عالمية

دعم أسرائيلي لمقاتلي العدل والمساواة ببحر الغزال.. والفراتيت يستعدون


كشف مصدر أمني بدولة جنوب السودان عن وصول دعم عسكري من تجار سلاح إسرائيليين بواسطة الاستخبارات اليوغندية الى مقاتلي الحركة المسلحة الدرافورية في مقدمتهم حركة العدل والمساواة التي تتمركز في مناطق(كورو و راجا و بصلية) في ولاية غرب بحر الغزال، تحركت بعده القوات الى التمركز في الطريق الرابط بين (راجا وأويل) وطريق (راجا و خور شمام). وقدر المصدر تلك القوات الدارفورية بين 2500 – 3000 مقاتل يمتلكون ما بين 300 الى 370 سيارة ذات دفع رباعي محملة بالأسلحة من ضمنها رشاشات مضاضة للطائرات وراجمات وأسلحة كيميائية، وأضاف المصدر أن قوات المعارضة المسلحة ممثلة في (أسود غرب بحر الغزال) أجرت الاستعدادت اللازمة للاشتباك مع تلك القوات خاصة بعد المعارك التي دارت خلال الايام الماضية في كل من (ديم زبير و راجا وبازيا وبصليه وبقاري و واو)، كما أفاد المصدر أن شهر أكتوبر سيكون حاسماً لقوات سلفا كير وحركات درافور المتحالفة معها. انشقاق برئاسة الأركان في تتطور جديد في دولة جنوب السودان أعلن نائب رئيس هيئة الأركان للتوجيه المعنوي الفريق أول بافنيج منتويل وجانق وور انشقاقه عن حكومة الرئيس سلفا كير ميادريت ، وبرر الفريق أول بافنيج انشقاقه بسبب اعتقال جوبا لـ(46) ضابطاً من الموالين له بعد مغادرته الى يوغندا بنية تلقي العلاج في ألمانيا، واعتبر بافنيج في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الكينية نيروبي أن قرار الرئيس سلفا كير ميادريت بتقسيم ولايات الجنوب الى (28) ولاية هو انتهاك صارخ لاتفاق السلام الذي وقع في أغسطس 2015م حيث خصص القرار (43)% من أراضي البلاد للدينكا دون القبائل الأخرى. وختم الفريق بافنيج إنه قرر الانشقاق عن سلفا كير والانضمام الى قبيلته النوير. هجومان جديدان هاجم مسلحون مجهولون بصاً سفرياً صباح امس (الاثنين) على طريق (جوبا – نمولي) حيث اطلق المسلحون على البص صاروخ (ار.بي.جي) ليتم تدميره تماماً، وبحسب مصدر مطلع فإن الحادثة وقعت في منطقة الجبلين تحديداً التي لا تعبد كثيراً عن العاصمة جوبا كما أن الحصر جارٍ للجثث المتفحمة،وفي طريق (توريت – افون) بولاية شرق الاستوائية قتل (12) شخصاً وجرح اربعة آخرين في هجوم لمسلحون على قافلة كانت تقل مسؤولين ولم يعرف بعد تفاصيل الحادثة. تصاعد الأحداث بـ(ياي) كشف الحصيلة النهائية لحادثة الهجوم على المسافرين في طريق (ياي – جوبا) مقتل نحو (21) شخصا ًبينهم (15) طفلاً وخمس نساء حتفهم وأصيب (20) آخرين من قبيلة الدينكا في كمين مسلح على الطريق الرابط بين مدينتي ياي وجوبا بجنوب السودان، حيث اتهمت الحكومة قوات رياك مشار بالضلوع في الحادث رغم نفي المتحدث باسم زعيم المعارضة جيمس قديت داك ارتباطتهم بهذه الحوادث القبلية ، بدوره قال المتحدث باسم الجيش الحكومي العميد لول رواي كوانغ، إن مجموعة من العربات تقل ركاب على الطريق الرابط بين مدينة ياي وجوبا تعرضت لكمين مسلح ، مبيناً أن الحادث تسبب في مقتل 15 طفلاً و (5) نساء ورجل واحد، بجانب إصابة (20) آخرين، وطالب لول رواي دول الإيقاد ومجموعة الترويكا وجميع أصدقاء جنوب السودان، بإعلان مشار ومجموعته جماعة إرهابية والدفع بقوات لمحاربته، وقال إن مشار ليس له هدف غير قتل الأبرياء وإيقاف التنمية في جنوب السودان، لكن جيمس قديت رد على المتحدث باسم الجيش بأن المدنيين ليس أهدافاً لهم وأنهم في حالة دفاع عن النفس. قلق أممي إزاء العنف أعربت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان عن قلقها العميق إزاء أحداث العنف الأخيرة في منطقتي ياي ومقاطعة لانيا، ويأتي هذا البيان بعد يوم واحد من الكمين المسلح على طريق جوبا ياي، وقال الضابط التنفيذي للعلاقات العامة لبعثة الأمم المتحدة إنهم أصيبوا بالهلع أيضاً بشأن الهجمات القاتلة على المدنيين وعمليات النهب يومي 11 و 13 سبتمبر وتشريد آلاف آخرين من مقاطعة لانيا المجاورة منذ منتصف يوليو، كما أعربت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها أيضاً إزاء الأزمة الإنسانية وتقييد حركة المدنيين، بجانب عدم قدرة الشركاء في المجال الإنساني للوصول إلى المناطق المتضررة لتوفير الغذاء للمحتاجين. وطالبت بعثة الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى الامتناع عن المزيد من العنف، كما حثت القادة للسيطرة على القوات المتحاربة وحماية المدنيين وممتلكاتهم ووقف جميع الأعمال العدائية. وكانت الحكومة في جنوب السودان قد منعت قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة من الوصول إلى منطقة ياي. مجلس الدينكا يحتج احتج مجلس أعيان قبيلة الدينكا على الحوادث التي تعرض إليها ابناء الدينكا في الكمين المسلح الذي أودى بحياة (20) شخصاً على الأقل بطريق (ياي – جوبا) ، وذكر بيان للمجلس صدر في جوبا أن المدنيين تعرضوا لتصنيف عرقي قبل قتلهم ، ويدحض بيان مجلس الدينكا حديث المتحدث باسم الجيش الذي اتهم قوات مشار بأنها وراء الحادثة. وفي جوبا امس تواصلت عمليات الاختطاف حيث تأكد اختفاء 5 من مواطني الاستوائية قامت أسرهم بتحميل مسؤولية اختفائهم للحكومة . في سياق متصل نقل الصحافي بصحيفة (الموقف) مليك بول منقينج الى مستشفى جوبا التعليمي بعد العثور عليه صباح امس (الاثنين) قرب مقابر قومبا بعد تعرضه لعمليات تعذيب وأفادت مصادر أن الصحافي اختفى منذ يوم الاحد ولم يعثر عليه الا في المقابر ويتوقع أن يكون قد تعرض للتعذيب من قبل موالين لنظام الرئيس سلفا كير بسبب آراءه. وفي سياق منفصل هطلت امطار غزيرة على العاصمة جوبا امس.

الانتباهة