عالمية

حملات المصادرات الأمنية في جوبا تطول منزل جون قرنق


تواصل استهداف السلطات الأمنية في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان لمنازل و ممتلكات القيادات المعارضة في العاصمة, حيث استهدفت الحملة منزل مدير جهاز الاستخبارات السابق بالجيش الشعبي اللواء ماك بول كول، ومنزل ريبيكا نياندينق دي مابيور، أرملة زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق، ومنزل مدير جهاز الأمن السابق الذي كان أيضا رئيس الاركان العامة للجيش الفريق اوياي دينق أجاك، وكانت (الإنتباهة) امس قد انفردت بخير مصادرات جهاز الأمن لمنازل باقان أموم وجيمس هوث، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. سقوط منطقة بيام بوي استولت قوات المعارضة السلحة التي يقودها رياك مشار على منطقة(بيام بوي) بمقاطعة كوج بولاية الوحدة بعد اشتباكات مع القوات الحكومية، ولم تتوفر تفاصيل بشأن الاشتباكات التى دات بين الطرفين أمس. حصار ياي وكايا أحكمت قوات المعارضة السلحة التى يقودها رياك مشار والمليشيات الاستوائية المتحالفة معها السيطرة على الطرق في مدينتي ياي وكايا حيث تم إغلاق الطرق نهائيا كما قطعت الطرق المؤدية الى يوغندا و الكونغو ، وبحسب المعلومات فان حاكم المنطقة بدأ يبحث عن محادثات مع المعارضة المسلحة عن طريق الزعماء الدينيين، وتبعد مدينة كايا من ياي حوالي 78 كيلومترا كما تبعد ايضا من جوبا العاصمة حوالي 220 كيلومتراً. انعدام المستشفيات أقر محافظ مقاطعة مفولو بولاية أمادي الجديدة بجنوب السودان، جيمس عبد الله، بتردي الأوضاع الصحية بالمقاطعة نتيجة لانعدام المستشفيات والأدوية والكادر الطبي. وقال المحافظ إن المقاطعة يقطنها نحو (48) ألف نسمة لكن لا يوجد فيها مستشفى ونقص حاد في الأدوية وإنعدام كامل للكادر الطبي، في ظل انتشار مريع للأمراض. كاشفا أن المقاطعة تعتمد على الخدمات الصحية التي تقدمها الفرق الكنسية العاملة في مجال الصحة وذلك لا تفى حاجة المواطن. وأكد جيمس أنه زار المركز الصحي الوحيد تحت إشراف الفرق الكنسية، مبينا أنه وجد المركز مزدحم بالمرضى وخاصة الأطفال والنساء في ظل إنعدام الكادر الطبي والأدوية. وقال إن ذوي المرضى يعتمدون على المستشفيات في المناطق المجاورة لكن المسافات بعيدة، وأقرا بوفاة إحدى النساء الحوامل بسبب النزيف نتيجة لبعد المشفى من المنطقة، وعزا هذه الأسباب للأوضاع الأمنية التي شهدتها المنطقة في العام الماضي. عجز أممي أعلنت بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أنها لا تتحمل المسؤولية وحدها لترحيل 750 من جنود المعارضة المسلحة في جنوب السودان من البلاد. وكانت السلطات الحكومية في الكنغو قد قالت إن المقاتلين يشكلون خطرا أمنيا، وأعطت بعثة الأمم المتحدة مهلة سبعة أيام لنقلهم إلى خارج البلاد. وبعد إنتهاء المهلة المحددة، قال المتحدث باسم البعثة فيليكس بروسبير باس، إن بعثة الأمم المتحدة في الكونغو لا تستيطع ترحيل جنود المعارضة في جنوب السودان وحدها. موضحا أنهم يعملون الآن مع المقر الرئيس للأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وحكومات أخرى في الإقليم في محاولة لإيجاد حل لمسألة ترحيل قوات المعارضة. ونظم مواطنون مظاهرة في منطقة غوما الأسبوع الماضي احتجاجا على وجود مقاتلين من جنوب السودان. وقال المتظاهرون ان بلادهم سمحت بوجود العديد من المجموعات الأجنبية المعارضة في الفترات الماضية. فصيل مشار ينتقد الإيقاد انتقدت الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار، البيان المشترك للإيقاد ومجموعة الترويكا ومفوضية المراقبة والتقييم الذي يدين دعواتها لخوض الحرب على الحكومة في جنوب السودان. وقال فوك بوث بالوانق، مسؤول الإعلام بمكتب الحركة بالعاصمة الكينية نيروبي، إن هنالك إزدواجية في المعايير، مضيفا أن كان من المفترض أن تقوم المجتمع الدولي بإدانة الطرفين وليست المعارضة المسلحة بقيادة مشار وحدها. وزعم بالوانق أن الحكومة في جوبا هي التي بدأت الحرب، مشيرا إلى أن الحركة تسعى لتمليك وسطاء السلام حقيقة ما يجري، وطالب المجتمع الدولي بالتعامل بمصداقية مع ملف جنوب السودان. وكان ضامنو اتفاق السلام ومنظمة الإيقاد قد أدانوا في بيان مشترك دعوات المعارضة لخوض الحرب على الحكومة في جنوب السودان. ميركل بإثيوبيا اليوم قال مصدر إثيوبي، إن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ستزور إثيوبيا، اليوم (الأحد) في زيارة هي الأولى من نوعها للبلاد بشكل خاص ولدول شرق إفريقيا بشكل عام، مشيرا إلى أنها ستلتقي خلالها رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، دلاميني زوما، ورئيس الوزراء الإثيوبي،هيلي ماريام ديسالين، وأضاف المصدر، أن ميركل ستبحث مع ديسالين، التطورات في منطقة القرن الإفريقي، وخاصة جنوب السودان.

الانتباهة