عالمية

إثيوبيا تتهم مصر بإثارة القلاقل ضد حكومتها


اتهمت الحكومة الإثيوبية مؤسسات مصرية وإريترية بتحريض المواطنين الإثيوبيين علي التظاهر ضد الحكومة، وذلك بعد أن أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطواريء أمس الأول وبدأت نشر عناصر الجيش في مختلف أنحاء البلاد لمنع التظاهرات المعادية للحكومة.ويأتي ذلك بعد أشهر من الاحتجاجات ضد الحكومة من ابناء أكبر عرقيتين في البلاد، وهما الأورومو والأمهرا.

وقال وزير الإعلام الإثيوبي غيتاشو رضا إن هناك مجموعات إريترية ومصرية تساهم في إشعال الأمور في البلاد ما ادي لإعلان حال الطواريء، لكن الخارجية المصرية أكدت احترام مصر الكامل للسيادة الإثيوبية وعدم تدخلها في شؤونها الداخلية، واتهم رضا “عناصر أجنبية بتمويل وتسليح جماعات المعارضة” لكنه أوضح أن هذه العناصر لاتحظي بالضرورة بدعم حكومات بلادها، وأضاف “لدينا ادلة واضحة أن هذه الاعمال منظمة بواسطة أشخاص لايرغبون فقط في إزاحة الحكومة الإثيوبية ولكن في تفكيك الدولة الإثيوبية بالكامل”. وتمر العلاقات المصرية الإثيوبية أيضا بفترة من المشاكل بسبب إصرار حكومة أديس أبابا علي بناء سد النهضة وتأثيراته المفترضة علي حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.

من جانبه قال سفير مصر في إثيوبيا أبو بكر حفني في مقابلة مع بي بي سي، إن لقاءه بوزير الدولة للشؤون الخارجية في إثيوبيا الأسبوع الماضي لم يكن إستدعاءاً دبلوماسياِ للتشاور، وإنما طلب مقابلة عادية، وأوضح أن الطلب جاء بناء علي مقطع مصور نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه أشخاص يتحدثون اللهجة المصرية يحرضون علي التظاهر ضد الحكومة الإثيوبية.

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات