عالمية

وثائق أمنية خطيرة تثبت تصفية النوير من الوظائف في الجنوب


ان (23) لواء في الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان ينوون الانشقاق عن النظام في جوبا بحسب تقرير استخباري رفعته هيئة الاستخبارات بالجيش لرئاسة أركان الجيش, وبحسب التقرير فان اللواءات الذين ينوون الانشقاق هم من قبائل مختلفة من ضمنهم الدينكا، في وقت اتهم المتحدث باسم المعارضة المسلحة بولاية الوحدة بجنوب السودان جيمس يواج، قوات الجيش الحكومي بفتح نار على مدنيين أبرياء بينهم نساء تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة منهم بينهم اثنتان من النساء، بجانب فقدان (5) آخرين حتى الآن. وقال يواج إن ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم بجانب إصابة أربعة آخرين بإدارية أدوك، متهما قوات الجيش الشعبي الحكومي بالضلوع في الحادث. وأكد يواج فقدان خمسة آخرين ما زال مصيرهم مجهولا، كما اتهم يواج القوات الحكومية بمواصلة انتهاك وقف إطلاق النار بمناطق متفرقة من ولاية الوحدة، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. مزاعم غير حقيقية أعلنت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان مكتب كينيا ان الشخص الذي يزعم اسمه (اكيم جاتلواك) وأعلن انضمامه الى مجموعة تعبان ليس عضوا بالمعارضة المسلحة حيث اكد بيان للمعارضة تحصلت عليه (الإنتباهة) أمس. دبابة في النهر أدت محاولات الجيش الشعبي الحكومي اعادة الدبابة التى انقلبت مطلع الاسبوع الجاري في كوبري مقاطعة ياي ادت الى سقوط الدبابة في النهر انهت بذلك مصير الدبابة الى الابد، يشار الى ان الدبابة كانت في طريقها من مدينة ياي الى المناطق التى سيطرت عليها المعارضة المسلحة لكن عند تحميلها الى الشاحنة انقلبت قرب النهر وعند محاولة اعادتها لوضعه الطبيعي وقعت في النهر، وفي سياق متصل أقر وزير الحكم المحلي وعضو المجلس التشريعي لولاية نهر ياي في جنوب السودان، جاكوب اليقو لولادو، بصحة تقرير المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، والذي يفيد ان البلدة تواجه أزمة إنسانية وأن عشرات الآلاف من المواطنين محاصرون ومهددون بنقص الغذاء والدواء. وأكد اليقو في مقابلة ردا على تقرير الأمم المتحدة أن هنالك المئات فروا من منازلهم إبان الأحداث في يوليو الماضي بمدينة ياي لكن عقب هدوء الأوضاع نسبيا عادوا إلى المدينة، لكن هنالك نقصا حادا في السلع الضرورية والخدمات الأساسية مثل الأدوية وبقية الخدمات الأخرى ، مما فاقم من معاناة المواطنين. وعزا المسؤول الحكومي سبب إنعدام السلع والخدمات إلي إغلاق الطرق المؤدية إلي مدينة ياي بسبب إنعدام الأمن. وبشأن الانتهاكات ضد المدنيين وفقا للتقرير، أدان اليقو الانتهاكات التي تقع ضد المدنيين من قبل مجهولين، وأكد ضرورة تنفيذ اتفاقية السلام لخفيف معاناة شعب جنوب السودان. وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة، من تدهور أوضاع نحو (40) ألف شخص فروا أخيرا إلى بلدة ياي من المناطق المحيطة بها، هربا من تجدد الصراع في البلاد، في حين عجز نحو 60 ألفاً من سكان البلدة مغادرتها لأنهم لا يملكون وسيلة لذلك.