، وذلك برحيل الرئيس عمر البشير، وتشكيل حكومة وطنية تعمل من أجل الحرية والمساواة بين كل المواطنين”.

وتقدر منظمة العفو الدولية عدد الضحايا في الهجمات التي طالت عددا من القرى كجزء من حملة عسكرية واسعة النطاق ضد المتمردين في جبل مرة بدارفور بين يناير وسبتمبر 2016 بين 200 و250 شخصا، نتيجة التعرض لعوامل الأسلحة الكيميائية.

وقالت المنظمة إن الهجمات جزء من عملية عسكرية ضد حركة/ جيش تحرير السودان ـ فصيل عبد الواحد نور.

اليوم التالي