منوعات

أين تعمل النساء العربيات الأكثر نفوذًا حول العالم؟


تنتج العديد من المؤسسات الإعلامية المتخصصة في الشأن العام، أو الشؤون النسوية بشكل خاص، قوائم سنوية عن النساء الأقوى في العالم العربي.

وتُقَيَّم هذه القوائم وفقًا للمناصب الحكومية، أو الشخصية، التي يعملن بها، بالإضافة إلى النفوذ السياسي والاقتصادي، أو حتى الإعلامي التي يتمتعن به.

إحدى أشهر هذه القوائم السنوية، قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط»، التي تقوم بنشر عدة قوائم لتصنيف النساء العربيات الأكثر نفوذًا في العالم العربي، أو الأكثر نفوذًا على مستوى العالم.

وتنتج المجلة كذلك عدة قوائم في قطاعات مختلفة، مثل قطاع الأعمال والسياسة والإعلام. من الملاحظ وجود النساء العربيات، سواء على المستوى المحلي أو العالمي في القطاع الحكومي بنسبة تزيد عن القطاع الخاص، خاصة قطاعات مثل التعليم، وإدارة المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية، فيما يقل تواجدهم تدريجيًا في قطاعات مثل إدارة المؤسسات الرياضية، ويختفي تواجدهم تقريبًا في القطاعات التقنية التي يسيطر عليها بشكل عام الرجال حول العالم.
نعمت شفيق

تعرف العالم على «نعمت شفيق» بشكل واسع للمرة الأولى حين تم اختيارها لمنصب نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي في الفترة من العام 2011 وحتى العام 2014.

بعد ذلك انتقلت شفيق للعيش في لندن ليتم اختيارها نائبًا لمحافظ بنك إنجلترا لشئون الخدمات والأسواق المصرفية. تُعد «شفيق» من العقول المرموقة اقتصاديًا حول العالم، ولها عدة محاضرات وبحوث تم نشرها في عدد من الجامعات حول العالم تدور حول التنمية المستدامة والاقتصاد العالمي.

تعمل شفيق كذلك مستشارة لعدد من الدول والهيئات الاقتصادية، خاصة في إفريقيا وآسيا؛ إذ تركز بحوثها وخبرتها العملية على موضوعات التنمية في دول العالم الثالث وكيفية بناء مناخ استثماري في الأسواق الناشئة.
نائلة حايك

بالرغم من أن مبيعات شركة «سواتش» السويسرية تقلصت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة تحت إدارة «حايك»، إلا أن هذا لا ينفي مكانة رائدة الأعمال لبنانية الأصل بين السيدات العربيات حول العالم.

حايك هي ابنة رجل الأعمال اللبناني «نيكولا حايك» المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة سواتش السويسرية المتخصصة في صناعة الساعات الرياضية، والتي كانت الشركة الأولى في هذا المجال لعدة سنوات. حصلت «نائلة» على ترتيب بين أغنى 50 شخصية عربيه على مستوى العالم وفقاً مجلة «CEO» الشرق الأوسط.
لبنى العليان

تعود أهمية السيرة الذاتية للعليان ليس فقط للنجاح الذي حققته في عالم المال والأعمال، ولكن كذلك لقدرتها علي تجاوز الكثير من العقبات الاجتماعية في دولة مثل المملكة العربية السعودية؛ لتصبح من أوائل السيدات السعوديات اللاتي تبوأن مناصب كبرى، سواء على المستوى المحلي أو العالمي.

وتعمل العليان الآن بصفتها الرئيس التنفيذي لشركة العليان، والتي أسسها والدها في السبعينات. بدأت الشركة العمل على تحسين بعض الخدمات المحلية، ثم تحولت بعد ذلك للاستثمار في قطاعات، مثل النفط والبلاستيك والمواد الغذائية.

وقبل أن تتولى العليان هذا المنصب عملت في عدة شركات مالية ومصرفية حول العالم أهمها الوظيفة التي حصلت عليها في بنك «مورجان جوارنيت» في مدينة نيويورك الأمريكية عام 1979.
نجاة فالو بلقاسم

بعيدًا عن عالم الاقتصاد والأعمال تشغل «نجاة بلقاسم» منصب وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي في فرنسا في حكومة «مانوال فالوس» تحت رئاسة «فرنسوا هولاند».

وتُعد بلقاسم ثاني امرأة في التاريخ تشغل هذا المنصب في فرنسا، كان لبلقاسم احتكاك مبكر بالسياسة الفرنسية من خلال نشاطها في الجامعة وبعد ذلك العمل العام حيث شغلت منصب نائب عمدة مدينة ليون عام 2008. تعرضت مغربية الأصل بلقاسم للكثير من الانتقادات في العالم العربي؛ بسبب آرائها المتعلقة بقضايا الحريات خاصة حريات المثليين. قبل أن تعمل بلقاسم كوزيرة للتعليم كانت وزيرة لحقوق المرأة في فرنسا.
هالة غوراني

حصلت غوراني على شهادتها الجامعية من معهد الدراسات السياسية بباريس عام 1995 حيث كانت تعيش هناك مع عائلتها. منذ ذلك الوقت بدأت هالة، العمل كصحافية في إحدى الصحف الفرنسية، لتنتقل بعدها الى التلفاز بالعمل في قناة «فرنس 24»، ثُم انتقلت إلى قناة «سي إن إن» الأمريكية.

اشتهرت «هالة» بتغطياتها للحرب في الشرق الأوسط، بالإضافة الى تقاريرها المصورة من عدة بلدان في الشرق الأوسط، وتعمل الآن كمذيعة ومعدة في المكتب الرئيس لقناة «سي إن إن» بولاية جورجيا الأمريكية.
آية بدير

التواجد المحدود في المجال التقني حول العالم للنساء العربيات يعود لطبيعة المجال الذي يسيطر الرجال فيه على المناصب الرئيسة، لكن هذا ليس هو الحال مع «بدير».

بدير هي رائدة أعمال ومهندسة من أصل لبناني، وتشغل الأن منصب المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ليتل بيتس» وهي شركة تهتم بمجال الابتكار التكنولوجي والإبداع خاصة بين الشباب.

اختيرت بدير في عدة قوائم، كان أهمها قائمة أكثر النساء إبداعًا في المجال التقني، من الجدير بالذكر أن بدير حصلت على شهادتها الجامعية من الجامعة الأمريكية ببيروت.

ساسة بوست