عالمية

صحيفة يوغندية تكشف نجاة الجنرال (بيتر قديت) من الاغتيال في نيروبي


قبل اسبوعين كشفت تقارير يوغندية نجاة القائد المعارض العسكري المنشق الجنرال بيتر قديت داك من محاولة اغتيال له بالعاصمة الكينية نيروبي، وكشف عضو ملتقى مثقفي النوير بالمعارضة توتريال موسى مالو لصحيفة يوغندية ان قديت تلقى في البداية تهديدات بالقتل من جماعة موالية للنائب الاول لرئيس دولة جنوب السودان تعبان دينق ماي، وان كلاً من مستشار الرئيس للشؤون الامنية توت كيو جاتلواك ومدير الاستخبارات العسكرية ماريال نوور متورطون في المحاولة، وزعم توتريال موسى ان الخطة قطع الطريق يوم (14) اكتوبر الموافق يوم امس (الجمعة) لكن الخطة تم تسريبها من بعض افراد اسرته في جوبا بحسب ما ذكر توتريال للصحيفة اليوغندية، وتم نقل قديت لمكان آمن، وفي ما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: اجتماعات قصر الرئاسة اجرى رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت لقاءً يعد الاول من نوعه منذ معارك جوبا في يوليو الماضي مع سفير الولايات المتحدة الامريكية ماري كاثرين مولى تناول العلاقات بين البلدين، ولم يصدر عن القصر الرئاسي بيان يفيد بتفاصيل الاجتماع، لكن بيان للسفارة الامريكية بدولة جنوب السودان صدر امس وضح ان المساعدات العسكرية الامريكية الى الجنوب ستوجه الى عمليات السلام، وان الحظر على المؤسسات الحكومية مازال متواصلاً خاصة مع استخدام الجيش الاطفال الجنود ضمن قواته، وان المساعدات العسكرية لن تجرى الا بعد منع تجنيد الاطفال بالبلاد، واضاف البيان ان المساعدات الامريكية ستقدم لمفوضية تقييم ومراقبة اتفاق السلام خاصة آلية وقف اطلاق النار والية الأمن والمتابعة المكلفة بدعم ومراقبة وقف اطلاق النار بالبلاد. وعقب اللقاء عقد الرئيس سلفا كير اجتماعاً امنياً رفيع المستوى مع مستشاره للشؤون الخاصة الفريق كلمنت واني كونغا ومستشاره للشؤون العسكرية الفريق دانيال أويت أكوت ومستشاره للشؤون الحكم اللامركزي تور دينق، وتناول اللقاء الاوضاع في مدينة ياي بالاستوائية بعد الاحداث التى اندلعت هناك بين الاستوائيين والدينكا. مشار ينفي أكد زعيم المعارضة المسلحة الدكتور رياك مشار انه لم يحمل مسدساً منذ عام 1991م، نافياً في حوار هاتفي مع اذاعة (صوت امريكا) في العاصمة الامريكية واشنطن ان يكون قد حمل معه مسدساً لحضور اجتماع القصر الرئاسي في يوليو الجارى الذي اندلعت على اثره الاحداث في جوبا، وقال مشار ان اتفاق السلام قد انهار بسبب فصيل الرئيس سلفا كير، وان الحكومة الحالية في جوبا ليست الحكومة المنبثقة عن اتفاق سلام اغسطس 2015. معارك جديدة ومتواصلة اندلعت معارك عنيفة جنوب ملكال في ولاية اعالى النيل في دولة جنوب السودان مساء امس (الجمعة) ولم تعرف تفاصيل المعارك. وفي سياق متصل قالت قوات المعارضة إن قواتها تصدت لهجوم نفذته القوات الحكومية على مواقعها بمقاطعتي لير وكوج بولاية الوحدة أمس. وقال المتحدث باسم المعارضة المسلحة في ولاية الوحدة، جيمس يواج، إن الهجوم وقع صباح أمس بمنطقة ثونجور بمقاطعة لير ومنطقة مونج جنوب مقاطعة كوج، حيث استمرت الاشتباكات إلى منتصف النهار، مبينا أنه أصيب أربعة من منسوبي قوات المعارضة، زاعماً انهم قتلوا (15) من القوات الحكومية كما استولوا على ثلاثة مدافع رشاشة اسرائيلية صنعت عام 2015م، وفي سياق ذي صلة، قالت قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في لير بولاية الوحدة إن تبادلاً كثيفاً للقذف المدفعي بين القوات الحكومية وقوات المعارضة شهدته المدينة الأيام الماضية أدى إلى مقتل العديد وفرار المواطنين إلى الغابات والمستنقعات. ودعا المتحدث باسم قوات بعثة الأمم المتحدة في بيان نشره على موقع البعثة، دعا الطرفين إلى ضرورة وقف أسلوب الاستفزاز بشكل فوري، وفي سياق منفصل، قال العقيد سانتو دوميج نائب المتحدث باسم الجيش الحكومي إن سبعة من منسوبي الجيش الحكومي قتلوا شرق مدينة جلهاك شمال أعالي النيل في اليومين الماضيين، وذلك عندما حاولت القوات الحكومية ملاحقة مسلحين كانوا قد اعتدوا على مزارعين في طريقهم لحصاد السمسم. وذكر دوميج أن من بين قتلى القوات الحكومية ثلاثة ضباط، كما أكد اختطاف عدد من النساء بواسطة المهاجمين. الحكومة تمنع حفظ السلام أدانت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان عمليات استهداف المدنيين وتصاعد العنف في البلاد، كما أدانت عملية قتل مدنيين في كمين مسلح على طريق (جوباــ ياي) أخيراً، حيث قتل عدد من المواطنين الأيام الماضية. وكشفت البعثة الأممية أن هناك قيوداً تعيق حركة دوراتها لإجراء تحقيقات في جميع أحداث العنف التي يشهدها جنوب السودان، إلا أن القوات الحكومية نفت أن تكون هناك أية عراقيل أمام دوريات بعثة الأمم المتحدة. وفي تعميم صحفي نشرته البعثة أمس قالت إنها تدين باغلظ العبارات عمليات استهداف المدنيين، كما أوضحت أنها تحاول إجراء تحقيقات مستقلة حول التقارير التي تتحدث عن قتل مدنيين، وبينت أنها على اتصال مع عدد من الجهات الأمنية من أجل السماح لقواتها بالتحرك إلى مكان الحادث على طريق (جوبا ــ ياي) الذي راح ضحيته أكثر من (20) مدنياً، الإ أنه لم يسمح لها حتى الآن بالقيام بذلك. ومن جهته وصف نائب المتحدث الرسمي باسم القوات الحكومية العقيد سانتو دوميج تصريحات بعثة الأمم المتحدة بعرقلة دورياتها، بأنه حديث عار من الصحة. وقال العقيد سانتو دوميج، إن مكتب الاتصال التابع للجيش الحكومي هو الجهة المعنية بتوفير كل ما يلزم لقوات اليوناميس حتى تتمكن من الحركة. وزاد دوميج أن على قوات البعثة الأممية إخطار مكتب الاتصال هذا بدلاً من نشر هذه البيانات. مقتل ثلاثة حكوميين تفيد الأنباء الواردة من ولاية أماتونج عن بمقتل أربعة من منسوبي القوات الحكومية وجرح سبعة آخرين على طريق (جوبا ــ مقوي)، وذلك عندما كانت تتجه عربة عسكرية من مدينة مقوي في طريقها إلى جوبا نهار الأربعاء الماضية. وأوضحت مصادر محلية من المنطقة أن الحادث وقع على مسافة قريبة جداً من مدينة مقوي بالقرب من تقاطع أمني، عندما نصب مسلحون كميناً على عربة عسكرية، كما بين ذات المصدر أن المصابين تم نقلهم إلى جوبا لتلقي العلاج. ومن جانبه نفى لول رواي كوانق الناطق الرسمي باسم القوات الحكومية في جنوب السودان علمه بالحادث. اغتصاب سيدة ادى قيام جندي بالجيش الشعبي باغتصاب سيدة من منطقة كيني بايام في مقاطعة لينيا، بولاية وسط الاستوائية لانسحاب الجيش خوفاً من غضب السكان رداً على عملية الاغتصاب التى وقعت مساء الخميس الماضي باحد اطراف المنطقة، وبدوره وصف مفوض مقاطعة لينيا اغوستينو كيري الحادث بالفردي. اليونسكو تطالب جوبا نيويورك ــ (الأمم المتحدة): طالبت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، السلطات في جنوب السودان بالتحقيق في مقتل الصحافي المستقل إسحاق فوني. ووفقا للأنباء فقد تم العثور على جثة إسحاق فوني، وهو صحافي مخضرم مستقل، في مزرعة في قرية كريبي، في (26) سبتمبر، وذلك بعد أشهر من اختطافه من منزله. وفي بيان صادر عن مقر المنظمة في باريس، ووزع هنا في المقر الدائم، أدانت بوكوفا مقتل فوني، وقالت إنه من المهم بالنسبة للمجتمع ككل أن تقوم السلطات بإجراء التحقيقات بشأن الذين يلجأون إلى العنف لإسكات وسائل الإعلام وحرمان الناس من المعلومات التي يحتاجون إليها، وتقديمهم إلى المحاكمة. الحزب الفيدرالي يقترح اقترح قبريال شانقسون شانق، وزير الشباب والرياضة السابق ورئيس الحزب الفيدرالي الديمقراطي الذي يقود حالياً فصيلاً مسلحاً في جنوب السودان، إنشاء (36) ولاية كخيار لمعالجة الخلاف حول إنشاء (28) ولاية بالبلاد. وقال إنه يقترح زيادة الولايات لأن قرار الرئيس كير الذي قضى بإنشاء (28) ولاية خلق نزاعات حول الأراضي بين المجتمعات وصعوبات في إدراج اتفاق السلام في الدستور الانتقالي. وطالب شانقوسون بتجميد الـ (28) ولاية للعودة (10) ولايات أو إصدار أمر آخر بزيادة عدد الولايات ليصل إلى (36) كخيار بديل. كما يقترح شانقسون تقسيم ولاية أعالي النيل إلى خمس ولايات منفصلة وولاية الوحدة إلى ثلاث ولايات وولاية جونقلي إلى ست ولايات، بجانب تقسيم ولاية شرق الاستوائية إلى ولايتين وإعلان راجا كولاية منفصلة. بيان الاتحاد الإفريقي أعلن الاتحاد الإفريقي إطلاق حملة قارية للتضامن مع المرأة في جنوب السودان، التي سعى الغرب لسلخها من السودان، وإعلانها جمهورية مستقلة، وأغلب سكانها من النصارى كاثوليك وأنجليكانيون. وحملة الاتحاد الإفريقي تطالب بمحاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة في هذا البلد. وقد جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته في مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، المبعوثة الخاصة لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي للسلام وأمن المرأة، بينتا ديوب. وقالت ديوب: إن الحملة تحمل اسم الكرامة والمحاسبة، وتستمر حتى ديسمبر المقبل. وستعمل الحملة، بحسب المسؤولة الإفريقية، على حشد الدعم لمحاسبة المتورطين في انتهاك حقوق المرأة في جنوب السودان، وأشارت ديوب إلى أن المئات من النساء تعرضن للاستغلال الجنسي خلال الحرب التي شهدتها دولة جنوب السودان منذ ديسمبر 2013م، دون تحميل طرف بعينه مسؤولية تلك الانتهاكات. وأوضحت أن النساء في جنوب السودان تعرضن أيضاً لأبشع أنواع التعذيب والانتهاك. وطالبت الأفارقة بضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم بحق المرأة في ذلك البلد، وتقديمهم للعدالة وإنزال أقصى العقوبة ضدهم. ولا توجد إحصائيات رسمية سابقة حول عدد حالات العنف ضد النساء في جنوب السودان خلال تلك الحرب. وأكدت ديوب على رفض الاتحاد الإفريقي لما وصفته بـاستغلال المرأة في جنوب السودان. ودعت منظمات المجتمع المدني في إفريقيا والاتحادات الشبابية والنسائية والمنظمات الإقليمية لدعم حملة الاتحاد في التضامن مع نساء ذلك البلد. ولم توضح المسؤولة آلية عمل الحملة ومحاورها وكيفية محاكمة المسؤولين عن هذا العنف. وشهدت جنوب السودان حرباً بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، بدأت في منتصف ديسمبر 2013م، قبل أن توقع أطراف النزاع على اتفاق سلام في أغسطس 