تفقد القاسم وين أجرى مساعد الأمين العام لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام بالامم المتحدة القاسم وين زيارات الى معسكرات الامم المتحدة بدولة جنوب السودان, حيث زار كلا من واو وملكال، وفي سياق منفصل تسلمت بعثة المراقبة والتقييم لاتفاق السلام بدولة الجنوب ملابس قوات مشار الخاصة حيث يجري تحقيق حول عمليات القتال التي وقعت في جوبا. تخريج ضباط بأويل شارك رئيس أركان الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان بول ملونق اوان في حفل تخريج دفعة جديدة من للجيش الشعبي, وبحسب ما اكد مسؤولون فان الماعز التي نشرت صورتها (الإنتباهة) امس كانت في طابور الجيش الذي شارك فيه ملونق. تصفية من ظائف الدولة كشف تقرير استخباري ان جهاز الأمن الوطني بدولة جنوب السودان اجرى تصفيات عرقية للوظائف بالدولة ضد قبيلة النوير في محاولة منهم لاقصائهم بقدر الامكان بعد اندلاع الحرب الاهلية بالبلاد في 2013م، وبحسب التقرير الاستخباري فان جهاز الامن قام باقصاء موظفي النوير من الوظائف العليا بالبلاد, ويقوم بتقديم تقريره الخاصة بتلك العمليات الى الرئيس سلفا كير مباشرة، وبحسب الوثائق فان جهاز الامن يقوم سرا بتوجيه الشركات الكبرى ايضا بإحلال وإبدال للوظائف التى يتم اقصاء النوير منها ، وتضيف الوئاثق ان العاملين كانوا في وظائف بالبنوك وشركات النفط وشركات الطيران ومطار جوبا الدولي والمنظمات الكبرى الدولية والحكومية. مهلة كونغولية أعلن وزير الدفاع الكونغولي كريسبن أتاما تاب، أن حكومة بلاده منحت مهلة أسبوع للبعثة الأممية مونوسكو، بدءًا من أمس الإثنين، لترحيل 750 لاجئا من جنوب السودان الذين تم نقلهم، في أغسطس وسبتمبر الماضيين، إلى الأراضي الكونغولية. وأوضح وزير الدفاع أن هذا القرار سلم إلى بعثة الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي. وأشار الوزير إلى أن هذا الإجراء مدفوع بـالخوف من استغلال المعارضين السابقين المقربين من رياك مشار، التراب الكونغولي، من أجل إعادة تنظيم صفوفهم. وغادر مشار عاصمة جنوب السودان، جوبا، في يوليو الماضي، بعد أسابيع من اشتباك قواته مع القوات الحكومية والحرس الجمهوري للرئيس سلفاكير ميارديت، باتجاه الكونغو الديمقراطية للعلاج من إصابة في قدمه. وأدت هذه الاشتباكات إلى مقتل أكثر من 200 شخص، ونزوح حوالي 36 ألف شخص عبر الحدود، وفق ارقام الأمم المتحدة.وأوضح وزير الدفاع الكونغولي أن ترحيب الكونغو الديمقراطية، في الماضي، بالجماعات المسلحة الأجنبية أدى إلى حروب متكررة على أراضينا، مشيرا، في هذا الصدد، إلى مثال لاجئي الهوتو (عرقية) القادمين من رواندا الذين أصبحوا متمردين صلب القوات الديمقراطية لتحرير رواندا (حركة متمردة رواندية) والمتمردين اليوغنديين التابعين للقوات الديمقراطية المتحالفة (حركة تمرد يوغندية)، وتسببوا في العديد من الانتهاكات بحق المدنيين الكونغوليين. وفي إتصال هاتفي رفض شارل أنتوان بامبارا، مدير مكتب الإعلام التابع للـمونوسكو، التعليق على الموضوع. وأوضح، في المقابل، أن البعثة الأممية ستصدر بيانا، حول مسألة ترحيل لاجئي جنوب السودان إلى بلدهم. ونظمت مظاهرات، خلال الأسابيع الأخيرة، في عدد من المدن شرقي الكونغو الديمقراطية، سيما منطقة شمال كيفو للاحتجاج على وجود لاجئين من جنوب السودان، جزء منهم مقرب من رياك مشار. وأعلنت البعثة الأممية في 13 سبتمبر الماضي أنها نقلت 752 مواطنا جنوب سوداني من شرق الكونغو الديمقراطية نحو 4 مواقع هي: دونغو ومونيجي وغوما وبونيا (شرق).