سياسية

«نداء السودان» تهدد الحكومة بحوار بديل وتصعيد المقاومة


هددت قوى نداء السودان المعارضة الحكومة بطرح حوار بديل بمعزل عنها حال عدم استجابتها لاتفاق وقف العدائيات وقيام الاجتماع التحضيري الذي اعتبرته شرطاً نهائياً للدخول في مفاوضات جديدة مع الحكومة، كما هددت بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها لإسقاط النظام الحاكم.
وحذر رئيس قوى نداء السودان بالداخل عمر الدقير، الحكومة من اعتبار الحوار الوطني سدرة المنتهى وتشكيل حكومة مابعد هذا الحوار، واعتبر أن ذلك يمثل تراجعاً عن اتفاق خارطة الطريق الإفريقية الموقعة بين الجانبين، وجدد الدقير تمسكهم بعدم المشاركة في حوار يعمل على ترقيع الحكومة القائمة، وقال في مؤتمر صحفي بمقر حزب الأمة أمس، إن الحوار الذي سيختتم أعماله غدا حوار بين النظام ومن شايعه وليسوا معنين ببداياته أو نهايته، ورهن دخولهم في حوار مع النظام بعقد المؤتمر التحضيري لمناقشة شروط الحوار التي تشمل تهيئة المناخ وإطلاق الحريات والاتفاق على رئاسة الحوار واجرائاته، وخير الدقير النظام بين تصعيد الحراك السياسي الجماهيري السلمي لتحسم الجماهير المعركة وتحمله على القبول بالحوار المنتج، أو إسقاطه والذهاب لمزبلة التاريخ.
وأعلن أن الأحزاب التي انسحبت من تحالف قوى الإجماع الوطني كونت لها كتلة مستقلة داخل «نداء السودان»، وفيما يتعلق بالحوار البديل قال إن قوى نداء السودان لتفويت الفرصة على ما وصفها بمراوغات النظام قررت أن موافقته على اتفاق وقف العدائيات وقيام الاجتماع التحضيري وفق خارطة الطريق يمثل موعداً نهائياً لحل تفاوضي معه.

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. ههههه المانعكم شنو فاتكم القطار فاتكم القطار وهم الزمن البغيض

  2. ع الدقير وج الدقير وما عارف مين.. كلهم دونالد ترامبات.. أرستقراطيين متخمين طفيليين عايزين الشعب يدفع ثمن تذكرة دخولهم سينما الحكم.. تلقى أسرة واحدة ذات ماركة تجارية فيها خمسة رؤساء أحزاب وكل أولاد ذوات يقسموا الورثة كل واحد يشتري بي نصيبو حزب.
    هو الشعب شغال عندكم يا موهومين.. لا خير فيكم ولا فيهم روحوا كده وللا كده..
    أولادكم وعلى رأسكم عرمان بيقروا في أرقى الجامعات الأوروبية والأمريكية وساكنين هناك ملك حر وعايزين تكتلوا أولادنا الجيعانين المقطعين في الشوارع عشانكم؟ بعدين يا ع الدقير أعمل ليك شنب أول حتى أعمل فيها زعيم نصيحة أخوية والله.. ما تتملس شديد كده. والله فيران كوبر الشرقيات تحلي بيك تحلية هههههههههههههههه.