منوعات

تسنيم عمار..الفيلم فكرة وإخراج قبل مايكون تصوير وزاوية


السينما الفن السابع ، لازال هو الأهم والأكثر نشاطا في عالم اليوم… وكلنا نتألم لضياع مؤسسىة الدولة للسينما ، ودور السينما ، وأين تسهر هذا المساء حين كان الحراك الثقافي والفني يغطي سماء السودان مدنا وأريافا.
لم ييأس محبو السينما ولازالوا يسعون جاهدين لإعادة الروعة للوطن ..فكرة سينما الأطفال جاءت من مجموعة رائعة من أهل الفن السابع …آخر لحظة إلتقت إحدى المخرجات الصغيرات ممن يمثلن أمل السودان القادم وخرجت منها بالآتي:

* بطاقتك :
انا تسنيم عمار الأمين المغواري عمري ١٥ سنه وأدرس بمدرسه الراهبات بالخرطوم بالصف الثاني الثانوي

*أصل الحكاية:
ماكنت بعرف عن السينما كثير لكنني قد أحب متابعة خالي وهو يحمل كاميرته ويصور.
في مصر دخلت السينما في مصر لأول مرة ووقتها راودني احساس غريب ،احساس سمح لكن برضو زي في خوف .
لما أشاهد فيلم بركزعلى الصور المقربة،مثلا بحب اللقطة البجيبوا فيها العيون قريبة ،وأول مره حاولت اعمل فيديو كنت في بيتنا ومتابعة ولد خالتي الصغير، بيمشي بالمشايه وكنت بباري فيهو بالكميرا.

*تجربتك الأولى:
أول تجربه لتصوير فلم كانت بعد تالت يوم لي في الورشة وكنا في تدريب نظري، كل الناس صورت وقت أطول وأنا صورت مازمنه دقيقتان ..كنت يائسة لقصرزمن فيلمي لكنه عجب الناس والمشرفين كلهم اتخلعوا وبقوا بعاينوا لي .

كيف انضممت للورشة؟
الورشه دي دخلتها في الدفعه التانيه وانا كنت متابعاهم من الدفعه الأولي وراسلتهم في الفيس بوك ووعدوني بالانضمام الموسم ،كان أهلي قد وعدوني بكاميرا في حالة التفوق في امتحان الأساس ، (آمنه اختي) أوفت بوعدها وجابت لي الكميرا دي وبديت اتعلم فيها حبه حبه وفي اليوتيوب.

*من أعانك عليها؟
ساعدني خالي سامي ونحن في اجازة في مصر ووعدتني (ندى) صديقة اختي بتسجيلي في الورشة ولكن التسجيل انتهى قبل وصولنا البلاد و عرفت ان الورشة بدأت وحزنت
لما شفت صورهم في الفيس وبكيت كن بعد حضوري فرضت نفسي عليهم بالإلحاح فقبلوني.

*كيف اخترت فيلمك ؟
دخلت الورشة للتعلم ولم أكن أعلم أن هناك مشروع تخرج ولما طلب ذلك كانت الفكرة موجودةلأن منزلنا جمب البحر وخالتي ساكنه قريب ولما نزورها بنمشي بالشاطئ فكنت أرى نساء يحملتن أزيارا فقمت يوم باريتم ومن بعيد تابعت كيفية صناعة الزير،و حبيت أول ما اتعلم التصوير ،يكون فلمي عنهم.

*كيف صورتيه ؟
اول يومتصوير كان هو اليوم الاخير في الورشة ، فكنت أول من امسك الكاميرا ، وكنت أستعين بالأستاذ كثيرا خصوصا أن السناريو كتبته بيدي وكنت متوترة جدا.تاني يوم لم أجد صعوبة لانو الحته كانت بعيده من الناس حبة .
*هل واجهتك صعوبات في التصوير؟
طبعا صعوبات كتيره في مثلا تصوير جامعه الخرطوم بتاع زينب الطاهر كان أصعب واحد لانو كانت الجامعه مقفلة والامن حايم فيها كلها كل خطوتين بوقفونا بالذات انو الناس دي عندها مشكلة مع الكميرات.

من عاونك من أهلك؟
ناس بيتنا ساعدوني شديد في الفلم بالذات محمد اخوي ما ساعدني في الفلم بس ساعدني في الورشه كلها وما بنسي لمن جيت فرحانه اني اخيرا ناس المبادره عجبم شغلي لمن صورت فلم وكده طوالي قام عزمني اسكريم .

*ليلة العرض كيف كان إحساسك؟
يوم العرض كلوو كنت متوترة و بطني واجعاني وجيت وانا بتكلم في التلفزيون وكانت المذيعه بتخليني اعيد كتير وفي النهايه قعدت ابكي وبعد داك المهم دخلنا وكنت متوتره شديد وكده والحمد لله انتهى اليوم علي خير وكان حلو
احساسي وقت العرض كنت مبسوطة شديد وبعاين للناس البتحضر في الفلم كيف واكتر حاجة بسطتني ،كان في مصور من التلفزيون بقول لزميله (يا مان الشغل ده عجيب والله ….. حسي الحاجه دي بتتعمل كده والله سبحان الله ) الحاجه دي انا حسيتني انو فلمي نجح

هل تنوي مواصلة مسيرة السينما؟
ناس بيتنا ما راضيين في الاول خلوني اخشها احساس بحب التصوير وحاجه في الإجازه وكده والآن بقولوا لي انسي الورشه وحاجاتة وانتبهي للمدرسة ،وهم ما عارفين انو ناس الورشه هم بقوا عائلتي التانيه وكلهم انا بحبهم وبشوف أي فرصه آلاقيهم .

*مشوارك القادم؟
نفسي أعمل أفلام كتيره شديد وعندي سيناريوهات في رأسي بس لكن ما حاعملها لو ما قريت ، لازم اكون أضفت حاجة لروحي في التصوير .
*هل تفكري في دراسة السينما؟
قلت لي ناس البيت اني دايره أقرا تصويرمارضوا، فقررت أقرأ اي حاجة تانية ثم أدرس إخراج ،وفي الفتره دي ما حاأوقف التصوير وسأنضم لورش واي حاجه ممكن تضيف لي .

حلمك الأخير؟
وان شاء الله حاكون يوما ما مخرجة ،وعندي أفلام كتيرة حاأعرضها في سينما من سينمات زمان وبالذات ( كلوزيوم) (والعرضة) وأمتيتي أن ترجع السينما في السودان زي زمان وهي حا ترجع واحتمال في الايام الجاية دي بالحاجات الشايفة الشباب ديل شغالين فيها.

أم درمان :حيدر محمد علي
صحيفة آخر لحظة