منوعات

خبيرة تجميل: الرجال أكثر من يستخدمون الصبغة


حتى وقت قريب كان الشعر الأبيض (الشيب) يعتبر عند كثيرين وقاراً ويجد حظه من الاحتفاء به والمفاخرة ، وعند الشباب صغار السن يُعد علامة تشير الى السعادة و(البخاتة) في مقبل الحياة، إلا أن مؤخراً بات الهروب منه واخفاؤه بـ(الصبغة) هو نهج ينتهجه الكبار والصغار، ورغم أن (الصبغة) عرفت لدى مجتمع السياسيين والفنانين باعتبار أنهم وجوه بارزة بالمجتمع، إلا أنها الآن شملت جميع أطياف المجتمع، ولا يرى البعض غضاضة في أن يصبغ العريس شعره ليس بغرض اخفاء الشيب- كما قيل- لنا إلا لأنها تظهر رونقاً وفي دارج القول تجعل العريس (ناير) العرسان عكس لاعبي كرة القدم الذين لاحظنا أن الأصباغ عندهم تأخذ ألواناً وأشكالاً متعددة، فهناك من يفضلها حمراء وصفراء والأغرب أن هناك من يحيل الأسود الى أبيض، فهل الصبغة باللون الأسود لا تتناسب مع بشرة بعينها يا ترى.. (آخر لحظة) استطلعت عدداً من المواطنين حول صبغ الشعر فكانت إفاداتهم ما بين من يراها ضرورية ومن يراها تقليلاً من شخصية المصبغ،

وهناك من يراها شيء جمالي خاصة وأنها تجعل الشخص نظيفاً، حسن فضل الله يرى أن الشيب وقار ويمنح الشخص هيبة ومكانة بعكس الشخص المصبغ، فقد يتعرض الى الأسئلة المحرجة والتعاليق غير المرغوب فيها، كما أنه يمكن أن يكون محور سخرية لدى البعض، لذا يرى ضرورة ترك الشعر على طبيعته، إلا أنه عاد وقال إنه مطلوب لدى البعض كالممثلين والمذيعين والسياسيين، واتفق معه في هذه الجزئية الشاب عوض أحمد فقال: أنا مع إخفاء (الشيب) لنجوم المجتمع والبارزين، ممن تسلط عليهم الأضواء خاصة الفنانين إلا انه استنكرها لدى الشباب وكبار السن.. مشيراً الى أنها لا تشبهنا كمجتمع سوداني عرف بالغباشة والخشونة، فهوى يرى أن الصبغة تجعل صاحبها أضحوكة خاصة اذا تجاوز عمره الخمسين عاماً، ويرى البعض أن للممثل ضرورات تحتم عليه تغيير شكله ولون شعره.. لذا أن الشيب يظهر ويختفي تبعاً للدور الذي يجسده، وفي سؤالنا لخبيرة تجميل أكدت أن هناك إقبالاً كبيراً في استخدام الصبغة من الجنسين، لكن عند الرجال حسب متابعتها فهناك افراط، وأضافت أن مستخدميها ليسوا فقط من كبار السن، الذين عادة ما يغزو الشعر الأبيض رأسهم، بل أصبح الشباب هم الأكثر إقبالاً عليها لأسباب كثيرة، فهناك من يراها من ناحية جمالية، فهي تزيد من نضارة الوجه وتمنحه لمعاناً، وهناك من يصبغ من باب التقليد خاصة لمحبي ومتابعي كرة القدم، ومن فرط إعجابهم بلاعب ظهر في وقت ما بتسريحة أو صبغة ولغرابة قد تصبح الصبغة بيضاء اللون.

صحيفة آخر لحظة