اقتصاد وأعمال

الجنيه المصري يهوي والدولار يقترب من 16 جنيهاً


هوى الجنيه المصري أكثر من 10% إلى مستوياتٍ منخفضة غير مسبوقة في الأسبوع الأخير بعد التعليق المفاجئ للمساعدات النفطية التي تقدمها السعودية مما أثار المخاوف من خلاف سياسي عميق، قد يقطع حبل إنقاذ مالي تشتد حاجة الحكومة إليه.في وقت أكدت مصادر مختلفة عن إغلاق مكتب قناة العربية بالقاهرة والاستغناء عن موظفيها. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس إن وقف شحنات البترول السعودية لمصر لم يكن مرتبطاً بتصويتها على مشروعي قرارين في مجلس الأمن خاصين بسوريا. وقال في ندوة نظمتها القوات المسلحة إن وقف الشحنات يخص اتفاقا تجارياً تم توقيعه في إبريل. ونقلت الوكالة قوله «اتخذنا الإجراءات المناسبة لتوفير احتياجاتنا ولا يوجد لدينا مشكلة في الوقود والبترول. وقال متعاملون في السوق السوداء إنهم باعوا الدولار بسعر 15 جنيهاً أمس الأول، مقارنة مع 14.20-14.25 جنيهاً قبل أسبوع.لكن عدداً من المستوردين أبلغوا رويترز أمس، الأول بأنهم دفعوا ما بين 15.20 و15.68 جنيهاً لتدبير الدولارات وسط نقص حاد وتهاوٍ في الثقة. وأفلتت مصر من أزمة اقتصادية بفضل مساعدات بمليارات الدولارات من حلفاء خليجيين مثل السعودية منذ منتصف 2013. لكن قرار السعودية وقف إمدادات المنتجات النفطية المكررة في مطلع أكتوبر أثار مخاوف السوق من شقاق سياسي قد يؤثر بشدة على الاقتصاد المصري. وكان متعاملون أبلغوا رويترز الأسبوع الماضي أن الهيئة المصرية العامة للبترول اضطرت إلى الإسراع بزيادة مناقصاتها رغم نقص الدولار وتنامي المتأخرات المستحقة لمنتجي النفط. وقال مسؤول حكومي إن هيئة البترول تنوي تخصيص أكثر من 500 مليون دولار هذا الشهر لشراء المنتجات البترولية.

سكاي نيوز