اقتصاد وأعمال

ركود في حركة البيع بسوق الجمال لتساوي قيمة العملة المصرية بالسودانية


تعاني سوق الجمال الدولية في مدينة شلاتين جنوب البحر الأحمر من ركود تجاري في حركتي الببع والشراء، وذلك بسبب انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام باقي العملات في السوق الموازية وتساوي قيمة العملتين المصرية والسودانية، مما يعني توحد سعر الجمل في السودان ومصر بفارق ضئيل لمصر، بالإضافة إلى قيام التاجر المصري بسداد هذا الفارق في رسوم ومصاريف رحلة الجمال من السودان إلى مصر.

وارتفعت أسعار الجمال السودانية ما بين 10 إلى 15 % مقارنة بأسعار الشهور الماضية حتى وصل سعر الجمل إلى 10 آلاف جنيه.

وأدى الركود التجاري كذلك إلى ضعف حركة استيراد المحاصيل الزراعية السودانية «سمسم – كركديه».

وكشف عدد من العاملين في نقل وتحميل الجمال أن ضعف أعداد الجمال السودانية التي تصل للسوق أثر بشكلٍ رئيسي على الحالة الاقتصادية للمواطن في مدينتي شلاتين وحلايب لاعتمادهما الأساسي على حركة التجارة بين الدولتين.

كتب: محمد السيد سليمان
المصري اليوم