عالمية

قوات تعبان دينق تزعم استيلاءها على مناطق تابعة لمشار


رفض الجيش الشعبي في المعارضة بقيادة نائب رئيس جنوب السودان السابق رياك مشار، تحديد مناطق لتجميع قوات تابعة لفصيل النائب الأول للرئيس تعبان دينق قاي بولاية غرب بحر الغزال. وفي غضون ذلك زعم قائد العمليات بقوات تعبان دينق استيلاءهم على مناطق تابعة لقوات مشار غربي مدينة بانتيو، كما زعم خلو جيكانج وليير وبانتيو الوسطى من قوات مشار، وقال المتحدث باسم قوات مشار بولاية غرب بحر الغزال العقيد العقيد نيكولا قبريال آدم، إنهم يرفضون تحديد أية مواقع لتجميع قوات تابعة لتعبان دينق في الولاية. ونفى آدم علمهم بأية مواقع لتجميع قوات في المنطقة، متسائلاً عن معايير تحديد هذه المواقع بولاية غرب بحر الغزال، كما نفى وجود أي اتصال بينهم وبين تعبان دينق قاي.وجدد آدم تمسك المعارضة المسلحة بغرب بحر الغزال باتفاقية السلام الذي وقعه رياك مشار، زاعماً أن تعبان دينق قاي ليست له أية قوات بولاية غرب بحر الغزال، مشدداً على أنهم غير معنيين بما يجري في العاصمة جوبا بشأن تجميع قوات المعارضة المسلحة. وفي سياق منفصل أعلن قائد العمليات بقوات المعارضة المسلحة فصيل تعبان دينق قاي، عن مسؤوليتهم عن العمليات التي دارت أخيراً في ولاية الوحدة، نافياً ضلوع قوات الجيش الشعبي الحكومي في الاشتباكات التي وقعت في منطقتي ليير وكلجاك، مؤكداً أن الاشتباكات كانت بين قوات تعبان دينق وقوات مشار، زاعماً أن الهجوم جاء بعد أن نفذت قوات مشار هجوماً على مناطقهم بالأسلحة الثقيلة، كما اتهم قوات مشار بنهب أبقار المواطنين وممتلكاتهم. كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، عن تفشي وباء الكوليرا في مناطق جديدة بجنوب السودان، مما أسفر عن مقتل (37) شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من (2450). وسجلت مدينة جوبا أكثر من (1800) حالة إصابة بالكوليرا وتعد المنطقة الأكثر تضرراً في البلاد، وأوضحت المنظمة أن المناطق المتضررة تشمل جوبا وتركيكا في الإستوائية الوسطى ودوك وفانجاك في ولاية جونقلي وقافيري في شرق الاستوائية وأويريال في البحيرات. وأكد مكتب المنسق أن الوباء ظهر داخل مخيم النازحين بمنطقة أويريال ومن ثم انتشر وسط المجتمع المحلي في المنطقة، حيث تم تسجيل أربع حالات منها حالة وفاة واحدة في منطقة كالثوك. وقال مكتب الشؤون الإنسانية إن تصاعد حدة الصراع في يوليو 2016م والنزوح ساهم في انتشار الكوليرا بسبب ضعف مرافق الصرف الصحي وعدم كفاية فرص الحصول على المياه النظيفة.

الانتباهة