منوعات

“هل استحمّ سامي؟”… سخرية من المناهج الدراسية في تونس


أثار سؤال في كتاب الرياضيات لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الابتدائي في تونس، تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحولت، لاحقاً، إلى موجة من الانتقادات لمنظومة الإصلاح التربوي والمناهج الدراسية في تونس بعد الثورة.
وشارك التونسيون سؤال: “هل استحم سامي؟”، إذ يظهر في التمرين البسيط طفل صغير يُدعى سامي داخل حوض الاستحمام، ووضع رِجلاً داخل الحوض ورجلاً خارجه، ويطرح السؤال على التلاميذ كالتالي: “اشطب الخطأ: استحم سامي نعم أم لا، ولماذا”.
وشارك في الجدل على مواقع التواصل مجموعة من الجامعيين والمعلمين وحتى رجال الدين في تونس، معتبرين أن هذا السؤال البسيط يطرح منهجية كاملة في نظام التعليم التونسي، وتساءلوا كيف يمكن أن يتحقق الإصلاح في ظل هذا النوع من التمارين التي توجّه للأجيال الصاعدة على “سلالم خربة”، وفقاً للتعليقات.

"هل استحمّ سامي؟"... سخرية من المناهج الدراسية في تونس

العربي الجديد


‫2 تعليقات

  1. لا، سامي لم يستحم بعد لأن شعره مصفف ولم يبتل.
    هذا السؤال موجه للتلاميذ ذوي الذكاء فوق المتوسط والملاحظة القوية حتى بتم تمييزهم عن الباقين.

    1. يا أبو لمبة محروقة انت

      سامى لم يستحم موش لأن شعره مصفف ولم يبتل.

      بس عشان مازال لابس البوكسر

      ي أبو بوكسر انت