منوعات

#مصر_لن_تركع: السيسي جابلها شلل وبتصلي وهي قاعدة


“مصر لن تركع أبدا… سيسي مافيش رز… خلاص تركع المرة دي”، هكذا سخر ناشطون من حملة نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي ولجانه الإلكترونية، التي حملت اسم #مصر_لن_تركع، والتي وصلت إلى قمة قائمة الأكثر تداولاً، لا بفضل اللجان، ولكن بفضل الساخرين منها.

فالحملة أنشئت على إثر التوتر الشديد الذي تشهده علاقات النظام المصري بالسعودية، عقب الخلاف في مجلس الأمن حول القضية السورية، ووقوف مصر ضد المملكة وباقي الدول العربية، ما أعقبه رد مباشر من المملكة، ووقف شركة أرامكو إمداد مصر بالنفط.

اللجان والأذرع الإعلامية قررت التصعيد ضد السعودية بهذا الوسم، الذي دعمه بشدة الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية، أحمد موسى، وروّج له في برنامجه “على مسؤوليتي” على فضائية “صدى البلد”.

وأكد موسى أن مصر لن تقبل من يلوي ذراعها، أو يحاول تقسيمها أو سقوطها، مشيداً بوصول الوسم إلى صدارة قائمة الأكثر تداولاً “الترند”، معتبراً ذلك نصراً لمصر الحضارة.

الإعلامي المقرب أيضاً من الأجهزة الأمنية، خالد صلاح، روّج في برنامجه “على هوا مصر” على فضائية “النهار”، لحل عبقري هو قيام المصريين بمقاطعة العُمرة، مستهدفاً من ذلك أن يحرم المملكة من مليارات المعتمرين المصريين، ليسخر منه ناشطون “ما شاء الله نبيه جداً.. إنت كده بتعاقب المصريين”.

جدير بالذكر، أن آخر من رفع شعار #مصر_لن_تركع، كان رئيس الحكومة كمال الجنزوري، وقالها في 26 فبراير/شباط 2012 داخل البرلمان، قاصداً بها الضغوط الأميركية ضد مصر، إثر قضية المتهمين الأميركان في قضية التمويل الأجنبي الشهيرة، وإبّان حكم المجلس العسكري، والذي كان نتيجة عدم ركوع مصر، حسب الجنزوري، هو نزول طائرة أميركية في مطار القاهرة، حملت المتهمين معززين مكرّمين إلى واشنطن، لتؤكد أن مصر في عهد العسكر لن تركع ولكن قد تسجد.

الناشطون استحضروا كل تصريحات صلاح وموسى، ودعوات اللجان والكتائب، وقلبوا السحر على الساحر، فأصبح الوسم “بانوراما” لكل مآسي مصر في عهد العسكر والسيسي.
فتعجّب ماجد “بيقولك مصر لن تركع..!! أومّال وهي بتتنازل عن تيران وصنافير كانت بتعمل إيه؟”، واشترطت جانا لعدم ركوع مصر “مصر لن تركع لما ميزانية التعليم تبقى أكبر من ميزانية الأجهزة الأمنية”.
واشترط الناشط خالد عبد الحميد عدة شروط للهتاف مع الكتائب وقال “لو طبقتوا الحد الأقصى للأجور، لو طبقتوا ضرائب تصاعدية على رجال الأعمال وأربحاهم، لو مابقاش فيه مستشارين يقبضوا مئات الآلاف، لو مابقاش فيه صناديق خاصة محدش يعرف عنها حاجة، لو مابقاش فيه مواكب، ينفع ساعتها نقول معاكو… مصر لن تركع”.
أما مصطفى فعلق قائلاً: “أنا سمعت كلمة… مصر لن تركع… دى فين قبل كده!!! آه أيام طنطاوي ومبارك قبله… ومصر بقت تركع عادي يعني!”، وعلّق رمضان: “والله والله لن تركع مصر، ولكن قد يركع من يحكمها طمعاً في استمرار كرسيه، أما نحن فلن نركع أبداً لأي أحد، وسنظل نعتز بمصريتنا، فنحن مصر قبل أن تكون هناك حياة”.
من ناحيته، سخر “ناشط مش سياسي” من انقلاب الإعلام السعودي على السيسي: “وسائل الإعلام السعودية فاضلّها تكة وتقول على السيسي قائد الانقلاب العسكري #مصر_لن_تركع”، وعلق الناشط خالد منصور: “#مصر_لن_تركع الكلام ده يتقال لما مصر تحكم بشعبها وناسها وترفع عن نفسها كل مخالب الاستبداد والسلطوية التي تحكمها. مصر محتلة بمعنى الكلمة”.
وعن اقتراح خالد صلاح، سخر الحساب الساخر المنسوب للفنان نجاح الموجي: “زي ما السعودية قطعت عننا البترول والفلوس، بلاها حج وعمرة، كفاية علينا السيسى بيكفّر عن سيئاتنا، مش معقوله عذاب دنيا وآخرة”، وأضاف “واحنا عشان ننتقم من السعودية نلغى الحج والعمرة السنة دى ومانصليش بالمرة، ونخلى أحمد موسي يعملنا كعبه في شرم الشيخ #مصر_لن_تركع”.
وعن نفس الاقتراح، سخر حساب “المخابرات العامة” وقال “فتوى من مشيخة الأزهر تبيح أداء مناسك الحج والعمرة في ميدان رمسيس #مصر_لن_تركع”، وسخر الصحافي عمر الهادي: “الأستاذ أحمد موسى فارس الاستقلال والكرامة الوطنية يطلق حملة #مصر_لن_تركع على خلفية الأزمة بين القاهرة والرياض”.
وسخر محمد: “مصر لن تركع… السيسي جابلها شلل وبتصلي وهي قاعدة”، وسخر نبيل: “مصر لن تركع… مصر مبتصليش أصلا”، ووافقهم السيد: “مصر لن تركع.. ملحدة يعني!!”، وسخر عبد الله الشريف صاحب شخصية الشاب أشرف: “#مصر_لن_تركع عشان دي صلاة جنازة مافيهاش ركوع أساساً”.

العربي الجديد