سياسية

الخرطوم: مزاعم الأسلحة الكيميائية فبركة


فنّد مساعد الرئيس السوداني، م. إبراهيم محمود حامد، يوم الخميس، مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في دارفور، مؤكداً أنها فبركة لا أساس لها من الصحة، وتأتي من منظمات تستهدف السودان بقصد التشويش على المشروع الوطني السوداني”.

وأشار محمود في مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم، إلى دور منظمة العفو الدولية وعدائها السافر للسودان، حيث أصدرت بياناً أشادت فيه بالتخريب الذي قامت به قوات التمرد بمدينة الفاشر.

وقال من قبل تم استخدام هذه المزاعم في ضرب مصنع الشفاء والعراق، ثم قالوا لا توجد أسلحة كيميائية.

وتحدى محمود منظمة العفو التي زعمت استخدام تلك الأسلحة في دارفور، بكشف أسماء الأشخاص الذين زعمت أنهم يتلقون العلاج من السلاح الكيميائي، وأسماء الذين أُجريت معهم مقابلات .

ولفت إلى استخدام صور مفبركة في الإعلام للتضليل لأشخاص من غربي أفريقيا ومن جنوب كردفان.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. ده موضوع خطير ومع ان حكومة الكيزان والعساكر مؤهلة شيطانيا لفعل ذلك ولكن ظاهر جدا انه مفبرك
    ولكن تنتشر صور مؤلمة في الانترنت وان كانت حقيقية فربما كان هناك تلوثا من نوع ما
    نفس الدول التي تدعم التمرد لديها مشكلة نفايات نووية وكيماوية فكما اقنعت الصين عمر البشير بدفن نفاياتها في الشمالية وحول الخرطوم تستطيع الدول الغربية اقناع عبد الواحد وغيره من قادة الفصائل بدفن النفايات النووية في مناطق تواجدهم
    والمواطن المسكين هو الضحية

  2. ملاحظة اخرى وهي تزامن مثل هذه الاحداث مع الانتخابات الامريكية
    واقول احداث وليس فبركات لان هناك احتمال صدقها ولكن يظل السؤال من الفاعل
    ننتظر ابناء دارفور و ابناء الجيش ان يأتونا بالخبر اليقين و مافي حاجة بتندس في السودان