سياسية

اتحاد السودان ومصر واعلان مملكة وادي النيل، السيسي ملكاً والبشير اميراً للسودان، ما حقيقية القصة؟


فى عام 1953 م, وفى ذروة الصراع حول إستقلال السودان إقترح السيد وليم لوس مستشار الحاكم العام إلى قيادة حزب الأمة التنسيق مع إسرائيل حول الإستقلال وغادر الوفد إلى بريطانيا وعبر السفارة الإسرائيلية فى لندن , عقد الطرفان إتفاقا طلب فيه حزب الأمة إستخدام إسرائيل لنفوذها فى بريطانيا والولايات المتحدة لصالح إستقلال السودان ودعم الحزب ماليا.

وفى 1954 , تواصلت اللقاءات بين الطرفين فى إسطنبول , قاد الوفد الإسرائيلى السيد بالومى بينما شارك من الجانب السودانى قادة الجبهة الإستقلالية , وعقب نهاية الإجتماع طلب رئيس الدولة الإسرائيلى ديفد بن غوريون إحضار أحد أعضاء الوفد السودانى لمقابلته.

إصطحب بالومى السيد محمد أحمد عمر إلى تل أبيب لمقابلة بن غوريون , وبعد اللقاء قال الرئيس الإسرائيلى معلقا : ( They are Muslims and speaks Arabic ) , ولعل صيغة الجمع الذى إستخدمه بن غورين قد يشير إلى أن اللقاء قد يكون ضم أكثر من شخص.

أعلاه جزء من مقالة مطولة للباحث السوداني جمال الشريف نشرت سابقاُ على موقع فضائية الشروق.
وبضيف جمال الشريف بحسب ما قرأ محرر موقع النيلين (النقطة الجديرة بالإقرار هي: أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التى تطابقت مصلحتها مع إستقلال السودان على العكس من القوى الأخرى , بريطانيا , الولايات المتحدة ومصر , ولذلك كانت لها متابعات من أعلى المستويات السياسية فى الدولة الإسرائيلية).

بعد لقاء الرئيس السوداني بنظيره المصري في شهر أكتوبر الجاري بالقاهرة إنتشرت تسريبات على أن اللقاء تناول المضي قدماُ في إتحاد سياسي وإقتصادي بين السودان ومصر.

مجموعة نشطة من السياسين والصحفيين على تطبيق الهواتف الشهير واتساب، إدعى أحد ناشطيها بأن اللقاء بين الرئيسين ناقش اتحاد السودان ومصر واعلان مملكة وادي النيل وتنصيب السيسي ملكاً وتعيين البشير اميراً لأمارة السودان وتعيين مصري اميراً لأمارة مصر مما فجر سيلاً من النقاش حول الفوائدة التي تعود على شعبي وادي النيل .

إلا أن أحد نشطاء المجموعة وهو مقرب لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان نفى وقال لقاء الرئيسين لم يناقش وحدة السودان ومصر وقال هذه أشواق البعض من أن وحدة الأمة خير من تفرقها.

وقال الرئيس السوداني بحسب ما نشر موقع النيلين على خلفية زيارته لمصر (العلاقات بيننا واشقائنا المصريين علاقات هامة واستراتيجية تدعمهما عدة عوامل مثل( النيل والتعليم والتاريخ) وقال ان اللجنة المشتركة العليا هي الإطار الذي يحكم العلاقة بين الدولتين ثم انتقل للحديث عن الحريات الاربعة موضحا انه قد تم بحثها بل ان الجانب السوداني اقترح العودة لتجربة بطاقة وادي النيل).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


‫2 تعليقات

  1. كلام سخيف وتافه ومبتذل

    وربط الاستقلال في مصر بالتحكم الاسرائيلي يؤكد ان جمال عبد الناصر وكل من خلفوه وسبقوه كانو اكاذيب واشاعات وقصص استهلاك محلي للدعاية والافلام الكرتونية

    فكيف يكون الامر متكتك منهم ثم نحاربهم

  2. سؤال بريء يا ناس الاتحاد

    ليه ما يكون البشير ملكا

    والسيسي جرسونا في البلاط

    هههههههههههه

    بشرط يستحم ويستخدم المزيلات حتى لا يقزز ضيوف الملك المفدى بشة
    حفظه الله ورعاه