ويعيش جنوب السودان منذ استقلاله عام 2011، على وقع اشتباكات مسلحة بين القوات الموالية والمعارضة للنظام. حوادث جديدة لقي نحو 12 شخصاً مصرعهم في حادثين منفصلين، على الطريق الرابط بين جوبا ونمولي وآخرين على الطريق الرابط بين جوبا وكاجوكيجي إثر هجوم من قبل مسلحين. وقال المتحدث باسم شرطة جنوب السودان، دانيال جاستن، إن مجموعة مسلحة مجهولة هاجمت نقطة تابعة لشرطة المرور بمنطقة نجولو على الطريق الرابط بين جوبا ونمولي. وأوضح جاستن أن الحادث أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة، قبل أن تقوم المجموعة المسلحة بالهجوم على منزل سلطان المنطقة، مما أدى في إصابته هو الأخر.وفي السياق أكد المتحدث باسم الشرطة مقتل تسعة من رعاة الأبقار وإصابة تسعة آخرين إثر كمين مسلح لمجهولين على الطريق الرابط بين مدينة جوبا وكاجوكيجي. هذا ولم تتمكن السلطات من إلقاء القبض على الجناة في الحادثين. ارتفاع الأسعار بالمابان شكا محافظ مقاطعة المابان بولاية أعالي النيل الحدودية بجنوب السودان، سوك سعد الله دينق، أن مقاطعته تشهد ارتفاعا حادا في أسعار السلع الضرورية هذه الأيام. وعزا المحافظ في تصريح لراديو تمازج أسباب ارتفاع الأسعار إلى ضعف العملة المحلية مقابل العملات الأخرى وخاصة الدولار والجنيه السوداني. مبينا أن التجار القادمين من شمال السودان يشكون من ضعف العملة المحلية بجنوب السودان، أما التجار الذين يأتون من الولايات الجنوبية من جانبهم يشكون من ارتفاع سعر الدولار واسعار الترحيل، مما ضاعف من أسعار السلع الضرورية بأسواق المابان. وفاة ثلاثة في واو تسببت هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ببلدة واو غربي جنوب السودان، في مقتل ثلاثة نازحين وإصابة آخرين بإصابات متفاوتة بمخيم النازحين التابع للأمم المتحدة، بجانب إحداث دمار في المساكن. وقال شهود عيان من داخل المخيم إن أمطارا غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية هطلت عصر الأحد، أدت إلى وفاة صبي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما وامرأة فوق الأربعين من عمرها، فضلا عن شاب سوداني آخر توفي متأثرا بجراحه لاحقا. وأكدت نازحة أن الأمطار الغزيرة المصحوبة بالعواصف الرعيدة تسببت في إصابات وسط المواطنين الآخرين وخسائر في المساكن. اعتقالات في ياي علمت (الإنتباهة) ان سلطات الامن في مدينة ياي قامت بالقاء القبض على (36) من المدنيين الشباب بتهمة انحيازهم الى المعارضة المسلحة التى يقودها رياك مشار، وبحسب المعلومات فان الشباب هم (اسحق أنتوني – أليكس سانتو – كينيدي لوباي – مايكل ماليش – دادا هيلاري – بابا جمعة سيلا – اسحق باتالي دوكو – موسى مانا سيمون – روبرت ماليش جون – ستيفن اوكومو – جوزيف ثابت – ميو إينكا – بيتر جمعة – اصبون يونغ – جون موريس جمعة – موريس اني إيليا- هيلاري إيليا – ستيفن سورو – ديفيد صبوان- مارتن مورو – اليكس بركاه – يوسف ماليش – ماناسي دوكو يوسف – اوكومو- موسى وليام- فرانسيس لومورو – ألبينو فيكتور- كليمنت بدع – ريتشارد يوركوا – صبري جيمي جوزيف – كينيدي كتول بيتر فيستو – جيمس يروبس – برنقو ستيفن). أفضل من السلام السيئ أكد القيادي بالمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان الدكتور بيتر أدوك نيابا ان الحرب أفضل من السلام السئ خلال تعليقه على اتفاقية السلام التى وقعت في اغسطس 2015م برعاية منظمة ايقاد التى ادت في النهاية لمغادرة مشار جوبا لان السلام كان لديه التزامات لم تتحقق من قبل حكومة سلفا كير سواء الترتيبات الأمنية او غيرها. مؤتمر بحضور دبلوماسي شارك الدبلوماسيون بسفارة دولة جنوب السودان وعدد محدود من مواطني دولة جنوب السودان اللقاء الاخير للنائب الأول المعين بدولة جنوب السودان تعبان دينق الذي لم حضره حوالي 50 شخصاً أو أقل.

الانتباهة