منوعات

بروتينات بيضة نعام عمرها 4 ملايين سنة تدهش العلماء..!


اشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الى انه تم تحليل الحمض النووي لبقايا بيضة نعامة عمرها 3.8 مليون عام، وتعتبر هذه البقايا أقدم بـ 50 مرة من آخر حفرية اكتشفها العلماء.
وكان العلماء يعتبرون أن ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 30 درجة مئوية في تنزانيا، هو واحد من الظروف البيئية القاسية المدمرة للبروتينات في الحفريات القديمة. إلا أن الباحثين دهشوا عندما تم العثور على البروتينات الأحفورية محفوظة في قشر بيض النعام البالغ من العمر 3.8 مليون عام، اذ ان ذلك يشير إلى أن البروتينات يمكن أن تحفظ نفسها في شجرة التطور لفترة أطول بكثير مما كان يعتقد العلماء سابقا.
وقد حلل باحثون من جامعتي يورك وشيفيلد وكوبنهاغن حفريات البيض من مواقع في كل من تنزانيا وجنوب أفريقيا، واشارت النتائج التي توصلوا إليها إلى أن بقايا أجزاء البروتين في قشر البيض القديم يمكن أن توفر معلومات وراثية أقدم بـ 50 مرة من أي سجل حمض نووي كان وجد سابقا.
وفي هذا الاطار قال العلماء أن النتائج يمكن أن تساعد على أن نفهم كيف عاشت الحيوانات والبشر وتفاعلت في الماضي، وكذلك كيف أصبحت بعض الأنواع من الحيوانات منقرضة.
كما يعتقد الباحثون أن البروتينات قادرة على البقاء على شكلها الطبيعي بشكل أفضل إذا كانت عالقة على أسطح صلبة، بينما لم يتم إثبات ذلك حتى الآن.
إلا أن الرأي الأرجح هو أن وجود بقايا هذه البروتينات محاطة بقشر البيض وعلى مقربة منه هو العامل الذي ساعدها على الحفاظ على شكلها العضوي حتى يومنا هذا.

الجديد