زيارة روسيا
أعلن السيد وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور أن السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير سيزور روسيا قبل نهاية العام الحالي و أوضح أنه سيبحث ( العلاقات المشتركة و التنسيق في المحافل الدولية )
هذه العبارة بين القوسين هي العبارة المألوفة في الزيارات الرسمية لكبار رجال الدولة لتجنب تقديم معلومات تصف الذي سيجري
لكن هذه الزيارة و في هذا الوقت و في ظل الأوضاع في السودان و العالم فإنها كلمات و وصف يمكن أن يكون في موقعه و محله تماما
الناظر حوله في فضاء السودان و مهاده لن يجد من أثر ناتج عن علاقة السودان بالولايات المتحدة عدا طريق يتيم قديم مهترئ يسمي طريق المعونة و تم إنشائه بموجب المعونة التي كانت تقدمها الولايات المتحدة في زمان مضي و لا تفعل ذلك رأفة بعباده من أهل السودان و إنما لتتقي خطوات الإتحاد السوفيتي و علاقاته الدولية
الولايات المتحدة لا تقدم عونا و لا مساهمة و لا تحقق فائدة و هي الأقوي و الأقدر و لكنها تسخر غيرها لما تريد و عطاياها تنطلق من هذا المفهوم الذي يعني الشراء المباشر للمواقف
الناظر في الفضاء السوداني سيجد الكثير من المرافق و المؤسسات التي قدمها الإتحاد السوفيتي سابقا مستشفيات و مصانع و مشروعات زراعية
و روسيا اليوم هي الصنو القوي للولايات المتحدة و هي دولة قادرة لها منتجات و صناعات تلبي حاجة السودان الذي لا ينفك يستعمل الطائرات الروسية و غيرها من أدوات الحسم و غير الحسم
يكفي أن ننغلق في السخف الأمريكي بمفاهيمه التي تدور حول الجزرة و العصا و كل معاني و ألفاظ سخرة العلاقات الثنائية و التهديدات المبطنة و المواقف التي ترافقها فواتير السداد من عينة إذا فعلتم كذا سنفعل لكم كذا و نفعل و تزداد الفواتير و لا جديد
روسيا دولة قوية و قادرة و يمكن أن ننفتح معها في علاقات بلا حدود و روسيا اليوم في تخوم و حدود العالم الإسلامي و العربي و الأفريقي و لها من المصالح ما يجعل علاقاتها مع السودان نافعة و مهمة و إستراتيجية لها
راشد عبد الرحيم
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
امريكا وروسيا دنا عذابهما. .. وهسع نطنطط من باب الأولى للثانية والعكس