2015م، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في (28) أبريل 2016م. غير أن اتفاق السلام الهش تعرض لانتكاسة عندما عاودت القوات الموالية لرئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت ونائبه السابق ريك مشار، الاقتتال بالعاصمة جوبا في (8) يوليو الماضي، مما أسفر عن مقتل ما يزيد عن (200) شخص بينهم مدنيون، إضافة إلى تشريد قرابة (36) ألف مواطن. قلق المنظمات الإغاثية أعربت عدد من المنظمات الإغاثية بما فيها منظمة ميدير عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع حالات سوء التغذية وتفشي الملاريا بولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، مما يعرض حياة الآلاف للمخاطر. وقالت المنظمات الإغاثية إنها قدمت التغذية لحالات الطوارئ والخدمات الصحية والمياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي كجزء من الاستجابة في حالة للطوارئ. وقال بيكي هاموند، مستشار التغذية بمنظمة ميدير، إن السكان في بعض المناطق يواجهون نقص الغذاء، مشيراً إلى أنه يوجد شخص يعاني من سوء التغذية من بين كل ثلاثة أشخاص، مبيناً أن إغلاق الحدود مع السودان وتأخر هطول الأمطار وتأثر المزارع بالفيضانات ساهم في تفاقم الوضع الإنساني. اجتماع شامل بجوبا أعلنت مفوضية مراقبة وتقييم سلام جنوب السودان، أنها ستعقد اجتماعها الشامل في التاسع عشر من الشهر الجاري، والذي ينتظر أن يضم كل أطراف السلام بما فيها حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية والقوى السياسية الأخرى والإيقاد والشركاء الدوليين للوقوف على آخر التطورات بجنوب السودان. وفي الدعوة التي وجهتها لوسائل الإعلام أوضحت المفوضية أن شركاء السلام سيطلعون على تقرير آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية حول انتهاكات وقف إطلاق النار والأوضاع الانسانية، بجانب التمثيل الشامل في العملية السلمية ونشر قوات الحماية الإقليمية في جوبا المنتظر نشرها وفق قرار مجلس الأمن الدولي في اغسطس الماضي. وفور وصوله إلى جوبا قادما من الولايات المتحدة الأمريكية، أعرب فيستوس موغاي، رئيس مفوضية المراقبة والتقييم لسلام جنوب السودان، أعرب عن عميق قلقه لتصاعد وتيرة أحداث العنف وما وصفه بالانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان منذ شهر يوليو الماضي، مضيفاً أن انتهاكات وقف اطلاق النار بهذا الحجم غير مقبولة أبداً. هدية الحرس الرئاسي تبرع الجنرال مريال شانوق يول، قائد الحرس الرئاسي في الجيش الشعبي الحكومي الذي ينحدر من ولاية البحيرات بجنوب السودان، بأثاثات لبرلمان ولاية البحيرات الشرقية الجديدة. وكان الرئيس كير قد أصدر قراراً في العام الماضي بتقسيم ولاية البحيرات إلى ثلاث ولايات بما فيها البحيرات الشرقية وعاصمتها يرول. ولم يتم تصديق أية ميزانية للولايات الجديدة حتى الآن، الأمر الذي أجبر البرلمان الولائي على بدء العمل بدون كراسي. وقال مريال أموم، رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الولائي، إنهم استلموا هدية عبارة عن (21) كرسياً بما في ذلك كرسي لرئيس البرلمان من ابنهم الجنرال مريال شانوق يول. وأوضح أموم أن البرلمان الولائي كان يستأجر الكراسي من اتحاد المرأة طيلة هذه الفترة. وتابع قائلاً: (لكن بفضل الله استلمنا يوم الاثنين التبرع عبارة عن(21) كرسياً من أحد كبار ضباط الجيش في المنطقة.

الانتباهة