سياسية

أبو قردة يتبنَّى مقترحات النقابة الأطباء لحل مشكلات القطاع الصحي


قدمت نقابة الأطباء المركزية مذكرة لوزير الصحة بحر إدريس أبو قردة، حوت المشاكل والمعوقات التي يعاني منها القطاع الصحي متبوعة بتصور لكيفية المعالجة المطلوبة.

وتبنى وزير الصحة المقترحات باعتبارها تصب في اتجاه تعزيز الصحة لجميع المواطنين. في وقت قللت فيه النقابة العامة للمهن الطبية والصحية من إضراب الأطباء عن العمل بالمستشفيات.

وكانت مبادرة جماعة “مدافعون عن حقوق الإنسان” قد جمعت الوزير ونقابة الأطباء في اجتماع أمس ناقش الظروف والملابسات التي أفضت إلى قيام إضراب الأطباء، كما بحث الاجتماع السبل والوسائل الكفيلة بمعالجة الأسباب الجذرية التي أفضت إلى نشوء الإضراب. وأبدى أبو قردة، خلال الاجتماع، استعداده لتكوين آلية تضم مناديب لجنة الأطباء المركزية لمتابعة إنفاذ المقترحات التي وردت في مذكرة لجنة الأطباء علاوة على أي مقترحات تصب في إطار تعزيز الخدمة الصحية للمواطنين في ظل ظروف عمل مشجعة تلبي تطلعات العاملين في الحقل الصحي والمرضى على حد سواء.

وبدورهم رحب مناديب لجنة الأطباء المركزية باستقبال الوزير وتعاطيه الإيجابي مع المذكرة المطروحة، مؤكدين أن مساعيهم سوف تمضي على نحوٍ موصول في مخاطبة سائر مشكلات الصحة على صعيد تهيئة بيئة العمل المناسبة بالمرافق الصحية، والحث على توفير الموازنات والمعينات الضرورية في أعجل فرصة ممكنة، وترقية سبل التدريب ورفع القدرات، والسعي لاستصدار التشريعات اللازمة لحماية المرافق الصحية والكوادر الطبية والمساعدة، وتطوير وتعزيز التواصل بين الكوادر الصحية ومتلقي الخدمة الطبية من المواطنين.

وموازاة ذلك، أعلن رئيس النقابة العامة للمهن الطبية د. ياسر أحمد إبراهيم في اجتماع لجنة المتابعة، التي كونتها النقابة، عن استقبال المؤسسات الصحية التابعة للقوات النظامية للكثير من الحالات التي تم تحويلها لهم وتقديم كافة الخدمات الطبية للمرضى الذين لجأوا إليها عند سماعهم بتطبيق مستشفيات حكومية لسياسة الإضراب وقال: “ما شاهدناه بمستشفى الأمل الوطني ومستشفى الشرطة وغيرها كان فيه إنصاف حقيقي للمواطن ووقفة إنسانية نبيلة لم تتأثر بأي متغيرات لا نقول إنها ظلمت المواطن ولكنها عاقبت الكل بجريرة الجزء”. واعتبر د. ياسر إن الحلول التي شرعت فيها الدولة ممثلة في رئاسة الجمهورية من استجابة كاملة لمطالب الأطباء اللوجستية من توفير لآليات العمل وتأمين للمرافق الصحية كفيلة بأن تجعل دولاب العمل يسير بصورة جيدة في كافة مؤسسات القطاع الحكومي الصحي.

صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. الكل يعلم ان العلة لاتكمن فى ضعف المعينات الطبية بقدر ما هى فى ضعف الطبيب نفسة..اعظم الأطباء فى السودان فى الستينات والسبعينات كان يعملون في ظروف لاتتوفر فيها حتى اجهزة (الاكس راى ) رغم ذلك لم نسمع بان مواطن واحد اعتدى على طبيب والسبب بسيط وهو المقدرة والكفاءه العلمية لذلك الجيل من الأطباء. ..ولكن خلف بعدهم خلف امتلأت من أخطائهم المقابر بالبشر، ضعف علمى وضعف شخصية وعدم مقدرة استخفاف بارواح البشر.
    لذا ندعو ابو قردة ان يضع قوانين محاسبية واضحة لمعالجة ومحاسبة التقصير والأخطاء الطبية للأطباء والعاملين في الحقل الصحى وايجاد الية للتاكد من الكفاءة من خلال امتحانات دورية واختبارات نصف سنوية ترتبط بصورة مباشرة بالترقيات او الفصل من الخدمة.

  2. يا احمد الزمن البتتكلم فيهو كانت الدولة
    شغالة بفهم الوقاية خير من العلاج
    ولو فتحت اي صورة من زمن السلف مابتلقى فيها قشة بالغلط (نظافة تمنتها عواصم دول الخليج)
    تغذية لكل الشعب الفقير قبل الغني
    لكن لمن انتشرت القذارة بكل انواعها
    والفساد بالوان الطيف
    لن يكون الطبيب عصى موسى ليصلح ما افسده خلف اضاعوا الامانة