سياسية

الأمم المتحدة تدعو السودان للرد على الاتهامات باستخدام أسلحة كيمائية


طلب مسؤول رفيع في الأمم المتحدة من الخرطوم، الثلاثاء المساعدة في كشف حقيقة الاتهامات الموجهة إلى قوات الحكومة السودانية في شنّ هجمات كيميائية عدة في دارفور، وهي ادعاءات لم تأخذها روسيا على محمل الجد.

واتهمت منظمة العفو الدولية، الخميس الماضي، قوات الحكومة السودانية بقتل 200 ـ 250 شخص، بينهم أطفال ونساء، في هجمات استخدمت فيها أسلحة كيميائية في جبل مرة بدارفور، وهو ما نفاه الجيش السوداني، ووزارة الخارجية بشدة، وسط مطالبات للمعارضة وجهات دولية بإجراء تحقيق حول الاتهامات.

وأوضحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها تحتاج مزيداً من المعلومات والأدلة من أجل فتح تحقيق رسمي.

ونقلت (أف ب) عن مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو أمام مجلس الأمن الدولي أنه يحضّ السودان “على مواصلة التعاون بالكامل مع أي تحقيق مستقبلي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بما أنه أبدى استعداده لفعل ذلك”.

وشددت فرنسا وبريطانيا على ضرورة إجراء تحقيق معمق، غير أن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين اعتبر أن تقرير منظمة العفو ليس مقنعاً إلى درجة كبيرة.

وقال تشوركين للصحافيين “هذه الادعاءات غير جدية. هناك أسباب كثيرة للاعتقاد بأنها غير جدية”.

ومنعت الخرطوم قوات السلام التابعة للمهمة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي من الوصول إلى منطقة جبل مرة، حيث الوضع لا يزال “متفجراً” بحسب لادسو.

وتم تهجير 194 ألف شخص في هذه المنطقة بغرب السودان منذ منتصف يناير، تاريخ انطلاق حملة عسكرية ضد جيش تحرير السودان بزعامة عبد الوحيد نور.

ووقع السودان في العام 1999 على معاهدة لمنع الاسلحة الكيميائية.

سودان تربيون


تعليق واحد

  1. منظمة العدل الدولية منظمة غير محايدة دائما تتهم الحكومة و لا تذكر شيئا عن جرائم التمرد و السؤال هل اصبحت امنستي هذه جزءا رسميا من الامم المتحدة حتى تلزم حكومة السودان بالرد على افتراءاتها ؟