عالمية

برلمانيون مصريون يطالبون بإسقاط العقوبات الأميركية عن السودان


دعا عدد من ممثلي مجلس النواب المصري في اجتماع البرلمان الأفريقي، المنعقد بمدينة شرم الشيخ، الأربعاء، إلى ضرورة رفع العقوبات الأميركية الموقعة على السودان منذ العام 1997، ولا زال الشعب السوادني يعاني من تبعاتها.
وقال رئيس لجنة الشؤون الأفريقية ببرلمان مصر، حاتم باشات، إنه لا يمكن وصف تلك العقوبات بـ”الذكية”، لكونها استهدفت المجالات التكنولوجية والصحية، ومدخلات الإنتاج الزراعي والصناعي، ووسائل النقل، وأثرت بالسلب على معيشة السودانيين، وحقهم في الرعاية الصحية والتعليم، وتوفير فرص العمل، والاستقرار والتنمية.
وأضاف باشات خلال كلمته، أن مصر تقف مع الآراء الرافضة للعقوبات، التي تتعارض مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن حكومة الخرطوم انتهجت خطوات جادة في الإصلاح الديمقراطي من خلال الحوار الوطني مع جماعات المعارضة السياسية والمسلحة.
ولفت باشات إلى ما تتكبده الحكومة السودانية من أعباء فى إيواء اللاجئين من دول الجوار، وما تبديه من تعاون فى مواجهة ظاهرتي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وإسهامها فى تحقيق الاستقرار الإقليمي، على حد قوله.
بدوره، قال البرلماني المصري المُعين السيد فليفل، إن العقوبات الأميركية دمرت الدولة السودانية، وآثارها مثلت جريمة في حق المواطن السوداني، معتبرا أنها لا تخص السودان كدولة بمفردها، وإنما موجهة إلى القارة الأفريقية بأسرها.

الجندي يطالب بطرد كل القواعد العسكرية الأميركية من دول أفريقيا


فيما طالب النائب مصطفى الجندي (مستشار سياسي لرئيس البرلمان الأفريقي)، بطرد كل القواعد العسكرية الأميركية من دول أفريقيا، مدعيا أن مصر تتعرض أيضا لعقوبات أميركية، لوجود 60 ألف غرفة فندقية خالية بشرم الشيخ، وتسريح نحو 200 ألف عامل من المدينة نتيجة للتراجع الحاد في أعداد السائحين.
وزعم الجندي أن مصر تُعاقب من الغرب بشكل غير معلن، لمحاربتها قوى الإرهاب على الأرض، رافضا الاعتراف بالمحكمة الجنائية الدولية وقراراتها، بعد أن وصفها بـ”محكمة الاحتلال والاستعمار”.
وكان الأخير قد أجر منزله الكائن بالعاصمة الأميركية واشنطن، لصالح موقع “بريتبارت” الإخباري، ويشغل منصب مديره التنفيذي ستيف بانون، مدير حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، الذي تتبنى سياسته التحريرية معاداة المسلمين، واتهامهم بالضلوع في الحركات الإرهابية.

العربي الجديد