اسحق احمد فضل الله

العدو.. هل هو الآن داخل الحصن؟!


> وقانون يصدر سراً.. ويتسرب.. > وصراخ مذعور الآن. > ويوليو وأغسطس.. وإدارات الشركات في السودان كله وفي اجتماعاتها تصطرخ : إذن.. شركات التأمين تسلم للأجانب ـــ وبالقانون!! > قال آخر: والصادر كله قال آخر: وإدارات الشركات وبالقانون تسلم للأجانب.. وأموال الصادر.. وبالقانون تبقى في الخارج.. > آخر قال: وشركات التأمين تعجز عن إعادة التأمين لأن شركات التأمين في الخارج تعرف ما يجري في السودان. > قال آخر : سودان ايرويز.. بالقانون هذا إذن.. تديرها شركة عارف الكويتية ومجلس الإدارة الأجنبي.. بالقانون هذا .. يبيع خط هيثرو من هنا.. ويهرب من هنا. > قال آخر : القانون هذا.. يا سلام.. يتيح لشركات التأمين السودانية (منازلة) شركات التأمين العالمية للعراك في السودان.. بعد أن رفعت الدولة يدها عن حماية الشركات الوطنية. > قال آخر: حتى الآن وفي شهور شركات كذا وكذا أفلست > آخر: وكذا ألف شركة سودانية هربت. > آخر: موباتل الشركة السودانية الرابحة .. الرابحة تباع لشركة أجنبية و.. بالقانون هذا. > قال آخر: القانون هذا يجعل من حق شركات التأمين الأجنبية معرفة رصيد السودان من العملة الأجنبية.. بالسنت والريال.. ( والجملة تجعلنا نستعيد مطاردة أربعة من رجال المخابرات الأجنبية لموظف.. في بنك السودان.. الموظف الذي ينفرد بمعرفة رصيد السودان من العملة الأجنبية. > والمطاردة تمتد.. قبل عامين ما بين مكتب الرجل وبيته و.. في هولندا في مقهى هناك يرفع عيونه ليجدهم امامه). > يطاردونه لمعرفة ما عند السودان من عملة أجنبية.. ويفشلون. (2) > والقانون يصدر سراً > (أول قانون في الأرض يصدر سراً.. ويطبق سراً). > والصراخ .. حين يتسرب هذا القانون.. يشتعل > ومدير أمن العاصمة.. ينظر الى القانون هذا.. ويعرف لماذا فتح باب استيراد الدقيق.. > الاستيراد الذي يكسر ظهر الانتاج السوداني > ويعرف أجوبة على أحداث غريبة لا تنتهي في الأيام الماضية.. منها سبب ارتفاع الدولار بعنف. > ومديرو شركات التأمين وغيرها .. والقانون يخصهم.. ينظرون إلى القانون الذي يصدر دون علمهم ..ويكسر ظهورهم.. ويصرخون. > وسعد أحمد عمر (وزير مجلس الوزراء.. المجلس الذي اجاز القانون ..) ينظر الى القانون. > ويصرخ. > ومجلس الوزراء نفسه ينظر الى القانون.. والى ما صنعه القانون هذا في شهرين فقط.. ويصرخ. > والمجلس الوطني يصرخ. > والقمم القانونية.. محمد الحسن الأمين واسماعيل الحاج موسى .. والكارب و.. و.. كلهم ينظر الى القانون.. و يصرخ. (3) > قانون يصنع سراً.. ويصدر سراً و.. > والجهة التي تصنعه .. مجهولة. > ومجلس الوزراء لا يجيز بالطبع قانوناً يرمي به أحد من النافذة الى المجلس. > لكن. > الجهة (السرية) التي تصنع القانون هذا كانت تعلم يقيناً.. ما تحت سراديب القانون هذا. > وتعلم أن مجلس الوزراء إن نظر إلى القانون بعيون مفتوحة .. رفضه. > ويقيناً أن من يصنع القانون كان يترصد.. ويجعل القانون هذا يدرس في مجلس الوزراء.. مع (كومة) من الموضوعات المزدحمة.. في جلسة واحدة. > ومن يصنع القانون هذا يعلم أنه لا احد من الوزراء يستطيع قراءة خمسين صفحة من سطور القانون المرهقة ثم يعرف ما تحت الكلمات.. وفي ربع ساعة. > والسرية التي تصنع القانون والسرية التي تصحب اجازته واللهوجة في التنفيذ .. ومنع الجهات التي يديرها القانون من (ان تسمع) بالقانون هذا.. اشياء تعني ان من يصنع القانون هذا كان يعلم تماماً ما تحته. (4) > في الاجتماعات التي يمشي اهلها على ارجلهم يقول آخر في دهشة : يا سلام.. يا سلام.. القانون هذا هو.. تأميم.. الدولة شالت قروش الناس. > قال آخر: كيف؟ > قال: في القانون.. مجالس ادارات الشركات .. وهي عادة تتكون من أصحاب الأسهم.. يبعدون من الإدارة هذه بعد فترة قليلة وبالقانون هذا.. والشركات.. وأموال المالكين يديرها آخرون لا يملكون سهماً واحداً. > قال آخر: قانون يهدم الدولة .. من يصنعه.. ولماذا؟ (5) > قال آخر : شركة تأمين واحدة وبنك واحد.. هم الذين لا يشتركون معنا في الاحتجاج على القانون هذا. > قال آخر: ربما لأن الشركة هذه والبنك كلاهما ينفرد بالسوق بعد خروج الآخرين > قال آخر : وزير كذا ووزير كذا (لا نستطيع تسمية الأسماء) وجهة كذا وجهة كذا ( وتسمية جهات وشخصيات كلها تستقبل ما يصنعه القانون الجديد هذا لأن القانون هذا يجعل المياه كلها تسقي مزارعها ) وأسماء تنطلق. > قانون إذن.. واقدام تتجارى.. واخطاء غريبة تجعل للأجنبي كل ما في السودان.. و.. > قانون يصدر سراً.. إذن. > ومجلس الوزراء الذي يجيز القانون يصرخ ضده الآن بعد أن تبين ما يصنع من دمار. > وأهل القانون يصرخون ضده > والشركات التي يعينها القانون ..ويخفي عنها.. تصرخ > و.. و.. > القانون لعله يلغى.. لكن > ما يبقى.. أهم ما يبقى.. والذي لا يسأل عنه احد هو > قانون يصدر سراً.. كيف > والدمار الذي أحدثه القانون هذا بالفعل.. تعويضه ممن؟ > ومن يصدر قانوناً مثل هذا (غامضاً.. مريباً.. مدمراً) هو شيء يصبح جهة تجعلك تذهب الى الكلمة التي تبدأ بها الشرطة بحثها في الجرائم. > الكلمة تقول (فتش عن المستفيد). > والمستفيد من صناعة القانون هذا يصبح جهة تعمل في السلسلة التي نحدث عنها منذ زمان. > سلسلة هدم السودان. > هل ينطلق تحقيق.. أم أن.. وأن .. وأن.

الانتباهة