سياسية

الية (7+7): الحوار ليس للمحاصصة وتوزيع الوزارات


نفت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطنى السودانى المعروفة إختصاراً بــ(7+7)، بشدة ان يكون هدف الحوار تقسيمة كيكة السلطة وتوزيع الوزارات على الاحزاب والقوى السياسية والحركات المسلحة التى شاركت فى اعمال اللجان ودونت التوصيات النهائية.

وتعهد عضو آلية الحوار، فضل السيد شعيب، خلال مخاطبته المنبر الجوال للتبشير بمخرجات الحوار، والذى نظمته الآلية الشبابية لاسناد ودعم الحوار، بالاتحاد الوطنى للشباب السودانى، امام مسجد الخطوم الكبير، بالجمعة، تعهد بانفاذ كل المخرجات بدءاً من 10 اكتوبر المقبل.

واكد ان توصيات اللجنة الاقتصادية خاصة المتعلقة بمعاش الناس، ملزمة التنفيذ من قبل كل مؤسسات الدولة الاقتصادية وعلى رأسها وزارة المالية، ضماناً للعيش الكريم لافراد الشعب السودانى، الذى ظل يعانى فى حياته منذ الاستقلال.

وقطع شعيب بان الحوار الوطني ليس لتقسيم المناصب بين المتحاورين بل من اجل ارساء قواعد اساسية لادارة الشان السياسي لمستقبل البلاد، مُبيناً ان المخرجات التي توصل اليها مؤتمر الحوار من شانه حل المشاكل الوطنية كافة.

ودعا عضو (7+7)، عبود جابر ،الامين العام لمجلس احزاب الوحدة الوطنية الي توحيد الجبهة الداخلية واحترام علاقات الجوار الافريقي والعربي ، موضحاً ان الحوار يهدف الي اقرار الامن والسلام ومعالجة مشاكلات مزمنة ارقت مضاجع كل السودانيين لسنوات عديدة.

وقال جابر ان اكثر من ثمانين حزبا سياسيا قد ناقشوا خلال جلسات الحوار كل القضايا الخلافية مما مهد الطريق لوضع حلول توافقية لازمات البلاد واكد انه سيتم تنفيذ كل التوصيات التي توافق عليها كل المشاركين.

وكشف عضو الية الحوار بشارة جمعة ارو، عن توافق وشيك بين القوي السياسية خلال المرحلة المقبلة علي وثيقة وطنية ستظل مفتوحة لرافضي الحوار حتي يقتنعوا به كاساس لتجاوز الخلافات وانهاء الصراعات.

واشار الي الكثير من القوي السياسية قد اقبلت على الحوار بعد اعمال العقل والاقتناع بجدواه لمعالجة مشاكل البلاد وان القضايا الست التي قتلت بحثا ابان جلسات الحوار ستعالج كل قضايا البلاد في المجالات التي تطرقت اليها.

ودعا ارو حملة السلاح والمؤيدين لهم فى الداخل الى ضرورة الانصياع الى رغبة الشعب السودانى، والقبول بالحوار كاساس لحل اى مشكلة بعيداً عن استخدام البندقية وقتل الابرياء، قاطعاً بان السودان وطن يسع الجميع.

وتعهد عضو الالية الشبابية للاسناد ودعم الحوار، احمد حسين ، بالمضى قدماً فى التبشير بالمخرجات وتبصير المجتمع السودانى باهمية التمسك والاقبال على الحوار الوطنى لكونه طوق النجاة من المعاناة.

وكانت جموع المصلين قد تداعوا للمشاركة فى اعمال المنبر الجوال عقب الفراغ من صلاتهم بمسجد الخرطوم الكبير وسط العاصمة، وابدوا تأييداً وترحيب بخطوة اعلان التوصيات فى 10 اكتوبر المقبل، مع الامال العريضة بان تُنزل المخرجات لارض الواقع ويلمس الناس آثر الحوار في حياتهم اليومية.

سونا