أبرز العناوينسياسية

البشير: وثيقة الحوار ستظل مفتوحة لكل من أراد


أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن “الوثيقة الوطنية” التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني ستظل مفتوحة لكل من أراد الالتحاق بها، قائلاً “البيجي يوقع مسالم أهلاً وسهلاً والما بيجي بنصلوا هناك في الغابة ونلاحقه أينما كان”.

وجدد البشير، وهو يخاطب حشداً جماهيرياً في الساحة الخضراء بالعاصمة الخرطوم، يوم الثلاثاء، احتفالاً بانتهاء مسيرة أكثر من عامين من الحوار، الدعوة للرافضين والممانعين من الحركات المسلحة والمعارضين للانضام لوثيقة الحوار.

وشدد على أن السودان سيكون بعد اليوم بلا قبلية ولا جهوية ولا عنصرية.

واعتبر أن الحوار قدم تجربة سودانية أصيلة ودرساً جديداً للعالم والإنسانية جمعاء، قائلاً إن الحوار من إبداعات الشعب السوداني ومن دروسه التي يقدمها للعالم.

تاريخ جديد

وأضاف البشير “أن الشعب صنع تاريخاً جديداً وسيكون يوم العاشر من أكتوبر من كل عام هو مناسبة قومية يحتفل بها سنوياً”.

وأعلن البشير عن تكريم كل المشاركين في الحوار الوطني بالداخل والخارج ولجانه وأهله، موضحاً أن السودان أصبح جديداً وأن أي شخص يُسأل عن الهوية والقبلية عليه الرد بأنه سوداني.

وكشف عن تكوين مفوضية لربط أبناء السودان في الخارج والداخل، وقدم الشكر لكل رؤساء الدول التي شاركت في فعاليات ختام مؤتمر الحوار الوطني.

من جانبه، أكد والي ولاية الخرطوم الفريق أول ركن م. عبدالرحيم محمد حسين، دعم جماهير الولاية بقطاعاتهم ومناطقهم كافة للوثيقة الوطنية التي أجازها المؤتمر.

وقال لدى مخاطبته الحشد الجماهيري، إن جماهير الولاية خرجت في نفرة وطنية دعماً للحوار وسنداً للوثيقة، مشدداً على أن الحوار هو النهج الحضاري لأهل السودان.

ودعا حسين كل جماهير الولاية بانتماءاتهم السياسية والمجتمعية كافة للوقوف صفاً واحداً دعماً لتنفيذ مخرجات الحوار.

شبكة الشروق