سياسية

قال إنه أصبح مخلب قط لـ(الوطني) الصادق المهدي: مبارك الفاضل ليس عضواً في حزب الأمة القومي


تبادل رئيس حزب الأمة الصادق المهدي، وابن عمه مبارك الفاضل، الانتقادات بصورة حادة وغير مسبوقة، وكال كل طرف الاتهامات للآخر، وذلك بعدما قرر مبارك الفاضل الدخول في الحوار الوطني، تنفيذا لما اسماه رغبة قيادات حزب الامة بالمشاركة.

وشن المهدي هجوماً عنيفاً على مبارك الفاضل وقطع بأنه ليس عضواً في حزبه، ولا يحق له التحدث باسمه، مؤكدا اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حزب الأمة القومي من تطفل مبارك الفاضل، في وقت كشف فيه مبارك عن تقدّم حزب الأمة القومي بطلب مشاركته بصفة مراقب في الحوار الوطني غير أن الأمانة العامة للحوار أكدت عدم وجود صفة المراقب لديها.

وقال الصادق المهدي في بيان تلقت (الصيحة) نسخة منه أمس أن مبارك الفاضل كان عضواً قيادياً في حزب الأمة القومي، غير أنه خالف دستور الحزب وكون حزباً منفصلاً شارك به في الحكومة قبل أن يتهمه النظام بمخالفات ويعزله من السلطة، ثم عاد للتحالف مع الحزب الحاكم للقيام بمهمة مخلب قط للمؤتمر الوطني عبر ما سماه بالهيئة الشعبية، التي لم تكن سوى آلية لمحاولة اختراق حزب الأمة القومي بقيادة شخص فقد عضويته في الحزب، مؤكداً أن اللجنة التي كونها المكتب السياسي قررت أن مبارك الفاضل ليس عضواً في حزب الأمة القومي، ولا يحق له ممارسة أي نشاط باسمه، وعلى الحزب اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنعه من ممارسة أي نشاط باسمه. وحذر المهدي كافة أجهزة وأعضاء حزب الأمة القومي من التعامل مع هذه الهيئة الشعبية واعتبرها خيانة لدستور ونهج حزب الأمة القومي.

وبدوره أكد مبارك في حوار مع (الصيحة) ـ ينشر بالداخل ـ أن الصادق المهدي أصبح رهينة للحركة الشعبية التي وضعته في موقف محرج أمام حزبه وجماهيره. وأضاف: “نحن نتحدث بصفتنا قادة مؤسسين لحزب الأمة ولن نجعله أسيراً للحركات المعطلة للمسيرة السياسية”، مشيرًا إلى أن حزب الأمة سيأخذ مكانه في آلية الحوار، التي ستتحول إلى هيئة عليا مسؤولة عن متابعة التوصيات.

صحيفة الصيحة